أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي -4














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي -4


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 22:43
المحور: الادب والفن
    


المثقف اليساري
( 1965- 1969 )
وكان عمي يغازل ظل الندى
ويغرفني في الصبا
ويعدو على صهوة من أناشيد بوح التورد يعيش لكي يولّد منهجهْ
يقولون هاديء وليس به حفنة من الطين يا له من ولدْ
وعمتي ( بنت ريكان ) تحفر في الصخر كي أُستجدْ
وكانت تقول كما وجع ضامر في الجفونْ
وتركز أسمالها العاتيات لمنْ
هل لحزن المناقب أم جذوة غائبةْ
وتذهب للمقامات علّ من فائدةْ
ويأتي طلق ويخرج من قاعدةْ
ونست أبنها الواحد صاحبي وأخيْ
رموز العشيرة يأتون باكرا ( وبنت ريكان )
هكذا قرفصيْ
وجاءوا وزيدي الثريد المطبّق إجلبي لبنا رائبا وتمرا مدمّس بالدهن زيدي أرى ......
خطوة الله في وجهك يا ينيْ
وعند الظهيرة تدور الرؤوس إلى الله صلّوا وهزوا الشوارب ها ...
كنت من طينة لا تراهن سيّافها
ولا غامرتها الشكوك ببوح الدوافع للسفك قومي
بمكنون قلبي إهرقيْ
مدامع البوح سرّي أنا
يا مدى السيسبان الطويلْ
أنا بحضن أبي لاهثاً
صبايا المحلة من عوز أسمالهم لم تلذْ
وعضوا ( الدشاديش ) فرّوا الكبير أتى
وثلة بعده ينشّون بعض الوجوه أتى
ويجلس ها .........
أقول بسرّي أبي راكنا خلفه ويبلع بعض الرجال غلاصم أوداجهمْ
يسكتونْ ...........
هنا يرسم الحبر ألوان من ديدن الشك نادوا المُعنّى ودسوا الأباريق للشيخ ها ..........
كلهم نفثوا الماء قم أيها الماكر الآن نُمْ
لماذا صلبت العشيرة بالدقِّ قُمْ
ويخرج من ثقبه الملتحيْ
شحيحا على الرأس برنيطة إنّهُ
نفسهُ .............
الذي كان يروي حكايا جحا وقيس وليلى
لماذا ؟
رمى نجمة واستترْ
وخان العشيرة خان الكبير يُرى
يا طيوب المدى سلسلي ما بدا
وأسال جدّي لماذا العشيرة فزت عليهْ
يمسّد رأسي ويبلع ريقاً
واسمع همسا بدس الأنوفْ
- رمى طيف وجه العشيرة خزيا رمى
- كافر الظن باليمينْ
- يساري على نعمة إنزوى
- وشاع عيوب الكبيرْ
- أقول بسري أرى
غير إني ابتدعت التواشيح سرت لمغزل الهمس أبرأ مني وعين الصبية بنت عطارنا
خضرة أوغلت عينها
يا عيون الدموع إهذريْ
وافرشي ما خفا
تصاوير أيامنا الآتياتْ
على غيمة يطلقون الرصاص إذن هلهلي
( بنت ريكان ) مات الرئيسْ
وعاش على جنبه ألف تيسْ
وساد من خوفنا لملميْ .....
وبالسر بوح المخاتل نطق الجنوب رموهْ
هلهلي ...........
( بنت ريكان ) عاش الرئيس أخوهْ
سادن القصر مولاه قم لا يرى غير نزف الضواحك ما شابنا
يقولون طلقة كتمت غيظ ما لاكنا
إيه يا مربط الفأر دوس علينا وبول فلا لعنة نبتغيْ
ولا مواويل عشق سوى القحط كنا ننام نبول ونحلم ملابسنا خرق لم ترى الغسل عودي دهورا أنا يا رؤى النفس بوحي لسر الخلائق بوحيْ
ويا لوث جرح تصدى العشيرة هزت بيارق حلم لوتْ ........
وآهٍ على دمعة هطلتْ .........
يقولون هذا الشحيح ماتْ
العشيرة ما دافعتْ
ويا بوح وجه العصافير قوميْ
رأيت أبي جاثما وينحب عمّيْ
- المثقف ماتْ
أطلقوا غيّهمْ
أوهنوا ندبهمْ
أقول هناك على مربط الغدر بوح العصافير ممهورة وانزوت إيه مملكتيْ
إيه إيهْ ……….
وبالمحلة عرس النساء تحلين (بالديرم) وخطن على الحاجب رماد التنانير قوميْ
هلهلي ( بنت ريكان ) هاتي الدفوف ودقي إرقصيْ
أنا من ثقوب الجدار العتيق أرى غيمتينْ
وبعض الوجوه المحلاة من صرختينْ
وألتذُّ قُمْ .........
ويصفعني الشارب الضخم مَنْ ؟؟
لماذا تراقب نزف العروسْ ؟؟؟؟؟
إطلقوا الهلاهل جاء العريسْ
ويضحك جدّي العشيرة هزت بيارقها ( هوسة هوستانْ )
وآه البعيد القريب ينام بضلعي وكم كلفتني الجروح أسى
وأذكر وجه المثقف لا ......
كلما دار وجهي على الباب أطفاله صحبتيْ
يقولون مات بسجن على نقرة في الصحارى هناكْ
تذكرتها النقرة الحزن والموت ها ...........
وكم بلغوا رشفة الروح منا
ويا بوحنا ..........
كان ظلا وطفلا نما ولا يراهن إرث العشيرة ولا يطلق البوح بالمديحْ
ينام على غيمة الظل من موجع العوز يقول لعمّي الرصاصة تغفو وتظهر أفكارها
البلاد على وشلة والخطوط تصيحْ
- أيها الوطن إشتري ما بدا
هؤلاء الخراتيت ناموا وغالوا وما صحوة إيه من سدرة للمدى
كلما فزَّ عوزيْ
أهدري من سراب الضباب الموشى ودوسي تصاوير نزفي ومنْ
هلهلي ( بنت ريكان ) جاء أخوك على رأسه الريش وقت المعاشْ
نادب الحزن ما بصدره من نياشين أوجاعه أوصدوهْ
وطلق هامة الحرب حرب الشمالْ
أنا الدرس اذوي واجمع أوراق صفر ذوت وأقرأ تيجان قصر الملوك وكيف حكاوي الليالي الملاحْ
هلهلي خالتي باح سرا لك حبّهُ
المواويل خيط يدوس بقلبيْ
ويطلع الجمر منّيْ
أبوح للدرس نزفي وأصقل منظومة الشك قال المدرس قم ورقن الشك بالآخرينْ
هززت الوريقة أرجف وللبوح سر وما شالنيْ
غير هز الأكف واني ارتميت من الخوف قلْ
وحدقت إن المدينة تبلع مرساة وهم الأقاصي ولاشك عندي سوى ندبة من صبيْ
إبتلاني وداس على الرأس قل من رماك إلينا لتصبح الأول المرتجى
وأشكو مواسير عمري
أبي يلوح الكلام أباه لرأس تدلت ويصفع الحزن منّيْ
تراتيل ليل فوانيسه لأمي التي حملت دلوها
وللماء سر نما
وأضحك يا منفذ الغيم هل لي ؟؟
وابرح من طلقة عانقت مهرة يقولون لاثت ودست تجاويفها
والعن مهر التبجح من سرّها
يقولون كانت تدور على جعجعات وتسرف ملاكّها
الحواتيت كنز أقول المواويل كنز
( نخل السماوة ابعيد ... نخل السماوة )
يقولون مات الشحيح وأطلق بوحيْ
أنا لثت منه الأغاني وكم دست في البوح سرّيْ
إهدلي ( بنت ريكان ) حزنا ودوريْ
على طيفه يقولون فز كبوم وعانق اللوم إذ لملموا الصواري وجسوا أوتادهم والدلال تجمرتا أهبطي غيمة إعزفيْ ……..
هكذا يا بلاد التجذّر والخافيات اغرفيْ




#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي -3
- حكاية الوطن المخملي -ج 2
- تابوت
- البديل
- غفوة في المهب
- المواويل التائهة
- المحاقن
- لماذا لا أقهقه ؟؟؟
- مراوغة
- أطراف المدينة
- عشق في حانة
- اليقين
- الحظيرة
- قهقهة في حضن الشمس ديوان 11
- حبل الوهم
- عرش الغرام
- غيبوبة
- حالات مزمنةْ
- تحت نصب الشهيد سين
- ديوان 10 العصافير تختيئ


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي -4