منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3655 - 2012 / 3 / 2 - 23:07
المحور:
الادب والفن
(1)
في الغيهب المحفور من ردم انتشائيْ
سلّمت أمري للهوى
وعشقت دائيْ .....
غافلت شيطان التشتت إذ نوى
وبُعَيدَ ما حذرتهم كانوا بمائيْ
غليوني منبعث وسره في يديْ
حطمت أغلالي وجمر هزني كان ارتوائيْ
لا تلدغي صبوات قلبي عالقةْ
والقلب منبعث من الصدمات يحوي مشانقةْ
بل بعثروه وهزءوهْ
داسوا على أركان أوج تشتتهْ
لم يحرفوهْ
بل باركوهْ
هو سرّ وجد النائبات الغاربةْ
له مهرة تجتاح كيّ زمانه بترائبهْ
طين من الحذر الغريب وقانصوه تمرّسوا خوفا عليه من التمرد في جنوب مصائبهْ
(2)
حاذر ركامك وانزويْ
يا صاحبي .........
أنّى تراني أجتبيْ
لعب الركامْ .....
عام بعامْ
والعمر مهدور الكلامْ
لم يرتويْ
ناشدت طيفي والغرام يلفّنا
من حزننا
بركات سيدة نمت بين الضلوع ْ
كم راوغتني وابتلت من حيرتي والعيش فيها بانفصامْ
أنا لا أنامْ ............
من رشفها
تبني الحطامْ
بللت شوق توجّسيْ
وحفرت مرساتي ونوحي لم يحنْ
والوهج حنْ
يا أيها الغيب المرافق للشجنْ
لم تمتحنْ
...................
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟