أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - تحت نصب الشهيد سين














المزيد.....

تحت نصب الشهيد سين


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3645 - 2012 / 2 / 21 - 00:09
المحور: الادب والفن
    


( إلى الشهداء والمفقودين )
(1)
تكون المقاهي على بعضها شاحبةْ
والبلاد عصيّة على الفهم فاقترح لجّةً من الصعب تفسيرها
وإن شئت تأويلها
غاربةْ .........
واحتمالات ما تداركه الجند خصوصا لسين ( ببسطاله ) العفن من خردة إذ رموهْ
رمموهْ .....
وها هو الآن خوذة مسطولة مائلةْ
يسمونه الشهيد ارتضوه كسرة حائلةْ
أيها الدمع أسقي حقول البلاد التي نفضت غيها في بطون أمة زائلةْ
وكم روينا أحاديثنا للسكارى بشارع الحب تملكتنا المواويل في شارع الملكْ
هنا يقولون أومأ سبابتهْ
وأغمض عينيه إذا جاوز الحد قالوا شركْ
وما ساوموه ......
نعود ونقرض أنفاسنا من حنين الذي حاور الطلقة الحائرةْ
هو المات قبل طلق الحديث من ذاكرهْ
أيها الجند ناموا الحديث يطول ونسمع خطو المناقير من طيور تحط بباحة الباب ترمي الهديل الموشح بصوت أجدادنا
أتفقنا على قول ما نستترْ
وكنز الذي لا يسرْ
هكذا ولدنا ....
وفي الجيوب عوز آبائنا
ركبنا الطلول وبتنا ندندن ما الذي يغمز للحرب
إن تلاها القصاصْ
يقولون الحديث هو الحرب جذب وكر وفر وآخره ما يكتوي باقتناصْ
صَبَرنا ...........
غير أن نأكل القحط والخلاصْ
(2)
تلبّسني في لحظة النعاسْ
يدور في ذاكرتيْ
يغرف من قاعي أسىً وحيرةً في داخلي أجراسْ
تطرق هل مات شهيد الحب والأعراسْ
إليك يا صاحبي الحديث للأجناسْ
(3)
يا أيها الجندي سينْ ...........
أعرف إنك مالك القرطاس والعودْ
تنام في معبدك الموسوم والمهدودْ
أنتظر اللقاء في غرابة السطوة مثلما عيناك حاكت ألف حيف رواية ويحكى عنك هكذا بصرحك المائل ألف جيلْ
سموك في الأخبار يا صديقي قتيلْ
تعال نجلس ها هنا
فالمقهى ناحبة وكل رفاقنا من مات أو تشتت أو عاش منسيا على مشارف الحدودْ
أو يبست شفاهه من لثغة الحراسْ
وتمزقت بغيّهم خدودْ
ووجوه كل كهولنا المغبرة زمان القهر في انتظار صوت البلبل القَدّاحْ
والله يا مغدور كيف حالك هل كافأ الوطني أبن رقعة أرواحْ
فالتتر أشباحْ
ستنهض من قبرك تغمرني بقبلة الصباحْ
ليسقط القمقم والمفتاحْ
وتصعد ببهجة النشيد يا بلادنا متى هنا نرتاحْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان 10 العصافير تختيئ
- أصطفيكِ
- منصة الخطيب
- ارتشاف الندى
- رحيل الشاعر
- ذات الخمار
- أواه عبيد الله الأخنف
- خراب
- غربة الداء
- وينهض الشجر
- أزيز
- ديوان فضاء الطير 9
- اوهام
- ضحك وبكاء
- قمر الفصول
- ديوان العالم السفلي 8
- غيم القرى
- احتقان
- رؤيا ( أبو دلامة )
- لا تنفعلْ


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - تحت نصب الشهيد سين