أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رؤيا ( أبو دلامة )














المزيد.....

رؤيا ( أبو دلامة )


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3542 - 2011 / 11 / 10 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


(1)
في الرؤيا ...........
فاجأني زند بن الجون مطرودا من شعبه وخليفته إبن السفاحْ
بالزي الكوفي على رأسه قاموس التوريد القدّاحْ
وازدان القمر الوضاحْ
كلَّمني عن كيف إبن السفاح أغاضهْ ؟؟؟
لكني أعرف زند ابن الجون ألضحاكْ
ويدون في الصحو الأوتار بدون تواتر أو إرباكْ
وعلى رأسه طاقية غماز في بغداد يهز الأسلاكْ
قالوا يبلع ماء البصرة مالح ويهز الأوراكْ
وكلامه من عسل لكن الزنبور يلاحقه في الكوفة ويعطيه مفاتيح اللدغ الصداحْ
لزند الضحاك نهار أمير مصلوب سقاه ومن خمر يبتاعه ببيت من شعرْ
لكن لزند أساطير لرؤيا هزت تعساء الساحة من جمرْ
لو كان لزند الساطور لرماه بعيدا في التو لكونه مغلوباً ومكنى بالحبرْ
(2)
على طاقية الريح تجشأ إخبارا من عياري الكوفة والأنصارْ
وزادته الرأفة من أوج خليفتنا البال على الأثمارْ
فترنم يا طير العنقاء على قافلة عادت ملهوفة تسمع إخبارك يبن الزند تستر من جمهور نام على زريبة حضرة خلفاء ما انفكوا مجدولين بسمع تجاويف الأحبارْ
قل لي يا زند تمثل في ضيعة قلب يعشقها الأخيارْ
كم كلفك اللغز ودست على البكائينْ الموروثين بسطوة فارس من فرس دهماءْ
الليلة نسكر ونودع ما ترميه الأرضة في قانون الرجز العالي أيام الثوارْ
يا زند الأسدي مثقل بالهم ولي غربة سيف مهدور أيام العباسيينْ
أرجوك تعال برؤيا وارميني بقهقهة أو نكتة موسم في أطناب البصرة تزدان الأوساخْ
واتاني يحمل في جبته وشلة نخل ذابل رأسي داخْ
يا هذا امسكها فالليلة يرتادك في القبو أبو ناطور وصرّار العبد ومداس السيد للأفراخ
وأنا أهذيْ .............
وأراه بطربوش أحمر ولحية لم تثملْ
لكني يا لللّه لم أفعلْ
وتمنى في الكينونة أُسألْ
أعطاني وردا من بغداد وداس على صدريْ
آه يا زند الليلة ماذا فاعل بي ماذا يجريْ
قال احذر ذاك الصرفْ
لا تدع الهجو ينادمك لا تتخلفْ
آه يا زند الضحك تخفّى بشوارع بغداد ومازال خليفتنا يتغوط فينا
وزبانية القصر على مقربة من حي التنك الشعبي وتهزأ مازلت بقينةْ
يا زند ارقص وتدلى فوق الرابية المعطوبةْ
وتعال فعندي دالية من بلح مشئوم وبترول دهون بالسل ومشروخْ
من يافوخْ
ضحاك ورماني سهامهْ
فتناوبنا ..........
الضحاك والبكاء أبو علّامة
وتراشقنا بالحذف وبالتزويقْ
لكنه أباح وقلم ذاكرة عاثتها شاهرة ترتاد التصفيقْ
وزند يهرول وسال الزهو على ظهره من إبريقْ
فالتذ بخمره من عقب عطايا خليفته إذ يهجوه يشح وتزهر في كل ذؤاباته صورة ضيقْ
أنت رقيقْ .............
يا زند ازدحم الشر وزاد في بلدي العيارينْ
والقمل تفشى وهاج المس على صدر المقبورينْ
كلمني يا زند فهذا الجرح النازف قد يقبض عينيكْ
وتكون ملاذا لركيكْ
خليفتك العباسي وسلاسة روح لم يوقظها جرح النافضة ودهاقنة القرن الحاليْ
( عالي عالي
يا زند ما زلت الغالي )
................................
...............................


• أبو دلامة :- زند ابن الجون مولى بني الأسد عاصر الخلفاء العباسيين العباس ابن السفاح و المنصور المهدي شاعر متمكن في التهكم والإضحاك ... وكان عبدا وأعتق



الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنفعلْ
- اوتار الروح
- الطاعون
- الخيوط الذابلة
- ورأيتها
- ديوان ما تدركه النفس 7
- إهدأ ونم يا صاحبيْ
- ديوان صدى الإفتراضات 5
- حكم قرقوش
- ديوان آثار الكلمات 4
- ألمٌ بديل
- ديوان انفعالات غير معلتة 3
- صورة سعدي يوسف
- ديوان دموع على اوراق باردة 2
- لا ضير ..........
- غرام الديوك
- صداع
- الكاريكاتور في حنشيات الريكان
- مقهى الذاكرة
- لا تلعب بالوترْ


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رؤيا ( أبو دلامة )