أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لا ضير ..........














المزيد.....

لا ضير ..........


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 02:12
المحور: الادب والفن
    


(1)
حمارنا يا صحبتي لا يمشي بالعين ولا التوبيخْ
يقول في أعماقهِ لا ضير أن نجلب أوراقا من التاريخْ
ونصعد المريخْ
من لعبة التفريخْ ........
(2)
أراكِ لا أراكْ
فأنت كالملاكْ
أعيش في هلاكْ .........
(3)
رسمتك ألآهات في متاهة الدموعْ
قرأتك غيبوبتي مسارب الشموعْ
ونمت كالملسوعْ ..........
(4)
أصابني ودار في خمارها الوجعْ
قبلت من أنارها وقاوم الفزعْ
أنامل العصفورة تدور في شجيرتي وها أنا أقعْ ...........
(5)
حبيبتي ما دار في الرواية مثارْ
أسرار في أسرارْ
ومن يرى سيخرج المفاتن الشذيّة من داخل الأشجارْ
(6)
مسكت في خواصك مجاهل الحنينْ
وسرت في صليبك أبينْ
يا قمرا يضيء في الكفينْ
(7)
شماتة العاشق أن يدور في الشهدْ
عاصرتني عهدْ
وقارئي توسم التاريخ في تؤدة وسطّر البلدْ
(8)
عاشقك ينام في الكهوفْ
مواريا وغامزا مكفوفْ
عصاه في أكف من أعفاه بالمعروفْ
(9)
هديلها يهج في مسارح الكلامْ
يهدهد الأطفال والشيوخ والأصنامْ
تصوري لو كنت كالفزاعة لبعت صوت من ناوبني لهالة الأوهامْ
(10)
كدرني أبو لهبْ
وعاث في مدارج الحروف وانتحبْ
حبيبتي مسارك صلبْ
(11)
القمر يغازل الكواكب السيارة الغائبة المهرولةْ
ويبعث الأنين في مفاصل التودد لبوصلةْ
وينفث العزاء للغازين والأقحاح قالوا مبولةْ
(12)
التاريخ من بلور يا حبيبتي ورقْ
أغاثني ودقق الأرقْ
وقال هل تنام يا نزقْ
(13)
لا تسمعيْ
تمنّعيْ .........
أو إدمعيْ
أو إلعبي مع الندى أو حسرة من سامعيْ
فكل ما تبقى يا حبيبتي متطرفا أو ألمعيْ
لا تدّعيْ ...........
....................
20/8/2011



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرام الديوك
- صداع
- الكاريكاتور في حنشيات الريكان
- مقهى الذاكرة
- لا تلعب بالوترْ
- عباءة الكلمات
- قشور البصري
- غضب
- المجلس والصعلوك
- مغص حمار
- وشم الطيوب
- ما بعد الرماد
- المسرح اللوزي
- ورد النار
- الأسير
- إنجذاب
- البحث عن برج بابل
- لا تنحبوا
- صاحب الشأن
- بوح الريح


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لا ضير ..........