أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأسير














المزيد.....

الأسير


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


مازالت عاشقتي الحبلى
تشخرُ ....... تشخرْ
وبساطيل الجند التعبى
تنزف رأسيْ
وأنا ثمل صوتي مُنكرْ
وعريف القاعة محتدماً يحتسي أمسيْ
والقاعة تغرف من كأسيْ
كنا رفاتاً وطواحينْ
وأبو ندبة يتوضأ من رشف الطينْ
كلمات بعثرها الواليْ
وتمغّط مخلوع العينْ
عاشقتي ترسم هالاتْ
وإضاءاتْ ………..
وأنا صرصار متواليْ
والقاعة تعزف ما يكسو
وأنا اصرخ أين الوالي ؟؟
أين الحرس الباعوا حالي ؟؟
يا غافية تكسو حدسيْ
ضبابُ رضابْ
وأنا منسلٌّ من آتْ
ابن ذواتْ ……
داستني كل العجلاتْ
أشرب رأسيْ
أتفجّر منفوش الريشْ
يغدقني الهامد بالذاتْ
نحن الأسرى عيون الريحْ
نخرج من ظل الدرويشْ
ونقلّم أصباغ الموتى
يا حاضنتيْ
يا عاشقتي سنوات مرّ المرسالْ
وأنا مغصوب بالصبرِ
توكّل هذا من أنبأنا
عرّاف القرية يعرفنا
يتوسدنا
نحن العُزّلْ
أصحاب العاهات السفلى
كنا من شجر مقطوعْ
رمانا الجوعْ
وتسرب يهذي الممنوعْ
وقصاصات الجيش اللعبيْ
لأبي الشغبِ
كورت الآهة في ظهريْ
وتمرّغتْ
يا عاشقتي يا امرأة من شجر النوعْ
مصدوع وجهي بجدارْ
هل انتظر القادم يهويْ
علقني القلب وما دارْ
قطارُ .... قطارْ ....
أين محطات الشطّارْ
مهلا مهلا يا سيدتي يا عشتارْ
فالقادم مملوء بماضيْ
قد روّضني وأنا راضيْ
أين عيونك يا سيدتيْ
هلا نغرق في التذكارْ
ونصوغ مناقبنا جدلاً
ونصافح أكوام دثارْ
وحين ننامْ
تأتي الرؤيا وأساريرْ
والطير يفز من الطيرْ
والغيمة تبعث تفسيرْ
وتسرب أوتار المعنى
وتغني يا وطنيْ
- أعنّيْ .......... أعنّيْ
فانا معصوب الهدبينْ
وكمانات الدائخ تهذيْ
وعلامات الغارف تذويْ
و طبول هجت للغيرْ
مهلا مهلا فالعيب يجالس تنويرْ
حطّي يا غمازة روحيْ
سيري جذلى وتدلي من عنق الحارسْ
وأنا راكسْ
لا متئانسْ
من يحصينيْ ؟؟
من يحصي خوفي بسنينيْ
أسير الحربْ
سنواتي في الأسر تساويْ
إبني الجندي المقتولْ ………
بسيف مغولْ
لا ألمحه حين يقولْ
أمي تتزوج من صلبكْ
إرجع وابركْ
وابقى وحدكْ



الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنجذاب
- البحث عن برج بابل
- لا تنحبوا
- صاحب الشأن
- بوح الريح
- الكونيون
- غفوة
- عناقيد الشوك
- الخطوات
- الربابة
- هستيريا النص الوردي
- الشهوات النافقة
- نهاية مسخ
- فايروس الهكسوس
- حمامة الكلمات
- أغنية هائجة
- طيور الساحات
- تنبيه أوّلي
- محدثكم تومانْ – من شرقستانْ
- طائر الريح


المزيد.....




- «أوديسيوس المشرقي» .. كتاب سردي جديد لبولص آدم
- -أكثر الرجال شرا على وجه الأرض-.. منتج سينمائي بريطاني يشن ه ...
- حسن الشافعي.. -الزامل اليمني- يدفع الموسيقي المصري للاعتذار ...
- رواد عالم الموضة في الشرق الأوسط يتوجهون إلى موسكو لحضور قمة ...
- سحر الطريق.. 4 أفلام عائلية تشجعك على المغامرة والاستكشاف
- -الكمبري-.. الآلة الرئيسية في موسيقى -كناوة-، كيف يتم تصنيعه ...
- شآبيب المعرفة الأزلية
- جرحٌ على جبين الرَّحالة ليوناردو.. رواية ألم الغربة والجرح ا ...
- المغرب.. معجبة تثير الجدل بتصرفها في حفل الفنان سعد لمجرد
- لحظات مؤثرة بين كوبولا وهيرتسوغ في مهرجان فينيسيا السينمائي ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأسير