أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هستيريا النص الوردي














المزيد.....

هستيريا النص الوردي


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 08:51
المحور: الادب والفن
    


(1)
أنا مرتاحٌ وجدّ مُعافى
وخرجتُ من المَولدِ أضحكُ وبلا حمّصْ
وسأرقصُ للصبحِ سأرقصُ …
أرقصُ … أرقصُ …. أرقصْ
أطلقُ ساقيَّ للريحْ
أهزُّ الوسْطَ أطشُّ ( التوفي ) على الجيرانْ
وأغني أغانيَ للنصْ
أقصُّ القصْ
نصُّ التجريدِ المنغصْ
ليكنْ شعراً للهذيانْ
(2)
سأهزُّ الرأسَ المخلوعْ
سترافقنيْ ........
دجاجةُ جاريْ
وأبو ذاريْ
والشكّاكة وأمّ الكَوعْ
سأدوخُّكمْ …
وأدسُّ بعنقي طبالْ
سأهيجُّ لغتي السرديةْ
وسأكتبُ ما جالَ ببالْ
فأنا ( التنكي ) والقناصْ
والسرّادُ والقفاصْ
وأبو الدجلِ الرقاصْ
اكتبُ في الصحفِ الورديةْ
واغني أغاني حمراءْ
أحيانا ينفلتُ النصُّ ويصبحُ داءْ
بالإقواءْ ….
تلقى أسمي بذاكَ الصوبْ
خلفً السدةِ جهةَ الطوبْ
ولكوني قاسمتُ الشطْ
حتماً ألبطْ …
اكرهُ أوزانَ الشعراءْ
أسرقُ أفكارَ الأدباءْ
وأغلونها ..
بلفِّ القصْ
إذ أتملّصْ ….
وأغيرُ نوتاتِ الرصْ
سأدسُّ بأنفي بالوعةْ
سأغير تكتيكَ الكونْ
أنا مجنونْ ….
أهدي نصوصي للمأجورْ
والمغرورْ ….
والغمازة أم تنّورْ
وأبو كزة والطرطورْ
أنا مرتاحٌ من نوتاتِ السردِ الشبقيْ
والشقشقةِ وشقّ الطبقِِ
نصي شفقي
يتأقلمُ مسرودَ الحالْ
ويغيرُّ ما صال وجالْ
(3)
من مشفى التجميدِ الزمنيْ
أخرجُ ممطوطا متربصْ
علمنّي ألأعمى الهوساتْ
والخياطون الدوساتْ
نصّي مفتوحٌ وعصاميْ
يتارجحُ وحدهُ بغرامي
لا يفهمني هذا الجيلْ
جيلُ القحّةِ والتعليلْ
جيلي حَوليْ
وأنا أحولْ ………



الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهوات النافقة
- نهاية مسخ
- فايروس الهكسوس
- حمامة الكلمات
- أغنية هائجة
- طيور الساحات
- تنبيه أوّلي
- محدثكم تومانْ – من شرقستانْ
- طائر الريح
- ( طربوشٌ ودربوشْ )
- الدراويش والطرابيش
- إيه يا ( طرطميس )
- ايماءات
- الطائر والأعمى والمُغمى
- الطائر الحر
- شجيرة الرمان
- إنشودة حب
- آلهة الحب
- بوح الحمام
- المنقذ الطليطلي - مسرحية شعرية


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هستيريا النص الوردي