أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - آلهة الحب














المزيد.....

آلهة الحب


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24 - 16:49
المحور: الادب والفن
    


(1)
ينزلق المحفوظ من الستر على أدرانْ
أرض موحلة ويغوص إلى قامته وينوح بسره هل جاء الطوفانْ ؟؟؟؟؟؟
لا شيئا يلعقه غير الألسنة المبحوحة والغوص إلى الأكفانْ
سطّرَ ندباً من غرين مملوحاً بالتكوين السرّاني ...
هل صاحبه التنّين وأغدق في سيماهْ ؟؟؟؟؟؟
وجر وشاح الصبر لديهْ
من شفتيهْ ........؟؟؟
من داخل أنفال الغرين مفلولا يتدحرج لاهْ
لا عنق لديهْ
لا أركانْ ...
أوحال تتبع تعبانْ
مملحة من صمغ الذكرى للمكبوتْ
سكوتُ ........ سكوتْ
بهز الرقبةْ
كَتبهْ ....
شامته المقروض يرض الأفعى ويزوّل غافية المعنى
تستدرجه الباحة نحو سرايا كتب حيرى لا منثورةْ
أغلقها الصوفي المتعمد بالسرِّ الربّانيْ
لهذا شمّر عن داخله وأعطى موجته البركانيةْ
أمواجه تتبع أمواجْ
كان فنارْ.........
وأشاح بوجه مجهول نحو مسارْ
وكانت تنتظر المزوي القابع وحده في الأحجارْ
آلهة الحب عشتارْ .............
(2)
مملكة من حب وجواريْ
وقناديل اللازورد الممدودة خلف جداريْ
تتعالى وأصيح وحيداً بالترتيلْ
يا للويلْ
ألف دخيلْ
أين المارد هل تُرمى شاحبة اللونْ
أم داس الظل المبهورْ
ليل الأنفاس وطيورْ
تتعانق بالفرح الجاثم منذ عصورْ
وتقبّلني .............
وتسير لحاضنة النورْ
الرؤيا حاضنة المعنى
وتخلف عما ترويه عن غيمتها
وتساير أطناب وشاة بلعوا التيجان وقد نالوا بقايا الوهم في الديجورْ
وتهاجر غافية المعنى خلف السورْ
طيور طيورْ
الرؤيا ترقب سيدهمْ
ذو هيكل ناتيء من صدف الشك الناقع والمبلوعْ
يبتلع المنفى والحورْ
ويعلن أن المنفى سورْ
يسترسل بالحجة وجه الصحب الموتى
زنزانة ملأى بدموعْ
حوريات والجدة جذلى باللقيا
لكني مازلت الراكن عمق المنفى
طفل ........ أنثى
وأتمتم هل جاء الداءْ
وأنوح وفي خدري أهذي على الإصغاءْ
صور العاشقة الآلهة الأسطوريةْ
ورؤى أحبابي الشعراء المنبوذينْ
لكن الطائر لا يغفو
مازال القلب يحاوره ويقول حبيبي لا تطفو .....
هذي رؤاكْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوح الحمام
- المنقذ الطليطلي - مسرحية شعرية
- التراب
- ما جدوى الشعرْ
- هلّا تبارك للدنابك
- بئر الفوضى
- الهجرة
- حب من أوميكا
- النائمون
- الحقاة
- طيف الجرح المقتول
- خمر الحقيقة
- استرخاء
- صوت الراحل مهدي النجار
- دوران الأحجية
- مداعبة خارج الزمن
- هكذا يؤسفني
- إدعاء الساحر
- حكاية طنّان
- الحظوظ العاثرة


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - آلهة الحب