أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صوت الراحل مهدي النجار














المزيد.....

صوت الراحل مهدي النجار


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2964 - 2010 / 4 / 3 - 17:29
المحور: الادب والفن
    


( إلى صديق العمر الراحل الباحث والروائي مهدي النجار الذي عرفته عام 2003 في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين ومنذ ذلك الوقت مع ثلة من الأصدقاء نلتقي في الاتحاد لمرتين في الاسبوع وأهديته للكتابة في الانترنيت لما يتمتع به من ثقافة موسوعيه وبعدها هاجرت قسرا إلى البصرة مدينتي للظروف الطائفية المقيته وكنت ألتقيه عندما ازور بغداد كان يحب الحياة وسمعت بموته كالصاعقة .لكني لم استطع الكتابة من الحزن الذي ألم بي واعذروني لم استطع سوى كتابة هذه السطور ويستحق اكثر من هذا علما إن سبب موته بالجلطة الدماغية منتصف الشهر الثالث من 2010 وكان من الكتاب البارزين في الحوار المتمدن الإبداعي ولديه موقع فيه وكان نشطا في مجال النشر في الصحافة العراقية والعربية )
القصيدة
***************************************************
كنا ببغداد نلتقيْ .........
الأصدقاء الأحبة والرافضونْ
وأنت الذي تنورنا بالحديث المعذبْ
والتحايا الجميلات بعد لم يساورها العتبْ
بل تغتصبْ ........
ودماغك المملوء شط من الغضبْ
والقلب هز مواجعكْ
يا ايها الرجل اللطيفْ
يا ألف حيفْ ........
ورأيتك انتصبت على قيعانك الرؤيا وكنت ملاذ العاشقينْ
وسمعت صوتك يأتنيْ
ويجرني نحو الوراءْ
غادرتني يا صاحبيْ
يا أيها النجار محفورا بأحدث ما طوته قضية قضّت مواجع رغبتكْ
أهديتني الكأس الجميل رسمتني كموسيقى ناسكة بكتْ
وفقدت وجهك والعيونْ
وفقدت كل حوار هزني ومن الزمانْ
غادرتكَ .....
لم التقكْ سوى في رجوعي من سفرْ
إذ نلتقيْ ......
تهديني من كتبكْ
وأهديك الشعرْ
كنا على فرح الشواطيء مهرة عمياء جاوزها الخبرْ
يا صاحبي زمني غدرْ
لم اعرف الموت المفاجيء للبنفسج والشموعْ
عانيت من ألم وجوعْ
أهديتني الأوراق نازفة وكأس من عذابْ
كتبك على الرف القديمْ
وأقلب الأوراق غازلني الأنينْ
نزف يراودني وحزن هزني وأضعت صوتيْ
يا صاحبي هل كان موتك مثل موتيْ
بل كان ابلغ حين ناقضني البلاغْ
كنا نجر ورائنا الطيف المصاغْ
والجرح موبوء بسفلس غادر مطعون عانى من سنينْ
يا أيها النجار رحمته عليكْ
وملاك نعمته وقبلة راهب ملّ الكلامْ
وعليك مني والنداء صحابك كل السلامْ
افتقدوك َ ...
ضحكتكَ ....
النكات رغبتكَ
مازال وجهي غاضبا من يحفرونْ
والدمع من عين الشواطيء ناهض زف الجنونْ
فإلى متى يا صاحبي وطني يخونْ
ورحلت ها إنا إليه راجعونْ

1|4|2010
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوران الأحجية
- مداعبة خارج الزمن
- هكذا يؤسفني
- إدعاء الساحر
- حكاية طنّان
- الحظوظ العاثرة
- بنو قرفصة
- ديوان حنشيات
- وهج البنفسج
- أيام في برلين
- بوابات التاريخ
- التسامي
- ما وراء الجدار العتيق
- الاهداب
- ديوان سيدة الجنائن المعلقة رقم 1
- الزنوج
- الحرس العبثي
- الطوائف
- الرهان
- قمر النعاس


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صوت الراحل مهدي النجار