أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية طنّان














المزيد.....

حكاية طنّان


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2910 - 2010 / 2 / 7 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


(1)
من بؤرة عين مثقوبةْ
الرؤيا لعوبةْ ........
يتراءى الغافي والداني والمغثوثْ
والكل يلعب بالوهن أو بالروثْ
برغوث يغوي برغوثْ
سيماه يداعب أوتارا من إيهامْ
يتقاعس عن شد الغوثْ
يطبع نفسه في أوج التلويث الزمنيْ
ويحاكي نفسه في نفسهْ
يشرب نحسهْ
ويذوب بساسات الحس القدريْ
طنّان يداعب ساسته ويلون أحيانا حسهْ
البعض يمسهْ
هل جاهر يوما قبالة هجو الشهرة في التلويحْ
قالوا طنّان الفذ المتداعيْ
وهو الساعيْ
بشر بالرب وبالحكمةْ
وقالوا النقمةْ
بعض صاح من الأعماق يكون النعمةْ
لكنا بحنا وفرحنا
وانسلخ المدعو طنّانْ
من ذوبانْ ......
(2)
أولها ........
كان من العمال الثوريينْ
يقود مظاهرة التطهير ومن الشعبْ
يقرأ كل روايات التكتيكْ
وفك رموز الديالكتيكْ
وعلى رأسه علم احمرْ
وبعدها غير وأصبح عضوا في الأحزاب الفاشستيةْ
حين تغير نظام الحكمْ
سموه الهالة والصورة للمتأزمْ
وجهه سمْ ............
يلوح بالسوط ويغازل تابوت الثورة بالتنكيلْ
وبعدها لبس الجبة دون عمامةْ
وصار غمامةْ
وقاد العزل لصلاة الجمعة في الجامعْ
بقصد دوافعْ
سمى حزبه الشمّامةْ
لكن فضحته الأشجار وبقايا أنغام حمامةْ
حرام تنسل إلى أبطه فهو الطنّان المتواليْ
سيصبح عاليْ
سيرشح نفسه مندوباً للأمة وهو الغاليْ
عنده سيارات الباشا
( شاشا حاشا )
طيارات الدوق الذهبيْ
هالا اصطبريْ
يحتاج الباشا تنفيسْ
وله البيض في التفقيسْ
ولديه كرش معروفْ
ويغني عن ألم الصوفْ
ويدق القدر المثقوبْ
بذاك الصوبْ
سبحانك يارب إنقذنا من طنّانْ
ذو التيجانْ
ولك الحمدْ
تعال نصليْ
فهو إمامْ
وعليه حفنة أقزامْ
من زمن العار المقدامْ
سيطوف الآن بساحتكمْ
وسيفضحكمْ ..........
طنان الذئب المتفانيْ
ذو الكوع أبو الإحسانِ
من شيمته شد الشعرْ
وهز الوزرْ
وعلى رأسه كومة ذمْ
وسيمسحكمْ ....
ويدول هندسة الجذرْ
ويبرهن إنه أوطانْ
يا ساعي الهم مودتك أن تنسل بين الكمْ
أرجوك تمنطق بالغمز واغفر لي فانا ما كانْ
يا طنّانْ .........
لو اقدر أن أهجو حزني كنت هجوتكْ
فاصمت وابلع ترياق الحضرة وانحلْ
أرجوك غريمي لا تزعلْ
والمعنى ليس لطنّانْ
ذو الأنياب أبو الأحزانْ
إسمعْ ..... إبلعْ .....

4/2/2010
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحظوظ العاثرة
- بنو قرفصة
- ديوان حنشيات
- وهج البنفسج
- أيام في برلين
- بوابات التاريخ
- التسامي
- ما وراء الجدار العتيق
- الاهداب
- ديوان سيدة الجنائن المعلقة رقم 1
- الزنوج
- الحرس العبثي
- الطوائف
- الرهان
- قمر النعاس
- أزمنة جاحدة
- طفلة الحي
- اصناف واصداف
- صور عتيقة
- صرخة من ندم


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية طنّان