أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - اصناف واصداف














المزيد.....

اصناف واصداف


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2721 - 2009 / 7 / 28 - 09:15
المحور: الادب والفن
    


(1)
كلٌّ يقول أنا والناس أصنافُ
بعض جفاه الهوى والبعض أصلافُ
(2)
جاوزت سري والربابة ناحبةْ
يا غاربةْ .........
لكن بعض الركب ملّوا من سلالات الملوكْ
وطن الشكوكْ
بلعوا الصكوكْ
لكن قلبي غافيا متأرجحا يعلوه خوفْ
من مجمر الظل المرادف للزمنْ
وطن حُقِنْ ...........
(3)
يا لوعتيْ
قومي وهزّي ندبك وتر بكى
مني اشتكى .......
وعلا الرذاذْ
حجر ولاذْ ........
(4)
لكن فيك مغاص يهفو بين طاردة وطيرْ
وبلابلي ملّت وراودها المصيرْ
تيزاب وهن العقرب المسعور أيام السعيرْ
تتنابز الأفواه من ظل مطيرْ
حزن الرمادْ
يا للبلادْ ...........
(5)
يتراقص العنّاب تحت شجيرة الصبّار مفتونا
بحزن الانتكاسات البليدةْ
والراسف المذبوح هل عرّى وليدهْ ؟؟
هي شهوة المنفى وحبر الإستباحات الشريدةْ
قمل ومنفى واغترابْ
قتلوا الكتابْ
والقاتل الهمجي ذابْ
بين الحرابْ .................
(6)
من رغيف سار يحبو بين أوهان علتْ
وتمنت أن تدقق في وجوه قد بكتْ
تتراقص فوق ظل بين أوصال الشموعْ
الدموعْ ............
يا لها من ذكريات راسفةْ
علقت بحر رؤاي لطلول نازفةْ
كلما مر الصبايا أوهنوا قيدي وصاروا في كبتْ
هكذا أوقد دفأي من محياك العجيبْ
يا حبيبْ ........
(7)
هاج المدى والنوى يرتجّ مجمرتيْ
وغمزت للمنتشي كوفئت سيدتيْ
أن لا أرى وجعي ينسل صومعتيْ
خدر البكاء لنا لملمنا أصدافُ
والجرح شال المدى يا صاح إعجافُ
بوركت من صحوة دست بمنقبتيْ
هزي صراع المدى واسقي رضاب الناسْ
يا صوت من غادروا ألطاف أجناسْ
والحب في وطني يحتاج إحساسْ
حييت فيك الهوى يا ساكن الصوتِ .....
(8)
تهاجر المغيب في ارتشافها بصيص ضوء خافت مهزومْ
تسره بقبلة وتدرج الموال والغناءْ
تحوطه وترهن الأثداءْ ..........
تعود منه في بداية الترويح للجلالة وتنتشيْ
حاصرها التقويم إذ تسره ببوحها
وها هو معلق بطرف وطرف يشده من عمقها
وتوحي في التدرج وتذبل الأزهار في توارد الأشياءْ
عاشقها غريم من سلالة ينوح في الطوافْ
وخمرها يعشقني يبوحني نعاسْ
لم تستترْ............
لأنها تكوينة من دمعها
خاصمها البلادُ والأولادْ
المناقب انزوتْ
وهاهي بكتْْ
تردني من جفوها لبحر من أصدافْ






#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور عتيقة
- صرخة من ندم
- لأنها القمر
- هالا والعصفور
- العزوف
- الأخطبوط
- تنهيدة الحائر
- الملك نمرود
- النوارس المتعبة
- سارق الكلمات
- -الدود والمهدود
- تناغم الصدى
- الأمم الهابطة
- همس الناي
- حالوب
- عبيد الأبرص
- عيون الثكالى
- الوحي الشعري
- رؤى
- الراحلون


المزيد.....




- كوسوفو.. اختتام فعاليات المهرجان الدولي للجداريات
- مطاردة أشبه بالأفلام… لصّان يسرقان مركبتين وشاحنة ويُجبران ا ...
- تايلور سويفت تُعلن عن ألبومها الجديد -The Life of a Showgirl ...
- هل هناك إشارات صهيونية في أدب كافكا؟
- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...
- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - اصناف واصداف