أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - تنهيدة الحائر














المزيد.....

تنهيدة الحائر


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


(1)
لما انتشينا من رذاذ الريح قمنا من عداوتنا وصبر الراكنات علي الدوافع والصورْ
غزلونا من وشم المتاح وزارنا مطر التراشق بالحذرْ
وأباحوا غزلان الهوي وكلام ذاكرة الرماة وفي ارتشاف معاني البلغاء قدني في التندر ها أنا المصلوب في وعي ارتمائي للعبرْ
وأقول مهلا والندي جرح كبرْ
ما أغنى دمع الناكرات وكل ما داسوه صَبرْ
ضحك الهوي والتاع يغوي العاشقين ويرتمي بين اعتراف خطيئة المعني وغادرنا الموشي بالرموزْ
كلمت ناقضتي ووجهي عالق وعلي صدي التأبين تغفو حمامة وتحز رأسي من وصايانا بعوزْ
هل سلسل الندب وأفرز ظله بل هج في وجع وغامْ
قالوا التوابل من عصارة ندبه وبكاه عامْ
لا تسأليه وتندبي فالكل راكز في الشفاهْ
مرد اشتباهْ.................
(2)
الليلة في آخر القبلات تذكر نازفيْ
وتصبّري أن لا تنام مواجع الرغبات من حضن الكلامْ
وتر الحكاية أن ننامْ
ونهجُّ في شكل الرؤي
يتشكلون كما تريده يخرجون بلا انحناءْ
ويسافرون إلي البعيد ورمز كل خلاصهمْ
يتعانقون ويهزجون وفي ملاحم راية الكلمات تنغزل الفجيعةْ
وأقول هل كانت وضيعةْ
بل نزف هذا الضوء ينعزل وتخرج في وجوه المتقينْ
يا أيها الداء المضلل للوجوه الخافيات ملامح الفقراء إني سابح بالظل موشوم بصدر الناحبينْ
وعلي مدي الرشف المرافق للتمنطق والهزجْ
قامت قيامتها وهمسها قد خرجْ
وتبوح سر مناحة الأصفاد تندمل وتغفو في رماد الذكرياتْ
وتململ الضوء ويندر أن نراه الآن منبعثُ ويسفي في الرفاتْ
من أجّل الأشياء دورها إذ أنا كنت ألمباحْ
قمر القوافي العشق ناحْ
سلمت أمري للبنفسج والدوافع والنهايات المريبة واستويت وها أنا في غفلة النكبات مخلوعا وعندي ما استطعتْ
وأري بدمع عيونها وهن الكبتْ
وبسرّها....
ولقد عرفتْ
تنهيدة المغص المقاوم للرذاذ المنتفيْ
وأقول هلا تختفيْ؟؟
لكنها ابتدعت طريقا نادرا هو صبرها
هي تعرف النكبات والصلوات والهفوات والقمر المداعب للغصونْ
هل تذكرونْ؟؟
يتعجبونْ.............
وينام في ظلّي الخراب تدمل الفوضي ويرسف وجهةً ويخط بالجرح النداوة والروافد في العيونْ
لا لم تمتْ...........
وأنا علي حالي المجاور للرزايا
تنهيدتي الإقلاع عن تلك المزايا
وبليلة الريح العصية كنت مكبوت الوصايا
ورد رمتْ...............

12/3/2009
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملك نمرود
- النوارس المتعبة
- سارق الكلمات
- -الدود والمهدود
- تناغم الصدى
- الأمم الهابطة
- همس الناي
- حالوب
- عبيد الأبرص
- عيون الثكالى
- الوحي الشعري
- رؤى
- الراحلون
- الواق واق
- نزيف غزة
- سطوع
- ما رواه العراقي
- رثاء متأخر لدرويش
- ما تحدثه القرى
- استهجان


المزيد.....




- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟
- -كأنه فيلم خيال علمي-: ولادة طفل من جنين مجمد منذ 30 عاماً
- قمر عبد الرحمن لـ -منتدى البيادر للشعر والأدب-: حرب الوجود ا ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - تنهيدة الحائر