أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ما تحدثه القرى














المزيد.....

ما تحدثه القرى


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2385 - 2008 / 8 / 26 - 06:15
المحور: الادب والفن
    


(1)
وكنت إذا داهمتني القرى
أصيح بأعلى صداي أنا راحل للثرى
وكنت ألوك الحديث وفاجعتي تُشترى
أقود اعتراضي على نشوة من صعابْ
بلى راحل في اكتئابْ
شيمتي أصاحب وجهي وخاتمتي من عتابْ
أيّ سرٍّ بهذا الكتابْ
(2)
تنام بظلي وتحفر أنفاسها
من هوى داسها
وتغفو على ملل تلوك بصدغي إحساسها
قمر هابط من سماءْ
فادعي ما تشاءْ
هكذا يولد الدمع من كأسها
عناوينها الحب والانتشاءْ
(3)
نرتقي لعبة تدندن في صمتها
ونغوي عذارى القرى اللاهثاتْ
أيّ معنى لتلك الحياةْ
مسكت خيوطي وحبريْ
ومقدار صبريْ
أراوغ ظل النواقيس أنْ لا تلاحْ
بكاهن الغيهب المفترى
أيّ سر يُرى ؟
(4)
ولي جذوة من صفير أحلامها
هي الواحة الان تذوي وترسل إيلامها
بلى عاشق من كرى
هذه الفجوة ماكرةْ
وكل صحابي اشتروني وباعوا ونزفي إنزوى
في الورى
أيّ سرٍّ بتلك القرى ؟؟
(5)
طافق بالنحاة التلاوين أحفادهمْ
كلّهمْ ......
موغلون بركم الترانيم والبؤر الفاسدةْ
كاسدةْ.......
ألاعيب أحفادهمْ
ترغبون الحديث الذي دار بين افتراض ولا
وسيروا على جزلة من عتبْ
يا عجبْ !!
تنكرون السلالات وبوح افتراضاتكمْ
وسيف المقاصد يُنهى
ولا بوح للسر يا وهنكمْ
ترومون بوح الحكايا
وفضح المرايا
ويا لهبكمْ
غلّكمْ ......
(6)
متى ألوك الحديث الذي دار بين القرى
أصابعي عفّرتها بالبصيصْ
ونزفي رخيصْ
ويا كل أحلامنا
ندور ونحدو ونرفد بالوهن أحزاننا
رسمنا تجاويف أسماءنا
بلعنا المراثي وكل الذي دار بين الهداية والوطن والصفوة الجائرةْ
لثمنا تجاعيد أحبابنا
وبعنا مراثي القميصْ
لهذا سألوي انعتاقي أطوف بوجه القرى الحائرةْ
يالنا .........
مسكنا مواويلنا
إنتزعنا الذنوب المغطاة بالفقر والاوبئةْ
أتربةْ ........
ولكن تراتيلنا
يا دعاة التاقلم للحقد غوروا
وهزّوا السلال التي صادرت أفئدةْ
مصيَدةْ ........
(7)
غادرتنا القرى وارتمت في فلول التتارْ
ليس لي يا بلادي خيارْ
خمرة تُشتهى
أقتفي اثر الماء وأسكن في حانة الورد أسقي الحمارْ
هالتي نجمة تدور وحطت بدارْ
بأيِّ مدى و احتمالْ
وأيّ رؤى من سؤالْ
لعنواني المرّ للشاهدينْ
بلعنا المآسي من صبرنا في الخيالْ
كمن يوّرد أقنية من تباريح ما يقالْ
أقول أحتملْ
القرى لا تنامْ
والقرى من زكامْ
والقرى باعتقالْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استهجان
- البئر
- الرزايا
- الأضداد
- اهزوجة
- العتّال
- الصابرون
- انزواء
- تمتمة
- منافق
- غلاصم الزمن
- هذيان اضطراري
- الشحوب
- غريزة النفي
- احساس ميت
- بلابل الطين
- لكنات صوفية
- السلالات
- المعتوه
- أيوب


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ما تحدثه القرى