أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - غريزة النفي














المزيد.....

غريزة النفي


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1933 - 2007 / 6 / 1 - 04:26
المحور: الادب والفن
    



(1)
ما الذي قادني لزاوية تناهبها شلّة غارفونْ
أنا من صحاب بني حائر الأريحيْ
أستحي...........
أدندن بالسر صحوي
ولي أساور غانية أطربت وشلها في دميْ
العيون مخاتلة والطريق لهدب التي لفحت صحوها تنهميْ
وكنت أبوح لسري وأندى كما نغمة لا تخونْ
وأبلع دربي أنا من بقايا استعارات أهلي لما ناشدوا
أدركتني المواويل بالفاجعةْ........
ولي من رؤوس الحراب أناشيد حبر تجمر في الصانتينْ
أقول اعتريني ولي نشوة من صحاب أنا نزفهم تيمنوا طرقا سيلها اعتراضات بل قاوموا
لعين التي أحيي أساءل نفسي ولي من وصايا تراتيلهم سعة تنتميْ
أقول لربي النوايا
ولي من الدهر أسيجة راكعةْ
بلى .....
يا نشيد القرى
بأي الزوايا أنا رابض منزويْ
أهدهد روحي
ومن لفحة النور أوحي ببوحيْ
ولي غنوة اردد مكنونها
سلاما على نشوة من تباريح أفعالنا
يا لنا .........
(2)
ما الذي قادني لبئر التواشيح ممهور باللكنة الصافعةْ
مسارات قلبي لها رجفة وانهيالات بوح المراد إذن تلتقي
يالها صدفة رائعةْ
بلسم من شذا زائف هالني
مكره خاصم الأوردةْ
أدوس بنانيْ
وأسكن بوحي
وأخلع وقعي بنفس المكانِِ
زمان تخطى صداي ونوحيْ
ولهوي إعتراضي
وسري إنتفاضي
وعزفي تصاميم للأفئدةْ
مزحة فاسدةْ........
(3)
ما الذي قادني لظلي وموتي وسر احتفاء الطواحين في مبسميْ
لهذا تيّمن قلبي وسري انزوائي
الدليل أبتلاني الصحائف ترغي
وعندي الروافد موبوءة وعالقة تبتغي
يا لهم ......
أوكلوا شدهم من فميْ
وعندي المزايا تنانير في معصميْ
بلعت المراثي إذن يا لنا
نبوح تلاوين عشاقنا
أرقصي على بوح أطلالنا
تراتيلك مزحة في دميْ
و سيري على رجع أنفاسهم
حالهمْ .....
بوحهم غربة لا ترانا
(4)
ما الذي قادني لبتر السيوف معلقتي إنحنت وأخفت تجاعيد حسادها الهائمينْ
غمرة من سكون إفصاحنا
حشرجات على منفث البتر سيان يا غافلينْ
طنابير غاصوا ودسوا ترانيم أوهانهم
بلعوا سيلنا الرماد وداروا على لعبتينْ
سطوة للنزيز وثالوث تيجانهم
يا لهمْ......
كلما أوغلوا حقدهمْ....
دس بي
أبوح اعتراضي لمن للغرانيق والعترة الكاسدةْ
وليت التي بقلبي تصحو وتزهر مكنونها
أنا من دوار الحروب وأفسدني الدهر هز انزلاقي وبوحي نشيد تيمن بالعاثرينْ
إذن قرفصي ودوسي على جذوتينْ
كلمي ما تبوحينه الخمر والحبر من صحوتينْ
وهزي إفتراضات ظلي ولا تنكرينْ ........
(5)
ما الذي قادني لجمرة النفي هز انزوائي وطيفي تسلل من شفتينْ
أبوحك سرا رويت انزوائي وخصمي مكينْ
خمرة من تراويح أيامنا
هللت واشتهت هائمينْ
هكذا تولد القصيدة تبكي ومن تجاعيد أحبابنا الغائبينْ
سلاما على زهرة أينعت رشفتينْ
لحزن العراق وصوت البنينْْ
ووجه التي قبلت ثغرنا
سلاما على الراقدينْ
سلاما على الرافدينْ
وجل النشيد الموشى بحبر أيامنا
هكذا تبتغينْ........
ـ
البصرة -



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احساس ميت
- بلابل الطين
- لكنات صوفية
- السلالات
- المعتوه
- أيوب
- النقار
- عيون ميدوزا
- الماجن الحر
- المطرب الشعبي
- كتكوت الكرواني
- وجوم
- مهذار
- المهذار
- صوت داخلي
- ترانيم شجر السرو
- صدى الانسان
- الرسول
- الانتشاء
- بيروت في بغداد


المزيد.....




- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...
- كيف نكتب بحثا علميا متماسكا في عالم شديد التعقيد؟
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - غريزة النفي