أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بيروت في بغداد














المزيد.....

بيروت في بغداد


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1626 - 2006 / 7 / 29 - 03:21
المحور: الادب والفن
    


بيروت نادبة وتسبح في الفضاء بلا عيون تحدق الموتى ودمعتها الجريحة من رعاف العابرين إلى مواقعها القديمة........
وتعود مملكة الحواشي من طراز الصبر هز الراحلين إلى متى كانت حكيمةْْ
هي من طراز ممالك دارت بوجه الغازي التتري تفصح عن سكونها من ظلامْ .....
قد مر غيم بعده مر الكلامْ
سدوا نشيد الحبر بين الموقعةْ
الموجعةْ .......
قالوا هنا وقعت ربيبتكم وانتم راكنوها أربعةْ
عبرت مفازتها ارتوت حبرا وداست صورة الشرق المولع بالعتابْْ
هم سايروا وجه الموله بالغيابْ
كانت محدثتي طرازها مشرقي
وتبوح سرها للهوى
هيا اشرقي .........
ويداها ناعمتان تسكن في الصفيحْ
ديك فصيحْ ......
والقبلة تجتاح صوت مهاجر شلت رؤاه ْ
فوق الشفاهْ
ويدي تطوف بحبرها المرمي ظلا في سماكْ
عتبي على وطن أصابه ارتباكْ
ومن الأذى ناديت وجه حبيبتي
بيروت في بغداد نفس الراويةْ
وأنا أرى خلفي تنام الهاويةْ
بيروت في بغداد مملكة الخرابْ
سأدق باب بعده وهن الصحابْ
وأدور بين مقاهي الخلان أبحث عن رؤاكْْ
ما من جواب .........
ستنوء خلف البحر مملكة لتأوي وجهتي
يا مهجتي ......
بيروت صوت الصابرينْ
يا وجه صوت البحر إنا في يقينْ
بيروت في بغداد تلبس حليها وتكون مملكة الحنينْ
أرجوك نامي في خيالي لم أراكْ
سأطوف في بغداد أبحث عن صداكْ
بالزهو تعتمرين وجهك في علاك
هاتي يديك وطوقيني قبلة أواه ما تلك العيونِ ,
خدودكِ .
شفتاكْ
21/7/2006



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قهقهة في حضن الشمس
- النسناس
- ملك الصعاليك
- النفس
- المتربصون
- قمر وأهلة
- رحيل مبكر - الى الراحل الشاعر كمال سبتي
- هزيني
- الام
- اضحكتني
- كم حاورتني واشتكت
- القمقم
- ظلال الشك
- وسأنتظر
- المناقير
- هبوط أنانا على إنخدوانا
- انبهار
- ماروي عن شنشول
- مرجانة
- ملائكة وشيوخ


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بيروت في بغداد