أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هبوط أنانا على إنخدوانا














المزيد.....

هبوط أنانا على إنخدوانا


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1426 - 2006 / 1 / 10 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


(1)
متعبٌ جداً ولكنّي ضحوكْ
وأعيشُ كالملوكْ
وأغني وأكركرُ من ديوكْ
الملاعين بصدري شكلوكْ
ورووا عهر المناقير وباحوا للخرابْ
اغترابْ ........
وانا اصعد مني
شاهدا حضني يغني
وأطيل النظراتْ
لقرود من شكوكْ
أشركوك ............
ثم داروا في فناجين اللقاح المستطيبْ
يحفرون في ثناياك المغيبْ
أطلقوا طاعن وهنك أنكروكْ
ثم بالوا في شتاتك غافلوكْ
أودعوا سرك بئرا طوعوكْ
لم يهن قلبك سرا إذ رووكْ
يا لهذي الدمعة الحيرى ويا للراسخينْ
في ثنايا الجمرتينْ ........
من ترى جاء الينا بعد حينْ
مطر ريح عواصف زلزلةْ
إنني اروي حكايا الجلجلةْ
اسمعوني
يا عيوني
يا حفاة ........
يا رواة المهزلةْ
( إنخدوانا ) بنت ذاك الملك ( السرجون ) تلحس في رذاذ الشعرِ والمحفور بالحبر المدونْ
و ( أنانا ) آلهات تتكونْ
نزلت حضن بقايا الشعراءْ
طيفها محمول من رب السماءْ
يا دعاءْ ...........
( إنخيدوانا ) للبلاط شاعرةْ
و تغني عن سياطْ
فقراء لم يرث فيهم صداها
ورؤاها ...........
علقت وحي الملكْ
وغفا فوق جدار الرمش ستر من صباها
لم يضاجعها الإلهْ
بل روت سن أبيها للشياهْ
سولوها بأغان عاشقةْ
والربابات بوحي النافقةْ
وعلى الرب انزواء الواهناتْ
وروته الراوياتْ ...........
أيها الملقي في الظلمة هذي نجمة تاتي وتعصر وهج أشعارِ الحفاةْ .............
أطلقي بوقك في صدغ المراد المستغيثْ
شت بين الرمد والوهن الغثيثْ
واسحبي شيب المناهل من بكاه الرب مطعونا بغيثْ
يا طلاق الحبر هذي صحوتكْ
أشكركْ ...........
بل تناسيت جميع الفقراءْ
هل تودين كلام الآلهةْ
يا ( أنانا ) كيف تبكين على خدر المكامن في التماع الصبواتْ
تغرفين الريح من وشل السباتْ
وتسيرين تطوفي ساهرةْ
لا تلومين بكاها .............
فهي بنت دللتها الريح في أوج الفضاءْ
أحفظيها فعلى وجهها ثار البلغاءْ
(2)
لم يعلم الشعراء من تلاوة القصيدة المحققةْ
افكارهم مرتقةْ .........
شوهها المسطول والمخذولْ
لم يسطعوا ترتيش باب القاعة الملفقةْ
لم يطبخوا كلامهم بحفنة الحصى
ولمة العصى .........
ونحن في الاوحال راقدونْ
نخاصم الشجيرة المثمرة وصوته الحنّونْ
لم يسطعوا التأثير في أواخر المشاهد المطوية بثورة التقشيرْ
احتاج يا حبيبتي ( أنانا ) من تفسيرْ
(3)
( إنخدوانا ) تخرج لاثمة مناقب السطوعْ
وتبلغ المنصة تعلو على التورد الدموعْ
والتاج فوق رأسها
وخلفها العواد والشحرورْ
يضاجعان نزوة القمرْ
أصابها التنين في سويعة الحجرْ
وانتظرت تجيئها المعلقةْ
( أنانا ) يا هابطة من عرشك الموشى بالأحجار واللازوردْ
نحن هنا كالدودْ ..............
نخالف المواسم ونحتسي المهدودْ
يا جيلنا ...............
لم يسطع الشعراء يا حبيبتي كتابة القصيدة المبرقعةْ
ويغلقون تاجهم وكل من خالف معَ
فأنت يا آلهة شاعرة للريحْ
ووقته قد حانْ
وما غفا يكون آن الآنْ ..............
( أنانا ) يا حبيبتي هل تغفرين صحوة القمرْ
وهيبة تنام في توارد الصورْ
ما زلت يا آلهتي تغلفين نجمة تعاتب المطرْ
وتبحث عن حزننا
( انخدوانا ) وأنا .............
ندور في المناقب ملاذنا ..........



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انبهار
- ماروي عن شنشول
- مرجانة
- ملائكة وشيوخ
- الشاهد
- تشظي
- الملاك
- سوق حنا الشيخ
- شعراء الفستق
- رؤيا العاشقة انليل
- الكرماشية
- ليس لي ذكريات معك
- الخوارج
- اصوات جسر الائمة
- النواسي
- المرايا
- المكفوف
- اراجيح
- المقهى
- بلاغات العازف


المزيد.....




- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هبوط أنانا على إنخدوانا