أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الشاهد














المزيد.....

الشاهد


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1380 - 2005 / 11 / 16 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


(1)
ويظهرُ عندَ انحناءِ الخليقةِ مرمى الأناملِ في لثغهِ الطلقِ يهويْ ومن حزنهِ يصفنُ الشكُّ لا غفوةٌ تقتفيهُ ولا نخلةٌ من ظلالِ التوردِ تُبدي أساريرها على معبرِ الظلِّ يغوي تلافيفهُ ويدنو بلا بوحِ كانَ إذا جاوزَ السرَّ نامَ وعلقَّ آخرَ ما لاكهُ واحتوى بعضهُ ويقضمُ أسنانهُ الماخراتِ عبابَ النهيرِ الذي جاوزَ السدِّ إذ اغفلوا غيّهُ وعاثوا بمرسومِ نزفِ الوصايا وما علقوهْ .......
هنا طفقَ الكيلُ إذْ راودتهُ الخفايا
وكانَ ينامُ ويهذيْ .........
وفي السرِّ قالَ إذْ جاوزَتني المَنايا
أتوبُ ......... أتوبْ
على شدةٍ تائهٌ أكتوى ..............
وبينا يلوبُ تلفتَّ نحو انحناءِ النهيرِ رأى نجمةً ،
ملائكةً يمخرونْ ......
وما كلّ حينٍ روتهُ العيونْ ..........
ظلالٌ من الصالحاتِ انتحبنَ الرفاتِ ودارنْ عليهْ
ورحنَ يُقبلنَ فيهْ .........
وما شدّهُ !!!!
تعجبَّ حيناً وحيناً يَخونْ
رواهُ الرواةُ وما صدقوهْ
- شاربُ الخمرِ لا يتوهْ
هاجرُ الغلِّ نافروهْ
امسكوهْ ........
وما علقوا غيرَ أوداجهِ وباحوا بأطنابهِ للعراةْ .......
هكذا يولدُ العاشقُ الأسفلُ البارُ من تلابيبَ ضوءٍ تملاّهُ عُشقاً وماتْ
- أيها الراكنُ الحرُّ أينَ الصلاةْ ؟؟؟؟؟؟
اقتفيْ اثرَ الماءِ علَّ النُهيرَ يُسرّبُ بوحاً ويُمليْ أناشيدنا
إلى الآنَ يَحبو ويُخفي تراتيلنا .......
منَ الربِّ جئنا عليكَ التَجلّيْ
وبوحَ التهدّجِ والخافياتْ
تضيعُ الأناشيدُ تُلوى
ويبحرُ شكُّ المراوغِِِِِِِ للنازفاتْ
هكذا علّمَتْنا الحياةْ ......
نسيرُ ونُخفي مناشيرَنا
ونُصفقَ الريحَ للمئذنةْ
صابرٌ ......... حائرٌ
ناخرُ الماءِ يَتلو
وفي السرِّ تَعلو
مزاميرهُ صُحبةٌ خائنةْ
ينامُ ويصحو ......
وفي جيدهِ الخمرُ قُدني لزاويةٍ منْ جدارٍ عتيقٍ أراني
وفي الغيمِ بعضُ المدى لاهثاً لا يُرى بلْ روانيْ
أنا آخرُ العارفينََََ جُعبتيْ
عناقيدُ طيفٍ رواهُ زمانيْ
أيها العالقونَ بسرِّ التأرجحِ طوفوا فلا ناهرُ الظلِّ عادَ ولا عاتياتْ
أيها الصافنُ المتّزنْ
تُمتحنْ ................
(2)
تغيمُ القرى وتسبلُ بالغيِّ أجفانها
وتصحو على صرخةٍ مالها
وجئنا ندورُ وغاصَ المولّدُ بالغلِّ ها
تصيحُ المناقبُ جاءْ
وبالشوكِ كانَ اللقاءْ
(3)
على غربةٍ طيفهُ قد هذى
ويسطعُ منهُ الرثاءْ .......
- هنا عيّروني وكاشفوا عورتيْ
أباحوا سريرةَ ظلّي
لربٍّ روتهُ المناقبُ ها
ويبكي ويطربُ شمّاتهُ ،
- غيِّبوهْ
- ولا سرَّ غيرَ الذي قد رووهْ
أنا شاهدُ العصرِ راكنُ البئرِ يوسفُ ،
الدموعُ الشواهدُ ما سيّروهْ
ولي صحبةٌ دمهمْ في دميْ
دققوا مِعجميْ ...........
ترونَ الرزايا وسادنةً من عصورْ
أيها الشاهدونَ عليّ انتحوا
واركنوا آخرَ النهرِ عندَ الغروبْ
لا أذوبْ ........
وصمتي لفيفُ الأراملِ والأوبئةْ
اقتفيْ .... اختفيْ
وسيري على جزلةٍ لا تؤوبْ
اخفضيْ ..... اركضيْ يا سهوبْ
امضغيْ ..... بلغّيْ ما يفي للطيوبْ
لعبةٌ لا تلوبْ .......
(4)
ويندسُّ صوتُ المناسبِ خلفَ النُهيرِ ليحضنَ عشاقهُ ,
ويغفو ولا يسطعُ الضوءُ منْ مقلتيهْ
تائهٌ منْ يُرى لا يتيهْ
ومحرمُ الدمعِ منْ معصميهْ
اشهدوا عُتمتي ملكتْ ندبةً صوتتْ
وانتهتْ ........
غيّهُم عاودَ الظلِّ مالوا إليهْ
القوافي رؤىَ هاجرتْ من بتيهْ
اوصدتْ
ناقرُ الدفِّ يزنيْ
يزمرُ أويشتبكْ
وبعضُ السويعاتِ جرحٌ يدورُ بحضنِ الجموعْ
شموعٌ ..... شموعْ
ومن راكنِ الغيمِ فزَّ الإلهْ .....
أيها الصاعدُ الحرُّ قفْ
لا تخفْ .......
مردُ أحلامُكَ اللمسِ خَفْ
وما جرجرتني اللياليْْ
خيالاتها ارتوتْ من خياليْ
وعبأتُ نفسيْ بما لا يطوفْ
وصابرتُ نفسي بمملوءةٍ لا تباليْ
ايّها القرُّ مالي وما غربتي نزفُها قد يجفْ
استترْ .......
وشيلَ النياشينَََ دورْ ......
فارضُ المخانيثِ عُجّتْ بدفْ
انقريْ ........... كركريْ
وهاتي مناسبِ أيامكِ
يا لكِ .............
شهودُ عيانِ وقصرُ مرهونةٌ لا تلفْ
ارقصي هكذا تعاويذنا جمرةٌٌ من كلفْ
وشيلي على باحتيكِ الأغانيْ
الأمانيْ .....
وبعضُ ما شاهدوا من قَرفْ
هكذا يولدونْ .....
تائهونْ ...........



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشظي
- الملاك
- سوق حنا الشيخ
- شعراء الفستق
- رؤيا العاشقة انليل
- الكرماشية
- ليس لي ذكريات معك
- الخوارج
- اصوات جسر الائمة
- النواسي
- المرايا
- المكفوف
- اراجيح
- المقهى
- بلاغات العازف
- انتحار شنشول
- ما تعلمه البرمكي
- منطق الطير
- قبلة
- سوق الحمير


المزيد.....




- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الشاهد