أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - اصوات جسر الائمة














المزيد.....

اصوات جسر الائمة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1314 - 2005 / 9 / 11 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


(1)
وطن وطن ......
قتلوا الزمن .........
حفروك الهة وعاثوا بالدمن
رسموا خرابا واستباحوا مكمنا
في محجر الشمس الوصايا لم تخن
جروا عناقيد الهوى
وتسللوا يتسترون ويهدلون
شالوا الضحى
من مفرقيه يهللون
أين المراد وأين صوت النادبات النافضة
والقارضة
والرافضة
وأبو الشجن ..........
رسموا العثوق معلقات بلا كفن
جفوا وساروا يلهثون
وطن وطن ......
........................
(2)
أين الإمام أنا أراهم يركضون
القارضون محنطون
والأعزل المقروض يضحك من ذقون
اين العيون
يتسمرون ............
في مكمن القط المراوغ للظنون
وجفا الكلام معطلا
متبللا .........
وعقاله بين التويج معلقا
يا ايها الطفل المدلل تسنير
قرانك المحمول فوقك يستجير
قتلوا الهديل ......
قتلوا مفاتيح الجنان وما رووه مطلقا
لا يستخير
كانت مراياي احتواء فجيعة بحثت مصير
اين الرزايا والذهول
اين افتراض النجم لحظة سرها
وبكى الصغير
- من أي زاوية بكيت
يا منقذ العبرات إنا قادمون
كيف انزوينا ......
وانزلقنا في زوايا حضرتك
طافت عليك حمائم صور المصائب تشبكك
من أي شك
كنا نسر ونشتبك
لا تقلقوا
هذا هو الوجه الكريم مجندلا
هذا اخي
هذي الصغيرة ابنتي
هذا ابي
هم اهلنا والقاتل الهمجي فر
اين الشجر
اين البقايا من شتات أصابعي
اين السرايا فوق خاصرة النهر
والجسر يصرخ : - انتحر ......
طوفوا وناموا واهداوا حصن الامام
ابن الامام
ابناءه الاولاء جاءوا يهدلون
فز الحمام من الحمام
والحزن قام ....
لا تحزني يا أم غافية السلام
هذي المواقد سربت أوشاجها
وعلى المناقب أن تقف
لا نختلف .........
الف التحايا للهديل
والقانطون وصوتهم
قيلاتهم
من كل جيل .......
صوت الجليل
(2)
الساعة المعروق ينزف واجما طفق البكاء
خطا من الرجع المصوب غائثا ويح الدعاء
إنا ركبنا ما تكرره البلاغة من ركام الابجدية في السماء
هذي تراويح وهذه صحوة ،
هذي مراقد تسنير وهذه الكبوات ملأ الانتشاء
انا فرضنا البحر ينزف من زكام أصابع الموتى وتحفرها ارتواء بارتواء
يا ايها الشهداء .....
يا ايها الشهداء
دوروا وانحتوا صورا تفر حمائم وتدور في الصحن الشريف
يا سيدا مظلوم منذ عصور هرون الرشيد
اين الجديد ........
سم وشك واقتتال
والأبجدية نفسها نفس المقال
ما شال غير السيف وجه ضحيتي
وأنا أطوف معلقا بالاعتدال
يا أيها الأحياء جاءتنا الخطوط ومن اكف العارفين
إنا خبرنا بالمرايا من سنين
وقميص عثمان انتشلناه وصار هو الضحية
أين الرجال وأين واهنة الخيول البربرية
أين التمنطق بالتفلسف والكتاب
ما من جواب ..............
(3)
دق وناقوس وصوت مؤذن الحي القديم
والأمنيات ملوحات للكريم
إنا روينا وانتبذنا والخلاص من الرجيم
لا تنقضوا أفواهكم قد علقتها الخافيات
ومؤذن الموتى بكى عند الصلاة
الراحلون منائر ،
والقادمون محاور ،
والسابلون مصائر ،
ماذا يداهم خطونا
غير انتباذ الشك من اوثاننا
انا زكمنا والحتوف بداخل الجمرات طافت تستغيث
ابن المغيث ؟؟؟؟؟؟
اين الرؤى وصلاتهم
والراحلون تيمموا صوب الكفن
انا سنركن في الوطن
وطن وطن .........
قتلوا الزمن ...............


4/9/2005



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النواسي
- المرايا
- المكفوف
- اراجيح
- المقهى
- بلاغات العازف
- انتحار شنشول
- ما تعلمه البرمكي
- منطق الطير
- قبلة
- سوق الحمير
- المبخرة
- متاهات
- المترفة
- المسمار الرابع
- تمويه النفس
- تسويف
- هوامش صحفية
- اخاف عليك
- العالم السفلي


المزيد.....




- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - اصوات جسر الائمة