أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هوامش صحفية














المزيد.....

هوامش صحفية


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1045 - 2004 / 12 / 12 - 10:36
المحور: الادب والفن
    


(1)
في زوايا الشتات الثقافي ماكراً
انزوى لاقطاً
نهمه الهمجيْ
وشج بالرأس كل السمومْ
(2)
وبأدنى أوهام الشوكِ النازل من ( دارات ) اللومْ
تأسى ودس التحفة ست نجومْ …..
وهذا الدنف الملفوف ببرغوث القومْ
عانقه الصافن بالمج والمهووسْ
اجتر وجر وهاجْ
غالى وحط وبلا سف باستدراجْ
مقال ملغوم رجّاجْ
ولكون الأغلب سُرّاجْ …..
وعليهم فقه التفتيتْ ….
والتشتيتْ ….
تذكرت صديقي أبو ( الموبايلْ )
والمرحومة أم الـــ ( دايلْ )
وقلت عجاجْ ……….
…………………..
(3)
يقول الأدرد من وله كان المنحوسْ
من شعراء الشت الذهني
يسرقني ……
قصته العرجاء فؤوسْ
يعلن نقضا ونحن السوسْ
(4)
أقرا في الصحف المبتورةْ
والمنقورة ….
والمتحرر فيها لغة طالت لفهم العالم والمدروسْ
أما يا ضحاكي ( الأمعطْ )
ونزيف الطبلة بالملقطْ
بريء وطني ….
صحف القاتْ ….
(4 )
انتبهوا حرملة القادم داس الوردة وزهور غلال ( الستلايتْ )
وقرمص مكلوما يتأزم يروى عنه نسخة ( لايتْ )
ناكدُ …… ناكدْ ……
يحب نقبق الماء الراكدْ
وتعاويذ البقر الهندي
( شيّم بنت العم فأختي بدون قصيبةْ )
تلك عجيبةْ …….
يا محلاها
حين تدس الحنظل وحدها بـ ( بالتشريبةْ )
(5)
( اليونانيون ) احتجوا
وكذا بعض ( الروميينْ )
- نحن الأجدر ببناء الدكة والساحةْ
فلذلك فاحت قداحةْ
( الهندوسيون ) انتبهوا
وداسوا الباحةْ
-العبرانيون وقاحةْ
( والكلدانيون ) انزلقوا
وحيَّوا غريماً ( للاشوريْ )
زعل ( الاكديْ )
وكذا ( الاوريْ )
والآنف دست بالطينْ …….

(6)
صحفيونَ …. و بلا دمغةْ
نجارون وحدادونْ
رؤساء تصاريح المبغى

(7)
صحفيونَ … رؤوسَ منابرْ
وأحييهمْ …….
يحضرني ( شنشول ) الحائرْ
والقلب المنهوك وحيدا
ونور الله ……..
عراقيون رؤوسَ أكابرْ …..
الكل عريسْ ….
(8)
واحيي في وطني ( الناظرْ )
حين يدسّ ( دستة ) أقلام ودفاترْ
لابني المنحوس المتناثرْ
سيحاصرني بالعيدية
وسأهديه صورة أمي
ملفوفة ( باللالة ) تعمي
عيون رغيفي المثوّلْ
وعيون صديقي المحولْ
والصحفية ذات الأقراط الذهبيةْ
تكتب عن طاقية الضحك أقهقهْ
ترسم لوحتها المخفيّةْ
برضاب الشاعر منحلْ …..
هلا تخجلْ ….. ؟؟؟
(9)
فلأجمل أيام البلبلِ…
دس ( لميرا ) نزف الحبْ
كنزف الكلْ
وتحييهُ …. لأنه ( ميرا ) ……
وكان كتابي
( الديرة ديرة هلي .. والناس أحبابي )
(10)
الوجع الزائر في الليل من غرب العالم يفجعني
ويذكرني ……
بهموم الكون المهووسْ
كؤوس ….. كؤوسْ
هل يا أبتي كنا سوسْ …..
ما زلنا نضحك ونطن ولدينا كومة أحجارْ
من الشطّارْ ……..
والقهوة ما عادت مرةْ
حتى لو داسوا الأسرارْ …..

(11)
من دفتر أشعار المعنى
أركم نفسي
وأعوذ الفلسفة المجّةْ
كتاب الثورة بالدارْ
دور …… دارْ
وأحييهمْ ………..
مادام بالقلب نهارْ …..

(12)
في ( طنجةْ ) …….
بدون ( كمنجةْ )
الشاعر ضيعه الوجد وغص قليلا وسيطربني
(13)

ينقصني …..
ويشد بأذني
راو زانٍ لملم شلته قد شاكْ
( هُوَّ…… هيّا … هاكْ …. )
( يمة الوكت صاروا عليّهْ …
وانا ابتليت بدمع جابوه مناكْ )
لكني ما زلت هناكْ …….
هناك ….. هناكْ ……..
……………………..
وطني ما أحلاكْ ………
……………………….



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخاف عليك
- العالم السفلي
- فراشتان
- عتاقة - 2
- هل لي برقصتنا الاخيرة
- العتاقة
- بيوض الملوك
- إله الحكمة*
- مابعد الموت
- مهرجان سري للغاية
- ( سيمفونيات استاتيكية )
- حكاية الوطن المخملي - جزء 1
- بوابة الشمس
- هستريا النص الوردي
- اظلاف المس
- القشلة
- الأميرة البابلية
- بيوت القصب
- مارواه الراس
- المزمار


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هوامش صحفية