أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - العتاقة














المزيد.....

العتاقة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 992 - 2004 / 10 / 20 - 07:07
المحور: الادب والفن
    


(1)
لم أرثْ من الجدِّ غير العقالِ ومسبحةٍ
( خريزاتها ) من العاجِ صارتْ تئنّ وتبحث عن راحةٍ
وأسالُ ما غاضني …..
كلما ضاقَ صدري
أسعلُ
أُبسملُ …
أحوقلُ ….
أخطُّ جروحي …
ويصرخُ من شكّةٍ طفلُها ……….
أقولُ : لنا الربُّ قد ضاقَ صبرها
تقولُ ارتحلْ ….
يخيطونَ صبركَ كيساً على حدوةٍ للجَملْ
وأرضى ……..
أقلّبُ سبحةَ جدّيْ
( خريزاتها ) عاج هندي
( وشاهولها ) فضة داكنةْ
توسمتُ أهلي بأنْ لا تضيقَ الصدور ولا يوهنونْ
وأنّي أبيعُ الشبابيكَ ،
بابي
ومكتبتي …….
وخيطَ العقالِ القديمْ ……
…………………………….
ومسبحةُ الجدِّ ( خريزاتها ) داكنةْ
وكنتُ بسرّي أقولُ : مضى ….
مضى وقتها ……..
ويأتي برؤيا يقولُ انتبهْ
- أيّها الُحزنُ خنتَ الأمانةِ قلتُ : - مضى ….
مضى وقتُها ….
وأسكتُ …………
أسلسلُ حباتها ..
أبيع خرابي ولا ……..
أنا نزف شكٍّ العشيرةِ
ما داسَها
وجدّي الحديث لوى
- الأمانة خنتَ ودستَ على سترِها
ويدمعُ جدّي …
يقبل ( شاهولها ) …
أنا بائع الحزن أغري ؟؟؟
(2)
من يبيع أنا أشتري
من يبيع ؟؟
أنا من عصور التشابيهِ ،
والمخطّطِ والمرقّطِ ،
والبهرجاتِ المُزانةِ بالباحهُ العوزِ حتى نفاهْ
خلطةٌ للدوالي وشاهدةٌ للشفاهْ
من يبيعَ غثاءهُ ،
شكّهُ ،
وهمهُ
أشتريْ ………
نُدباً للسلاطينِ وسلِّ الملوكِ إذا رفسوا
( فسفسوا ) ….
أشتري ……………..
علبَ الخمرِ فارغةً بعمامةِ مخبرٍ شاغرٍ مُرتشيْ
يلمّ التبولَّ من هامشيْ ……
من يبيعَ أنا أشتريْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معاولَ ،
قنافذَ ،
فيلم مشروخَ غربي
دجاجاً محمصَّ بالقاذفاتْ
( درزناً ) من ( بزازينَ ) حيّ الرواةْ
اشتري ……
من يبيعَ ؟؟
الرفاتِ ،
المنافي
تصاويرَ أهلي
عثوقَ النخيلِ أنا
المجمرِّ عشت المماتْ
ذكرياتْ …….
أنا تاجرُ ( الخردواتْ )
أبيعُ العتيقَ سلاما
على الشهداء بحي التنك
أبيع سراويلهم
( مهافيفهم )
ما خفا …… اشتري
(3)

لنتركَ أشواقنا
درهماً يابساً
لاحساً
خذوني …..
فهاكُم أنا …………
بسوق الهنودِ عتيق محلّى
خذوني …
إذا شئتمُ الآنَ لا
غيمةً ،
نجمةً ،
صرخةً تُغتصبْ
وسيروا فرادى ولستُ بصاغْ
لدغة بالفراغْ ……..
(4)
أوغلوا زهرة
نجمة ،
وبوحوا السرائر للرب قولوا الرحيم
واشكر الله أني رأيت المنافي حاورتهم
فما ضرنا من النزف ما بالنا
وبعض ما شاك أسمالنا
يا دعاباتنا …. لا تعودي
لشت فهذا الدعاء لكم ولنا
ربما دورة تنتهي
منحنى ……
وسر العتيق أنا ….



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيوض الملوك
- إله الحكمة*
- مابعد الموت
- مهرجان سري للغاية
- ( سيمفونيات استاتيكية )
- حكاية الوطن المخملي - جزء 1
- بوابة الشمس
- هستريا النص الوردي
- اظلاف المس
- القشلة
- الأميرة البابلية
- بيوت القصب
- مارواه الراس
- المزمار
- الوقت
- مرثية عشق حربية


المزيد.....




- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - العتاقة