أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هستريا النص الوردي














المزيد.....

هستريا النص الوردي


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 962 - 2004 / 9 / 20 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


(1)
أنا مرتاحٌ وجدّ مُعافى
وخرجتُ من المَولدِ أضحكُ وبلا حمّصْ
وسأرقصُ للصبحِ سأرقصُ …
أرقصُ … أرقصُ …. أرقصْ
أطلقُ ساقيَّ للريحْ
أهزُّ الوسْطَ أطشُّ ( التوفي ) على الجيرانْ
وأغني أغانيَ للنصْ
أقصُّ القصْ
نصُّ التجريدِ المنغصْ
ليكنْ شعراً للهذيانْ
(2)
سأهزُّ الرأسَ المخلوعْ
سترافقني..
دجاجةُ جاريْ
وأبو ذاريْ
والشكّاكة وأمّ الكَوعْ
سأدوخُّكمْ …
وأدسُّ بعنقي طبالْ
سأهيجُّ لغتي السرديةْ
وسأكتبُ ما جالَ ببالْ
فأنا ( التنكي ) والقناصْ
والسرّادُ والقفاصْ
وأبو الدجلِ الرقاصْ
اكتبُ في الصحفِ الورديةْ
واغني أغاني حمراءْ
أحيانا ينفلتُ النصُّ ويصبحُ داءْ
بالإقواءْ ….
تلقى أسمي …..
بذاكَ الصوبْ
خلفً السدةِ جهةَ الطوبْ
ولكوني قاسمتُ الشطْ
حتماً ألبطْ …
اكرهُ أوزانَ الشعراءْ
أسرقُ أفكارَ الأدباءْ
وأغلونها ..
بلفِّ القصْ
إذ أتملّصْ ….
وأغيرُ نوتاتِ الرصْ
سأدسُّ بأنفي بالوعةْ
سأغير تكتيكَ الكونْ
أنا مجنونْ ….
أهدي نصوصي للمأجورْ
والمغرورْ ….
والغمازة أم تنّورْ
وأبو كزة والطرطورْ
أنا مرتاحٌ من نوتاتِ السردِ الشبقيْ
والشقشقةِ وشقّ الطبقِ
نصي شفقي
يتأقلمُ مسرودَ الحالْ
ويغيرُّ ما صال وجالْ
(3)
من مشفى التجميدِ الزمنيْ
أخرجُ ممطوطا متربصْ
علمنّي ألأعمى الهوساتْ
والخياطون الدوساتْ
نصّي مفتوحٌ وعصاميْ
يتارجحُ وحدهُ بغرامي
لا يفهمني هذا الجيلْ
جيلُ القحّةِ والتعليلْ
جيلي حَوليْ
وأنا أحولْ ………

منصور الريكان
http://mansoorrikan.2arab.com



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اظلاف المس
- القشلة
- الأميرة البابلية
- بيوت القصب
- مارواه الراس
- المزمار
- الوقت
- مرثية عشق حربية


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هستريا النص الوردي