أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هل لي برقصتنا الاخيرة














المزيد.....

هل لي برقصتنا الاخيرة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 998 - 2004 / 10 / 26 - 08:28
المحور: الادب والفن
    


هل لي برقصتنا الأخيرةْ ….
ذات العيون الناعسات صغيرتي أنت الأميرةْ
سنعلق الورد المعطل بالظفيرةْ
ونراقص الشجر المراوغ للظهيرة
وندور هاتي ما لك أو ما عليكْ
سأبوحك سرا انا لا أرتويكْ
عطلت كل مواقدي ….
سأراقصكْ ….
وسأخلع القلب الموشح بالضبابْ
هل لي أدورْ ….
حتما أدوس الأكتئابْ
وأغور في طيف السرابْ
هل لي أرى قلبين يعتصران خمراً
أوعيون توجست لونا بصورتك الأثيرةْ
هل لي ببوح غمامة الشف المعارْ
وأنا دثار من دثارْ ….
هل لي ببرد أصابعكْ
فيديّ جمرا لا تثارْ
يا ذات وجه كالرغيف من الجنوبْ
تفاح شامْ ….
بدر يلوبْ ….
زيدي الجوى وتسللي قلبي اللعوبْ
فلربما أندى الذنوبْ
يا قطتي موئي ارقصي
فأنا بحضرتك الغبارْ
وأنا أراك المملكةْْ
أحفاد بابل راهنوكْ
سيقدمون أضاحي الليل المدارْ
وأنا أغارْ ……
لا تلمسي شريان قلبي عاطلٌ ،
لا تلمسي وجهي فما به سحنةٌ
حتى الهواء معلق بين الرئاتْ
نزواتي كنت نسيتها ….
لغتي على مضض لعقت نزيفها
مطري طرائف من دمي
لا تلهثي مني ارتويت من البكاءْ
ورأيتكِ ….
كنا نلم نجومنا بين الأساور عالقينْ
هل تذكرينْ …
الغيمات فزت من جنون أظافريْ
وسألتك …. وتجذرت في مقلتينْ
هل تذكرينْ …..
وأنا أسائل ما يدور
القهقهات مباحة والأمنياتْ
ورأيتكِ …
طفلان في شيخ حكى
شيخان في طفل بكى
وأنا الفصيح وما يشدني أنني
حتى الكلام من الشفاه فرْ
وستبسمين …..
وتدوري دورتك الأخيرةْ
وأنا أرى …..
قلبي يدق يهيل غيم أصابعي
ويشذ طيف الحب منك وما معي
متسللا وأنا بتيهْ
وبموج عين لا ترى
هل لي بقبلة أضلعي
فتمنعي ….
زيدي الدلال من الدلالْ
هذا محالْ
هل لي بقبلة في الهواءْ
هل لي بماءْ
هل لي بضوءْ ……
هل لي برشفة نجمة عمق السماءْ …..

ملاحظة : طلب مني نشر تكملة قصيدة الوطن المخملي
حاليا توجد 5 اجزاء وغير كاملة تحياتي



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العتاقة
- بيوض الملوك
- إله الحكمة*
- مابعد الموت
- مهرجان سري للغاية
- ( سيمفونيات استاتيكية )
- حكاية الوطن المخملي - جزء 1
- بوابة الشمس
- هستريا النص الوردي
- اظلاف المس
- القشلة
- الأميرة البابلية
- بيوت القصب
- مارواه الراس
- المزمار
- الوقت
- مرثية عشق حربية


المزيد.....




- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هل لي برقصتنا الاخيرة