اراجيح

منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1278 - 2005 / 8 / 6 - 07:32
المحور: الادب والفن
    

(1)
كي لا تراني أو أراكْ
قررت إلغاء الشباكْ
حتى التأزم ينتهي
فعليك خلع أصابعك
وعليك أن تلغي عداكْ
هذي خواتم مهجتي
هذي خريزاتي
وهذي سحنتي
وخريزة الجد الرءوف بدمعتي
وعلي أن ارتاب وهجك من علاكْ
وعليك توبيخي ودس منافذكْ
وعليك أن تحكي سواكْ
هل تهتدي ……؟؟؟
هذي رؤاكْْ
أصابعي مبتورة لفحت سماكْ
يا غيمة مني انجلي
( حجنجلي …… حجنجلي )
ضاعت بنات الغزلِ
والليل من نهاره لا ينجلي
(2)
كي لا تراني أو أراكْ
انس الطوابع والسفرْ
وعليك تعليق الهوى
ضحك وندب واشتباكْ
من لي سواكْ
يا أيها الوطن المحاكْ
هاك النحيبْ
هاك النوى ….
(3)
وطفحت بالمطر المؤجل من سماكْ
عطر شذاكْ ……
من زارني في غربتي إلا سواكْ
من زارني وطني مدحرج في اشتباكْ
وعلي فل خيوطه وعلي ترتيب الورقْ
قلق ارقْ …….
يا واحدا قهار أنت مفازتي وأنا هلاك في هلاكْ
من داسني في غفوتي
من قلقل المنهوك سرا بارتباكْ
يا أيها الكيف المعطر قودني
دسني برابية الزمانْ
وعليك ترتيب الجنانْ
وعليك فهم مفاصلي
يا مختلي ………
يا طفلة الشك المرابط دونما وجع علاكْ
فري إلي وهربي أفكار شاكْ
(4)
يا أيها الطفل المدلل ما بداكْ
سرب الحمام توشحت أوصاله وله مناكْ
هل لي أراكْ
(5)
يا أيها الوجع اللذيذ بخاطري
يا ناظري
ارحل ودعني في الضياءْ
أنا قد أُراءْ
واشد من أوتار عمر عاهر صور البكاءْ
وجعي يحاسب صحوتي
وعلي ترتيب الكلامْ
أهجوك يا وطني المضامْ
خمر وطبالون عازفة هوتْ
والموت قامْ
جمر وكل صبابتي
كنشيد غارفة الوئام
فري لمكنون هوى
دوسي النوى
وتربعي خوف الرؤى
من فوق جافية السلام
سيري وهزي واندبي
من اي طلق تنزفين
وطن البغايا المترفين
اواه انت مصيبتي
وبلابلي وقعت بغمرة عاشق مل الحمام
أنا قادم من آخر الدنيا وفي ألاضلاع ندب من نشيجْ
اقرأ ودقق في الرؤى
قلبي يحن إلى الهوى
قلبي يحنْ
وعليك ترتيب الزمنْ

#منصور_الريكان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل