أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - سوق الحمير














المزيد.....

سوق الحمير


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1212 - 2005 / 5 / 29 - 11:28
المحور: الادب والفن
    


(1)
بسوقِ الحمير على بغلةٍ ناقصةْ
رأيتُ البلادَ كغانيةٍ راقصةْ
والمواويلُ مذبوحةٌ شاخصةْ
رأيت ( ابا غترة اليعرييْ )
ودنّان من سوءهِ غافيَ
وجحشُ ينام ويتلو مصابيََ
تبللتُ قلت قيامْ
ويا ويح ما باكتافيَ
وبحت سراة التمنطق من طاقيةْ
ويشماغه البل من هازئينْْ
تمرغت بالسوق من موبقينْْ
وقلت البغيلةَ موشومةً وفبها التواريخ حافيةْ
تسربت في السوق من يشتريْ
لها دمغة باكيةْ ………
مررت عليهم وما شدني غير أوداجيَ
بلوبون قالوا ضحكنا وأسرارنا خافيةْ
فقمتُ أغني فعل المرابين يأتون حضرتيْ
تسربلت عثت ببوح الحمار الموشى
فسرت على مهليَ
وبحت الفريضة قلت البغيلة ناقصة والحراشف دافيةْ
وهمت وما شدني أسفيْ
غير إني تعلقت بالبتر أسدلت ما بيَ
وقمت اغني بباحة السوقْ
( نهيقٌ …… نهيقْ )
( والتراوس ) والبخترات ما يرضيَ
انزوي أيها المحتفى
بسوقنا لا نبيع البغال سواها الحميرْ غربية وصينية وكورية ومن بلاد التأزمْْ
تلتئمْ …….
وقلت البغيلة ترقص هاكم مزاميركم واطربوا هاهيَ ………..
البغيلة موصوفة العافيةْ
سوى مربط لا يشمْ ……..
تشم العناء وما بعتها سوى حاجتي لبعض الدراهم للبخس من جافيةْ
تشل وفيها مناخير من عافيةْ
إخرشوها تبول بعتبة دار المعنى ويا بوحها راضيةْ
من سويعاتها
رآني المرابي هاك وخذها لحال وما بالنا باليهْ
وصحت بالسوق أين الحمير المراهقة الغافيةْ
سأشرب كوزا من القيح أرشف ما بيَ
غلاصمها لاهيةْ …..
خذوها وبوحوا البلاد التي لم تعد من بلادْ
رأيت المعنى وكانت تدندن من راغب حافيَ
البغيلة منَيْ
خذوا صحبتي وشلة من كنوزْ
وقهقه صحبي
بسوق الحمير تباع البغالْ
- أثول لا يبالْ
وسيف التقصد من مدمغ عاف نصف الحميرْ
رايت (أبا لثغة ) وأم النعال وجمر الحصيرْ
البلاد بلاديْ ……..
وسوق الحمير أعاديْ
أرقصوا واشكموا وبوحوا التراويح هذي البغيلة ممهورة فاشتروا ودوروا بها
يا مها …….
ولا شئ عندي سوى مهرها
سرجها …….
ألا نبدلها بالحمارْ
ولا شئ عندي سوى صوتها
تغني …….
( مرينه بيكم حمد واحنا بقطار الليل
اسمعنا دك كهوة وشمينا ريحة هيل
يا ريل صيح بقهر صيحة عشك يا ريل )
(2)
على بغلة في جنوب العراقْ
رايت (ابا غترة اليعربي ) مساقْ
وشك التأسي مراقْ
وملفوف بالجيل يخلع أوجاعيَ
ألا أيها القوم دوسوا ( الدرابين ) أوشجوا ما بيَ
المصاب معاب وإني بخمرة عشاقيَ
أدوزن ما طالني
ارقصوا يا حمير البطانات عودوا على غيبة لا تتيهْ
اركنوا في مسارات أهدابيَ
القرى في الجنوب ملثمة حالها
وغيرتها التوجس من (عفرتات ) المؤطر بالقانصاتْ
اعتذر من رفاتْ …….
الهوى جافيَ
بسوق الحمير المرارة دس الأنوفْ
وشد الرؤوس وبعض المغنين ماتوا وما رحبوا بالضيوفْ
وما شمموه سوى الروث من نزف صوفْ
أغلقوا منافذكمْ
فلي من الذكريات ما شابنيْ
مهلكمْ ……..
اهتدوا واركنوا قَفْصُكمْ
وليلي على ليلكمْ
هاديَ ………
لماذا تسوقون أتعابكمْ
فالحمار المعنى تصابى بـ ( ديخْ )
والبغيلة البكر من شمال العراقْ
تراقص أوتاريَ
إخرسوها من الخربشات وما دس من أنفيَ
اعلموها بان البغيلات ناقصة راضيةْ
وإني أريد حمارا تعالى على خطويَ
ويأكل أحجاركم حانيَ
لذا يا حمار اتخذني رمادا وحوذيَ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبخرة
- متاهات
- المترفة
- المسمار الرابع
- تمويه النفس
- تسويف
- هوامش صحفية
- اخاف عليك
- العالم السفلي
- فراشتان
- عتاقة - 2
- هل لي برقصتنا الاخيرة
- العتاقة
- بيوض الملوك
- إله الحكمة*
- مابعد الموت
- مهرجان سري للغاية
- ( سيمفونيات استاتيكية )
- حكاية الوطن المخملي - جزء 1
- بوابة الشمس


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - سوق الحمير