أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - تسويف














المزيد.....

تسويف


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1154 - 2005 / 4 / 1 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


(1)
الكلاب التي لا تهشْ
تنتعشْ ……..
الكلاب التي لا تغشْ
ترتعشْ ……..
(2)
ساخرج منكفأً أعور بلا عكازةْ
خذها ( عوازةْ)
(3)
المجنونْ ……
قالوا يخونْ
يقال عنه ( القصّخونْ )
(4)
ستدور الدائرة عليَّ
وسأحكي ما جنّ لديَّ
(5)
الطلق لا ياتي من وهن لاصابعها
وانا المتجلي اصافحها
(6)
ما تلك الارض سوى ظلْ
لامرأة تتقيأ سلْ
وكتاكيتي ورد الفلْ
(7)
الغواصون بروما احترقوا
دسوا الغيمة في الادغالْ
واللعبة تمسك ما يدري
وتهيأني لمواويل منها تذريْ
(8)
يا ذات الوجه المجدورْ
سوف أدورْ
(9)
في الحانة ينسل الشيخْ
ويحدق اوجاعَ الطبلة والطبالة ام سيزيفْ
زيف بزيفْ
وانا اخفي عنق الطبلة والمزمارْ
حمارُ ……. حمارْ
وبوذا يرحل للمريخ
والهندوسي ضد السيخْ
والدجالة للتفريخْْ
وابو عنترْ
يبيع الزعترْ
يطلق بوقا للترسيخْ
وشيخ الحانة
آن اوانهْ ….
(10)
اللذةُ تعقبها لذةْ
والغمازة يروى عنها لفحة ( مذةْ )
تضحك تبكي يا ملتذةْ
وتقرقر من وجع الموتى البطالينْ
(11)
بنطالك يا ذات العورةِ لا بنطالْ
قيل قال
( يا زنجيلْ ) …
سيبين المخفي من قيلْ
كالمرفوع وكالمنصوبْ
بين ( مريدي ) والعشار وباب الطوبْ
(12)
البوابون بمصاصةْ
والدجالُ يلف قصاصةْ
(13)
لا تصلب وجهك يا أعمى
أفعى ………… أفعى
(14)
الحسابات التي لم تحتسبْ
تنتحبْ …….
وتغمض أجفانها للمهبْ
(15)
حدث نفسي
يا متفشي ……….
سرك كاسي
(16)
اعطفْ ….. وارجفْ
والغي المفعول من الفاعلْ
يا متخاذلْ ……..
(17)
عبيرك نزف من قصب الهور المنسوفْ
والفردوس جنان الخوفْ
(18)
تشمتْ …. شتتْ
واعرف من أوجاعك متْ
(19)
النيزك يطفو ……..
ويدندن مني إذ يجفو
يا متمنطق هدهد ( نتْ net )
(20)
المتبسمل بسم اللاتْ
يحكى ماتْ
نزف حياةْ …….
ولندفنه أمنياتْ
(21)
سيغيرني واغيرهُ
وتدور الدنيا على الساحرْ
بدون مشاعرْ …….
(22)
الابريق بلا ( بلبولة )ْ
تصعد مني أم ( اللولةْ )
اعطيني ( كولةْ )
عمق ( الجولةْ )
وانا شنشول المغلولْ
ستعيرني بالهلهولةْ
(23)
عقب سيكارة
ومحدثتي بالنظارة
ونحن حيارى
(24)
المح وجهي بحضن المبغى
وهي ستلغى …….
(25)
الاجناس في الكراسةْ
بعض نجاسةْ ……..
(26)
الدخان يلف الحسْ
وانا ألـــحَسْ …….
وتدخنني ( بالنركيلة )
وتلك جليلة …….
(27)
عارية تضحك من قلبي
آهٍ ربي …….
والمعتوه سيلغي الطبلةْ
يخلع نعلةْ …….
ويجر الفأس من القولْ
لا معقولْ ……….
(28)
حزني طيفي
ووهني زيفي
اخرج وتعافى من خوفي
وبالأدران ……
يعيش اثنان
لا قبَليا لا ربّانْ
آلم فاتحة القرآن
فيها جنان
للانسانْ ……….
(29)
وعلى النارْ
يجلس وجهه كالمختارْ
والعيارةْ
وام ثويني
وشيخ زويني
والعطارةْ
تبحث عن فلسفة الروحْ
بأي جروحْ
(30)
اكمم نفسي
وأكلمها
واغرس غرسي
وأساومها …….
وأودع أوثان الرومْ
يا للقومْ ……
(31)
هزي … هزي
واركزي في باحات العوزْ
بنت النقارة والكوزْ
هزي …..
هزي
(32)
علقت الثعلب من ذيله والسنجابْ
وتناخى يستبدل عورهُ بالاغرابْ
الكلب الاعور قد نبهني ……..
لا يفقه ما بالاصحابْ
والمنفيون من الوطن بلا أحزابْ
والسيدة المنفى دارتْ
وفيها مسار مني تابْ
ستقرفص مثلوم اللثة يا مغتابْ
هل لي بالهلهولة وحدي يا أطنابْ
هم الاذنابْ ….
يا هذا الزرزور تغني
وتسير اوجاع الدار بظل غابْ
هزي أذنابك واستلي قمرا شابْ


27/3/‏2005



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش صحفية
- اخاف عليك
- العالم السفلي
- فراشتان
- عتاقة - 2
- هل لي برقصتنا الاخيرة
- العتاقة
- بيوض الملوك
- إله الحكمة*
- مابعد الموت
- مهرجان سري للغاية
- ( سيمفونيات استاتيكية )
- حكاية الوطن المخملي - جزء 1
- بوابة الشمس
- هستريا النص الوردي
- اظلاف المس
- القشلة
- الأميرة البابلية
- بيوت القصب
- مارواه الراس


المزيد.....




- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - تسويف