أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - المترفة














المزيد.....

المترفة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1187 - 2005 / 5 / 4 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


نور على إخدودها
وترصع الذهب المبروز من مناخ اطارها
هي مترفة
والدفء منها لا يجافي مسارها
تلوي مخاضي بالجوى
وتجرني لموائها
كالامنيات
يا صوتها
طرقت شغافي
واستباحت مهجتي
ويدي على وقع ترفع حولها
يا مهلها
كم كنت اذوي في الفراغ
وابوح سري ليس لاغ
يا هولها هي مترفة
وعليّ نامت صحوة متأففة
بدع الكلام
لعب الغرام
ريتا ولارا والحسان
في جيدها قمر يعاتب صحوتي
ويهزني من غفوتي
وانا مهان
هل تقرصين اصابعي ؟؟؟
هل تلدغين ؟؟
تستسهلين مفاتنك
يا هدوة الريح المعلق بانفصام
بوحي بسرك مرهفة
يا مترفة
حبي القديم اصابعي متعففة
وانا لها
هي اخر الغزل المعتق فالها
طيب وزغردة ونوح واكتئاب
ما بالها
سر التأزم نفسها
روح تفور تطل من حجر بها
يا مهلها
ورايت بعص مفاتن تدنو لها
وتمن سلوى بالطريق
وانا الغريق
ومشاعري صارت لها
غجرية العينين وهج من رؤى ينتابها
ريتا تعالي وانطقي
وتملكي قلبي الذي لا يرتقي
يا قهر هاتي ما بدا
كي لا أراك
وسط الشباك
وعلي منك بديهة تتلو سماك
يا ذات صدر كالخمور معتقات
والوسط فيك مآذن من أمنيات
بوحي بسرك مترفة
يا عازفة
قيثارك المفجوع هز مفاصلي
وتأوه الزمن الشريد بداخلي
قومي اعزفي
دقات قلبي عازفة
انا خائفة
يا مترفة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسمار الرابع
- تمويه النفس
- تسويف
- هوامش صحفية
- اخاف عليك
- العالم السفلي
- فراشتان
- عتاقة - 2
- هل لي برقصتنا الاخيرة
- العتاقة
- بيوض الملوك
- إله الحكمة*
- مابعد الموت
- مهرجان سري للغاية
- ( سيمفونيات استاتيكية )
- حكاية الوطن المخملي - جزء 1
- بوابة الشمس
- هستريا النص الوردي
- اظلاف المس
- القشلة


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - المترفة