أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رؤيا العاشقة انليل














المزيد.....

رؤيا العاشقة انليل


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1335 - 2005 / 10 / 2 - 08:50
المحور: الادب والفن
    


(1) يا انليلْ ......
يا قلبي العاشق في الليلْ
أين القارورة والحيلْ؟؟
أين بنات النعش تغشينْ ؟؟
أين الفرس الداهم سرا شدة خيلْ ؟؟
أين الموتى ؟؟؟؟
أين الساقي
أين عراقي
يا انليلْ …….
يا قمرا صاعد بالسر لوجه الجيل
كلمت الناقر بالدفْ
وعلى قلبي كمان يعزفْ
لا رواد ولا أجدادْ
لا أحفاد من الأضدادْ
(2)
من عتمة لحد يستل الضوء ويمتشق الهدأة من وجه الرب العالي
تعالي ........
نامي ...... نامي
في أحلامي .......
يا أنليل الرؤيا تضاجع ما يتنامى في أوهامي
من فيئك إنحلي سكونْ
في ذاك الجسد المسكونْ
ما دامت روحي تعاتبني
وتقض مضاجع أحياء فروا ،
داروا
خلف سرايا العمرِ ،
العهرِ ،
الطين تراويح الصافن يقتنص الأزمة قد يبغي
يا سيدة الكون الأبدي
افتري
دوري
وهذا الخمر تملى جسدي
وأصافح وجهي في وجهي
إذ يصفعني
قمر عائد من أدرانْْ
والغابر من سيف القصد هو المذلولْ
طلول طلولْ
شواهد سيف مهزوم أمام التاريخْ
نزيف العاثر للتفريخْ
انفلقي جنات الشك وهاتي
هذا قمر معتوه تناغى برفاتي
واستأصل أن يرفض ظلهْ
من أبناء جاءوا تلوهْ
شيلوا رفاتهْ
تلك حياتهْ ..........
دوروا هذا النور القادم يظهر مرةْ
وبعدها مرةْ
والمابين حياة مرةْ
ماذا تفعل غمازة عصر موبوءْ
بعهد السوءْ
وهذا النور الرباني
وهذا القادم من ظل اللحد المهدودْ
لعتبة دار تسبح دودْ
بلا لازوردْ
أو تتهادى في الصلواتْ
انليل الصوت الرباني
عمق كياني ........
تتملى أوجاع حروفي من أشجاني
وانفرجت أسرار الصافن للمحمودْ
احترفي اللعبة يا قمريْ
سيري
طيري
عاشقة تبكي وتنوحْ
وجه اللوحْ
والسيد عبد للنوحْ
انليل العاشقة الصورة عمق الريحْ
تراويحْ ........
أين البشر الرابض في فجوات الضوء العازفْ
وتخر صريعا لا تهويْ
انليل تدور وتطيرْ
فوق البشر الشك يسيرْ
يحكي عن سر المكنونْ
وتدور الأرض بمخزونْْ
قمر مائل خلف سرائر وجه الربْ
انليل تدور وتطيرْ
وتطير أرواح الموتى
جرحى
صرعى
بيوت نحاسْْ
مئاذن عائمة أجناسْ
وتلوح للقمر النازل عمق الليلْْ
الليل نهارْ
والنجمة تطفو وتعمق سر اللونْ
انفرجي من شك العائم عمق الكونْ
موتى
كهنةْ .......
من أحبارْ
عباد طريقة من بوذا
رسائل تتلى من مأسورْ
طرائق شتى
طاروا وانفرج البحر ملائكة وصوت العائد أين الغوثْ
ويطير البحر وتنتفض النجمة من مكنون القمر الطائر صوب الربْْ
وسنشربْ .......
وسنملأ ساقية المهربْ
ضميني في صدرك دهرا
خبأي مني وجع القلبْ
صوت الربْ
سوف أموتْ
الدنيا سكوتْ
والبحر تلظى وانزاحْ
وستخرج أرغفة تتلى من أرواحْ
أشباح تتلو أشباحْ
وأنا الساكن ظل القمر أكون الزائرْ
طائرْ ........
سماواتْ .....
أصباغ نبيين ملائكة وعاظْ
رسل أقحاح ومخروما أتلظى بالسر السائرْ
وتبلغ مرساة القمر الغادر ليلا متشحا بسواد العاثرْ
من يعرفني
غير بصيص الضوء النازل من أدرانْ
أحزان تتلو أحزانْ ..........
والقمر العاشق غادرني
وأصيح بصوت مبحوح
أين الرؤيا صوت الرب يا انليلْ
- أنت ذكر قالت أنثى
يا سابحة فوق الأرض وسيدة كبرى للكون
ليلي نهار
من يسمعني عمق النار وعمق الكون
العاقل متزنا يرقص وبلاغته المجنون .................
عيون الموتى
زوايا اللوحة في المضمون
اشهدوا إني قد بلغت
يا هذا المتناقض أبدا
هلا تصمت ؟؟؟؟؟؟؟؟
................................
.....................................


12-9-2005



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرماشية
- ليس لي ذكريات معك
- الخوارج
- اصوات جسر الائمة
- النواسي
- المرايا
- المكفوف
- اراجيح
- المقهى
- بلاغات العازف
- انتحار شنشول
- ما تعلمه البرمكي
- منطق الطير
- قبلة
- سوق الحمير
- المبخرة
- متاهات
- المترفة
- المسمار الرابع
- تمويه النفس


المزيد.....




- فيديو لطفل يخطف الأنظار في مقابلة مع وزير الثقافة السوري
- على غرار أفلام هوليوود.. هروب 10 أشخاص من سجن أميركي
- بوليوود يعود إلى روسيا بمشروعين سينمائيين
- شقيقة سعاد حسني: حليم تزوج -السندريلا- رسميا بوجود الشهود وم ...
- الفنان جورج وسوف.. حقيقة خبر الوفاة الذي صدم جمهوره!
- السياسة قبل الرواية والشعر في الدورة الـ66 لمعرض بيروت للكتا ...
- أسرة العندليب تنشر خطابا بخط يد -حبيبته- الشهيرة للرد على شا ...
- مسئولون عسكريون إسرائيليون: حسمنا المعركة في غزة ويجب ترجمة ...
- بعد أول محادثات مباشرة بينهما منذ 2022.. أوكرانيا وروسيا تكش ...
- -رسوماتها إبرة تخيط جراح غزة-.. مقتل الفنانة الفلسطينية إلها ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رؤيا العاشقة انليل