أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ليس لي ذكريات معك














المزيد.....

ليس لي ذكريات معك


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1324 - 2005 / 9 / 21 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


(1)
ليس لي ذكريات معك
ليس لي ذكريات …….
أنت ظل هارب من وهج نار
واعتذار الريح فيك ،
كبقايا الروح في صدر المكان
والزمان ………..
ليس لي غير نزيف ورؤى
أنت قارورة حزن قد ذوى ….
وغرقت في التحدي
أنت ضدي ….
وتناسيت الأماني والغرامْ
وتمسكت بأطراف الكلامْ
مثل عصفور ينامْ
بين أعشاش الحمامْ
وتصفحت خطوط العمر وحدك
وبنيت صور الماضي صفيحا وورقْ
وأحلت الحزن في صدري نفقْ
لعبة أنت أصبت …..
وأنا في راحة الأيام اذوي كالشفقْ
وأسىً ينتابني هذا القلقْ ……
وبقايا ذكريات وعذاب من ارقْ

(2)
فأذن عودي ومن حيث ابتدأت
أنت صرت كالحصان …..
هاربا من خيط ذكرى وأمان
لا تقولي :
أن هذا الفارس المقتول في لغة التضادْ
قد بكى نام على صدرك يوما باعتدادْ
لا تقولي :
حدة السيف كدفق الارتدادْ
لا تقولي ……….
لا تقولي ………..

(3)
ليس لي ذكرى معك ….
فبقايا العمر فيَّ
يتأسى مقلتيَّ
شجراً مقتلع الجذر نديا
حفرتني الريح من رأسي لأخمص قدميَّ
واستعدت الشوق من صدري
لأنفاسي الصبيةْ
نشوة احتاجها ….
ويداي تتملان يديَّ
كبرت كل مفازاتي ونادمت المريدين وعمري
ليس فيه ذكرياتْ ….
ليس فيه ذكرياتْ

(4)
ليس لي أي كلامْ
أنت أحلى من حمامْ
أنت أقمارٌ وفضهْ
أنت غضهْ …..
أنت أوصدت المرايا
وأهلت النار بالصدر ،
وقدتيني لأصنام الحكايا
فجزائي الآن فيك ،
قابل للوهم أحيانا ينام
كرديف يشتهيه الوهن ،
يبكيه الغرام
أنا لا أبكيك لا حتى خصامي
يتأسى من هيامي
ذكرياتي الآن صارت أمنيات
رددتها لغة الريح ،
وأنفاسي خيط من عذاب
كالسراب … كالسراب



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوارج
- اصوات جسر الائمة
- النواسي
- المرايا
- المكفوف
- اراجيح
- المقهى
- بلاغات العازف
- انتحار شنشول
- ما تعلمه البرمكي
- منطق الطير
- قبلة
- سوق الحمير
- المبخرة
- متاهات
- المترفة
- المسمار الرابع
- تمويه النفس
- تسويف
- هوامش صحفية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ليس لي ذكريات معك