أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ماروي عن شنشول














المزيد.....

ماروي عن شنشول


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1416 - 2005 / 12 / 31 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


(1)
يضحكُ ( شنشولُ ) القابعُ في زاويةِ الحانةْْ
من أحزانهْ .........
يكرّزُ ( مذّتهُ ) ويدندنْ
- ( حِنْ يابه حنْ )
(2)
الباقلاءُ بدهنٍ حرْْ
رائحةُ اللوزِ تدوخهُ وأباريقُ الخمرِ الجعّةْ
يسكرُ في العطلِ الرسميةْ
وكذا الجمعةْ ...............
ويغادرُ مصلوبَ الدمعةْْ
من تحتِ المنضدةِ الروعةْ
يسقطُ في فجواتِ البوحْ
ينوحْ ..........
لا احدَ يسمعُ ما يَقرا
يتوضأُ بولهُ وينامْ .......
ومضى عام ...........
وحينَ ينامْ .......
تأتيهُ النادلةُ الحرةُ بدهنٍ حرْ
ويسكرُ .... يسكرُ ........ يسكرْ
يتقيأُ أرقامَ هواتفِ مصلوبينْ
وبقايا صعلوكٍ أبترْ
ونعاسٌ من حزنِ القولْْ
أعمدةُ الضوءِ المشلولْ
هذا ما يفعلهُ القاطنُ في ( شنشولْ )
(3)
في اليقظةِ ( شنشولُ ) الهادئُ والمرعوبْ
آخرُ مرةِ فزَّ وجُنْ
ويدندنُ ما زالَ يدندنْ
- ( حِنْ يابه حِنْ )
والخمّارُ ببابِ الحانةْْْ
يطلبُ عانةْ ............
(4)
البصّامونَ لنرفعهمْ
( درجةْ...... درجةْ )
ونسامرهم بالغليونْ
نحكي عن سرِّ المصقولْ
وكيفَ انسلختْ صورُ الحجّةْ
ومن اعتكفَ سنزولهُ بشكةِ رجّةْ
وكانَ رويٌّ من خسرانْ
يمسخُ كعبَ الدنِّ ويملأُ جرّاتِ العاشقِ ( شنشولْ )
وكانَ يقولْ :
سألمُّ البرحي والبرديْ
والقصبَ الغافلَ حيطانْ
من روضّهُ غيرَ الغولْ
سيّّاسونَ بِعَدِّ الشَعرْ
وسأنتفهُمْ ........
لا يتقبلوا مشورةَ أنسٍ إلا الجانْ
ويروى عنهُ كان نبياً للأحزانْ
ويطالبُ سراً بوصيةْ
من أنباءِ وكالةِ رويترْ
وكانَ يمجّدُ أمَّ ( الدردةِ ) وبنتَ حِصانْ
وكانَ جنانْ .......
حينَ تكلّمْ ......
لمَّ الشلةُ حتى العمْ
وحينَ يُغرّدُ ولرحمتهِ كلَّ الشمْ
يعرفُ كلَّ البصاصينْ ،
الروافينْ ،
أصحابِ عقودِ التأريضْ
والترويضْ .........
وأساطينِ الحجرِ الصوفيْ
وأهلِ البترْ .......
والشجرِ المبلوعِ قديماً بحجّةِ نخرْ
منْ كوّمنا نحنُ السوقةُ أبناءُ ( بساطيلَ ) الشامْ
وعمومتنا في طهرانْ
وشيوخُ الجعةِ بالمشمشْ
وذاكَ ( المكروش ) أبو كرشْ
يعرفهمْ ضاعوا
وانصاعوا.....
للعلمِ الغربيِّ بِيعوا
لا تتعجلْ ......
يا راويةَ الطينِ الحرّيْ
أنت بريءٌ وأنا فطريْ
(5)
( شنشولُ ) القادمُ من طينِ الروثِ السري
والأقفاصْ
قصاصْ ..............
راوية الزمن المُغبرْ
هزَّ الغترةَ يومَ الحشرْ
وهزَّ الكتفْ ....
وحررَ أمّهُ من مقبرةِ النجفِ الأشرفْ
غيرُ معرّفْ ......
ضاعَ القبرُ فخذيْ قبريْ
قدريْ ......
معجونٌ بالطينِ الحرّيْ
(6)
وكانَ يُعللْ !!!
ويبرمجُ ساعاتِ الصَرفْ
متصوّفُ من عترة دفْ
سلّمَ أوداجَ الشيطانْ
للإنسانْ .........
وتبوأ قارورةَ غلْ
مَنْ راقصني ؟؟؟؟؟؟؟
في زاويةِ الحانةِ وحدهْ
كان يهدّهْ ........
ويغادرُ صوبَ التبخيرْ
ويطيرٌ ...... يطيرُ ....... ويطيرْ
أينََ الربّابُ الموصولْ
أينكَ يا صاحبيَ الأدردَ ( يا شنشولْ )
مُجرد قولْ ...........



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرجانة
- ملائكة وشيوخ
- الشاهد
- تشظي
- الملاك
- سوق حنا الشيخ
- شعراء الفستق
- رؤيا العاشقة انليل
- الكرماشية
- ليس لي ذكريات معك
- الخوارج
- اصوات جسر الائمة
- النواسي
- المرايا
- المكفوف
- اراجيح
- المقهى
- بلاغات العازف
- انتحار شنشول
- ما تعلمه البرمكي


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ماروي عن شنشول