أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رحيل مبكر - الى الراحل الشاعر كمال سبتي














المزيد.....

رحيل مبكر - الى الراحل الشاعر كمال سبتي


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1532 - 2006 / 4 / 26 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


رحلَ الذي اهديه عطرا ناهدا
أما أنا سأهدهدهْ .......
وأرشُّ ماءَ الوردِ فوقهُ أنشدهْ
من أي دمعةِ جئتني وعليَّ قلبٌ أوصدهْ
مالتْ عيونكِ في الثرى
وتبسمَّ الكروانُ طافحَ بالندى
هي هدوتانِ وناقرُ الدفِّ القديمْ
وصرخةُ الثكلى ترنُّ بسيسبانِ معطلٍّ بينَ الخفوتِ وبينَ لائحةِ الصدى
لا توقظيهُ فبعض قلبي نائمٌ وعرفتهُ بقصيدةِ المأموم سرّهُ للمدى
هم عطلوا بعضي ونادمني ارتعاشَ مفازةٍ من غربةٍ نامتْ بصدرِ الغافياتْ
لا لمْ يمتْ ريّان من زمنٍ تلظّى بالحياةْ
له أوجهٌ وقلوبُ تندى واستلابُ من الرجوعْ
وعلى مزاراتِ القرى لهف الهجوعْْ
هم سايروهُ وغافلوا أوكارهُ وله التنحي عن سلالهِ والقصبْ
وطنٌ عجبْ .......
لملمتُ قلبي واكتويتُ بداخلي
لم اعرفهْ .........
بل اغرفهْ ...........
يتأرجحُ بين الغوايةِ والندى
ويسبحون سنذرفَ ،
مطرا شحيحا مل نار تمهلي
يا أمه التعبى تعالي وانهليْ
فلتهطليْ ..........
وتدوري في أورَ القديمةِ تعرفيه سينجليْ
لم اعرفهْ......
لم أرتديه ولن يكون مقاسه وطن لعبْ
هم أفرزوه وداسوا وجهه للندوبْ
لا يا بلادي أحضنهْ
هو ابنكَ التعبان ملَّ من الرحيلْ
هل تذكرينه واحةَ الفقراءِ فرَّ من العويلْْ
هل تبتغين جبينهُ ،
تتوسدين صراعه لتقبليهْ
هدي نحيبك واحضنيهْ
هذا ابن أرض الله حتما تقبليهْْ


24/4/2006



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيني
- الام
- اضحكتني
- كم حاورتني واشتكت
- القمقم
- ظلال الشك
- وسأنتظر
- المناقير
- هبوط أنانا على إنخدوانا
- انبهار
- ماروي عن شنشول
- مرجانة
- ملائكة وشيوخ
- الشاهد
- تشظي
- الملاك
- سوق حنا الشيخ
- شعراء الفستق
- رؤيا العاشقة انليل
- الكرماشية


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رحيل مبكر - الى الراحل الشاعر كمال سبتي