أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الام















المزيد.....

الام


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1520 - 2006 / 4 / 14 - 13:45
المحور: الادب والفن
    


(1)
على غفلة تنبه وجهي لحاضنة من رمادْ
وسعيا شحيحا وراء العبادْ
تخر صريعا بدون وداع بدون رقادْ
تلم الضحى وتغرق في لجة من سراويل عاشقة تشترى
وكيف السبيل لفاتنة أوغلت
سرايا مخاضاتها
كيفها .........
ويلعق ظلي مراوغه المشتهى
سراويلها لاهيات وماخر مكرها
علقت موغلات البغيض وسارت تطوف بحضن المغالي لصاحبة ظلها
ركمت خطوة ودارت على خيط من علقوا وجهها
تبيع المفاتن من غلة تزدنى
وبئر المحاذر يطفو ويغرق في وحلها
إلى الآن تحبو
وتدفن ما صاغها
الدنانير مثلومة وكنز الطيوب تجمر في شكلها
هناك البغيض يسول ما ينحني
وتشرب خمرا ( حشيشة ) تزني
ويا حال من مالها ........
(2)
رصاصات في القلب متبوعة لا ترى
وبوح الخمور معتقة مهرها
إلى الآن تدنو تصوغ المتاريس في حيها
تدور وتطنب ما صابها
بيوت الرماد الفساد أساور للمشتهى
وكم كرزوا عقدها ........
نحاس مبروز لائق يا لها
نحيب النساء وجيب وطفق ورغم اقتناصاتها لا تتوبْ
وتحمل غما وتصغر خدا لكل الذنوبْ
أساريرها غفلة من عجاج الشوارع أورامها
ويا لهو من عاندوا
وتخفض جنح الظلام وتروي
ومن كنزة عقدت لا تعي
هي الآن مخمورة تدعي
وتشرب ملأ الكؤوس وتخلق أصدافها
نحاس الأساور تطلى ويطنب الشك من وهنها
هي الآن تدبي
وتمشي
وتلقف أوصال من عاقروا
رماد الحروب ....
رماد القلوبْ
ويا ساكب المن في نتفها
اركضي
وصيحي لكل الحبارى
وقومي على وجع من كروبْ
هائم لثغها لا يثوبْ
وبعض التدني وهازجة تكتوي
وكيف السبيل لغانية تسير بحضن الغروبْ
وكم جار غي وطاف عليها
إلى الآن تضحك من غلها
تدور المنايا ويصعر من داسها
تكون كمن ذبلوا
شككوا
واشتكوا ............
وباحوا الغرائز من وقفها
إلى الآن تبكي ويهرب عشاقها
هناك البعيد الذي حار بين انزواء وطيف لإطنابها
(3)
يعود المغني بقيثارة الريح يعزفْ
تنام وتصدح من غيهمْ
إلى الآن تبكي
ويا صوت بعض السكارى
حيارى .........
تقول تعالوا نبوح بسر القصاص المرابي لأصباغنا
هولنا .....
وتكتم سر المرائين من حولنا
يبيعون أوصالهم للحجرْ
ويدنو غرام التأزم من ماكرينْ

(4)
وكنت أغوص بظل المواسم احكيْ
عن الشجر اليابس الملتحيْ
وابرح وجهي لفاتنة تتقدْ
تتحدْ ..........
واسري على مضض كالغرابْْ
وأدنو من الساحة الآن قر وطير يفر على الراسقي
هناك البويتات من مغص كحلت جبهة الشاهدينْ
وعند انحراف الزوايا لسابلة طيبينْ
افتقدنا التراويح حتى جننا
وما مال كيل سوى لاهثينْ
غرمنا بشل الكؤوس وشمامة من طواحين أربابنا
يقولون ما جن ليل سيأتون من سافل الأرض ناحبينْ
يعودون بالدندنات ولهث التي نادمت حضنهمْْْْ
غافيات أناشيدنا ..........
واكتواء الشمائل تحوي رباباتهمْ
اهربي ودوري سلاما على الراحلينْْ
وما شاكسوا غيهمْ
شكهمْ ............
غرفوا منهلا من مغاصْ
ولا سيل من كفهمْ
لا مناصْْْ ........
البلابل ماتت وطير يحط على الراسقي وغيماتهمْ
هجعت من ثبور وتنفر أورامها
هيبة غير شد الجناح العصوفْْ
واني أدمل وجهي لسابلة لا تجوفْْ
غير نار بلت منعهمْ
يبيعون أنسابهمْْْ .......
والكفوف ملوحة لا تعيْ
المعيْ ........
سرايا من السيسبان المطوق أعناقهمْ
لهوهمْ ........
وسابحة في الفضاء وماكرة ترتعدْ
تتقدْ .........
وسيل من الغانيات ورقص المحاور يدنو ويزكم أشتاتهمْ
يا لهمْ ..........
يدورون في فجوة تشترى
تباع وتبلغ أوصافهمْ
لعين بكت وهادنها المخبرونْ
مرايا النعاس تدوس وتسفي كنمل مصاحب للكأس هيا تعالي ندور ونرفس أورامنا .........
مكاناتنا ........
لا تلدْ
يا ولدْ .........
وسابحة من فضاءاتها لا تعيْ
من يعيْ ؟؟؟؟
شناشيل وجه الذي قادنيْ
دلنيْ ........
ولا بوح عند الغرابْ
أراجيحنا من خرابْ
ذباب ذبابْ ........
ويضحك شاهولنا
وبيض الحمام على الرأس ينجو
ولا شط عندي ولا نجمة تستجابْ ..............
(5)
كنت أذويْ ....
وأرسل مرساة عمريْ
واسبح في فضاءات نادمتْ
غمرة الشف واكره نفس إذا أوغلتْ
صحبتي تراتيل عمر رماه البكاءْ
ولا فجوة من العمر أو سحنة من الطيف تمشيْ
وأغمض شكيْ .......
واهرب صوبيْ
الحديقة قالت :- أنا
وأمي التي حملت وجعها
وتغرض الغزل الدامع إذ يبول الصبي وأمي ستلمس غيماتها
من الفجوات ومن حمرة الخد تستريح العيونْ
محدقة وجوه الصبايا يلمون إطنابهمْ
وسكران نام ولا يحتسيْ
سوى عرق مر تلك الحديقة تأوي أصابعها
وتحوي مراثي الجنوبي الذي عاش حافيا
يا بلادا تلميه أو تنفضيْ
كريش العصافير إذ دحرجت صوتها
هادنت شجيراتها
سدرة عاليةْ ...........
بظلها الحر والبرد شاخص لم يزل يحاكي الموشى بخمر الحقائق يهويْ
وترفض صفح المراد من الوجع إيه يا غرتي
سابح غيمك سابح أفانين عمر هوى
بنافورة بللت غيبة ولم تقل سوى النحت لم الشتاتْ
ارقصي يا خيول اتبعيني
من الطرف الآخر الآن تبكيْ
تلملم شتات عمر ذوى
ولا سيل عندي سوى صحبة من مرادْ
السويعات تبكي
وظل الجنود الاشاوس والشرطة الحاذفينْ
أضابيرهمْ ........
أحرجونيْ ..........
وعمري يخلو من الشل والأبجديات لا ساهمت غفلة من تنانير أصحابهمْ
ارقصوا ...........
واشكموا التراويح في بلد يغني وسيف الدمامل مقصوف بالرغبة الشاخصة
ارقصن ......
يا بنات الطواف القديم ارقصنْ
وهاتن مزاميركنْ
واحفظنْ .........
تراتيل سيف بترناه من الشك ها اهتدي يا مرايا الظلال الوشيكات إنحبنْ
واسترن عريكنْ .........
ولا شئ غير الشواخص تعلو
تخرب الصرح أوقفوه وعودوا لطفل بكى من سنونْ
وسابلة نافضونْ ........
افرشي التسابيح واحفظيْ
اركضيْْ .......
تلم شتات الخراب ويا هولهمْ
رموك بعيدا وما سائلوكْ
ملك عاشق للشكوكْ
امزني ودوسي على متن من داس عصر الورودْ
وبوح تجلى شهودْ
أيها الدائسون السريرة زورا
وتوهوا وما لبعض الضغائن من عاثرينْ

(6)
إنها الأم تحدو وتفرز أوصالها
تغرق الآن بالفحيح ومن داسها
انهضيْ ......
واركضيْ
وسيري على حدوة من زمانْ
لذاك المكانْ .......
ربما داعب الشجر اليابس دندنات المغني وصاحبه الكروانْ
ربما يستهانْ ..............
............................
ربما تفرضيْ ................

2/11/2005



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضحكتني
- كم حاورتني واشتكت
- القمقم
- ظلال الشك
- وسأنتظر
- المناقير
- هبوط أنانا على إنخدوانا
- انبهار
- ماروي عن شنشول
- مرجانة
- ملائكة وشيوخ
- الشاهد
- تشظي
- الملاك
- سوق حنا الشيخ
- شعراء الفستق
- رؤيا العاشقة انليل
- الكرماشية
- ليس لي ذكريات معك
- الخوارج


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الام