أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - قهقهة في حضن الشمس














المزيد.....

قهقهة في حضن الشمس


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1620 - 2006 / 7 / 23 - 11:52
المحور: الادب والفن
    


(1)
بابل في الدفء وفي الصقيعْ
تضاجع المواقد وتنزف العسسْ
تهزها المواجع تنام في أثير حضن الشمسْ
وتبلع الحوتة من آخرها
ويخرج الإله ( مردوخ ) بعين واحدةْ
تحت لهيب البطل الأسطوري الموشى بالنمسْ
وتضحك الآهات من قبيلة تحثها قبيلة مناهضة
ويخرج المموسق بساحة الملكْ
وهاهو ( المدبلج ) ارتبكْ
أليس في قبيلتي معترك للرابضة
وتسهر الراوية تدندن بآخر الفصولْ
وتظهر الأرواح في سلالة الذهولْ
وتنقضه...........
ليس لنا ما نرفضهْ.......
(2)
تنام في الأكف عند المسْ
تمازح المدار عند الهمسْ
تدور في زاوية وتحرث اللقى
اللصوص من توابع الحرسْْ
ممهورة بصيغة التوريد في عالمها المهووسْ
ليس لنا رؤوسْ ...........
(3)
نصوغ في محاجر الآلهة المسار نحو طيف من ذنوبْ
ونكتب عن بطل يغوص في القلوبْ
ونهجع متزاوجان لحظة بغمرة التوارد وتحفظ العيون في زقورة تبلع مرسى العشقْ
ونهدأ بلفحة الغرائب مكورون عشقنا التأنيثْ
ليس لنا مغيث........
(4)
بابل في ثورتها
سابحة بدمعها
وتحتذي السيوف والرماحْ
مدينة الأشباحْ
مناح في مناحْ
ليس لنا أفراحْ.......
(5)
القمر الفضي في كآبة الملوكْْ
يدور في جهبذة الشوارع المعلقةْ
والطين من أكمامها يلوكْ
لا حجرا لا طيف في رواقها تنام في معبدها المسكونْ
تهادن السكونْ
وتحتذي قبيلة ورأسها يثورْ
ليس لنا نحورْ..........
(6)
وهكذا كأنها مخاض من حجرْ
تقدس البشرْ
وتبتغي مراحها
من حزنها آلهة تغوص في مسارب الضجرْ
وتسأل القميء عن عجيزتهْ
وتشرب الحوارْ .........
ليس لنا اعتبارْ ..........
(7)
( مردوخ ) فوق سرها يعود من معبده الهرمْ
ملتحفا وشاح ( إنليل ) على بوابة الغروبْ
وكانت الزقورة متعبة وسر بوح الغانيات في تقادم ويختفي زمرد وتبعث المويجة الآسنة المسلة لتحفظ العهودْ
وتظهر الأواصر فوق صدى من دودْ
الم تك الحقيقة يا صحبتي مجردةْ
وصاحبي متعوذ بآخر الفخاخْ
وقاتلي نفاخْ
ليس لنا صراخْ.........
(8)
يهدني المعقوف أمام الرؤيا
يتناسخ ظلا كونيا
مكبوتا آلهة أخرى
محفورة بالصدغ تناسك في ملك عاونه الملك الأعظمْ
وتكلمْ.......
ترويه الأخبار ليظهر وحش الهيكل مصبوغا بأناشيد الدمْ
أو يسبغ نعمته الكبرى
في قدح الساحة تحت رنين صاغته الحاشية الأمْْ
ليس لدينا أي ألم ْ ..........
(9)
تتبلور بابل بالنفي
أنت وصي الموتى التعبى في عالمنا الخرب النتنْ
هات الدنْ.........
قامتك الصحراء تنامت من مأساة ندوب العينْ
كأي يقينْ .........
اهدأ في خلجان العمر وشذب من أزماتكْ
تلك حياتكْ.......
يـــَــلْساكن في الحزن الخالي تجذرْ
تتكسر أنفاس الموتى بين ظلالكْ
وقوانين الموتى خيالكْ
تهتز تصعر في خدكْ
ما من شكْ .......
ليسك مُلكْ
(10)
بابل في موارد الخراج تحت ظل سنبلةْ
تنام في أحجية المراد تسأله
هدوئها النعاس في تخاتل الشغبْ
وتظهر العجبْ .........
مكنونها البلاهة وصوتها الموروث في تقصي العُلى
بهالة من آلهةْ
ليس لنا تأوهه.......
(11)
تدور في قيعان ندب الضاحك المبجل المشحون بالصراعْ
تهز في العجيزة الإيقاعْ
وتبني من طبالها وناقري الدفوفْ
طقوس من قلائد تنام في هيكلها المصبوغ بالإعجازْْ
مسامها الألغازْْ ...........
وهالة التصوير في ترنيمة الجنازة المحفوفة ألمْ
هل حلموا بعشقها اللاهوتي في غريزة البشرْ
ليس لنا ما ينتظرْْ ...........
(12)
بابل في قصيدة الأخبار والأحبار والسلفْ
مزارها الخلفْ............
تأوهت ونادمت وهان في تيجانها الأوباشْْ
تغفو على ضريحها
يهزها الخراب في سويعة الإنعاشْ
مكمومة تفصحُ عن سادنها
وترتمي بوقعها
وتبلع الأحراشْ
ليس لنا حبيبتي ( معاشْ )



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النسناس
- ملك الصعاليك
- النفس
- المتربصون
- قمر وأهلة
- رحيل مبكر - الى الراحل الشاعر كمال سبتي
- هزيني
- الام
- اضحكتني
- كم حاورتني واشتكت
- القمقم
- ظلال الشك
- وسأنتظر
- المناقير
- هبوط أنانا على إنخدوانا
- انبهار
- ماروي عن شنشول
- مرجانة
- ملائكة وشيوخ
- الشاهد


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - قهقهة في حضن الشمس