أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عيون ميدوزا














المزيد.....

عيون ميدوزا


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1756 - 2006 / 12 / 6 - 08:01
المحور: الادب والفن
    


(1)
تدورُ العيونُ على غفلةٍ تستحيْ
وتشبكُ معنى الحديث وتحيي منافذ حب توارى ودسَّ النظرْ
وتروي نهاري انتباها وليلي استعرْ
قامة من فؤاد ونائحة لم تنمْ
لحظة لحظة وتندى حلمْ
هالة من بصيص ونورْ
عاندت وهني الموغل بالسطورْ
وبوح افتراضي ندى يمّحيْ
اوقدت ظلها
مسكها .........
عطرها ...........
إنها ثورة لموج تجلى بعمقي انفجرْ
ترتوي نسمها من أفول الزهرْ
وهجها طيف مني توارى بفيء ارتعاش الحجرْ
قامة من بنان وداست رؤاي وها إنني احتضرْ
أغوص بعمقي وارشف قارورة من سلامْ
وعام يمر وبعده عامْ
يمر المدى غارقا بالحطامْ
وأسال روحيْ
وبوحيْ .............
وماسورة الشك غائلة في البشرْ
واركض نحوي وهاجرتي من رمادْ
أقول سلاما على موهن بالحصادْ
واسأل عين التي خبرت نخوتيْ
وباحت طلاء التعسف من صحوتينْ
حجر لا يبينْ...........
غائم في الرضاب ومن فوهة الروح توحي مناشيرها
إلى الآن تبكي وفي ضرعها جمرة من حفيفْ
سقطنا بظل المراثي نبني أواصر أوشالنا في الخريفْ
أه ( ميدوزا ) ظلي ولي دمعة من خرابْ
تنز بصدر المدخّن في لحظتينْ
الهوى كاذب كالسرابْ
ونوحي اشتعالا وصبري انحلالْ
وتسأل نزفي ولي غنوة أردد تكوين أردافها
إلى الآن تهذي وسيماء وجهي تخفى بحزن الشبابْ
روينا من الحرب حتى تجذر في الغم أوصالنا
تكون المراثي مهادنة والرصيف يدق الخطى والرعودْ
إلى الآن تبكي وترسف أصفادها
مساجين في لجة البوح في دارنا
وتسال روحي وتغرف معنى افتعالات لا
أقول بلى...........
ويندس وجهي بذاك الجدارْ
إلى الآن أقعي بزاوية الملم أحجار جدي وذاك الخرزْ
واذرف دمعي وسابلتيْ
أوغلت تلعب في باحتيْ
ومشوار غرسي سيلويه هزْ
حاذري من ركام الفتافيت والزمر الفاسدةْ
أنا لم اقل لعينيك سيدتي الرائدةْ
بل أرى ما تريهْ
ربما حجر ناتئ تشتهيهْ
وغيبوبة الظل توحي مشاويرها
إلى الآن تبكي عليهْ.......
تعود السنين عجافا وتروي الغمام وتنكر ما هانه من بنيهْ
الحرائق تطوى وسيل التأجج في منكبيهْ
إسأليهْ...............
مرد يعسوبة في جدارْ
لا خيارْ ..........
(2)
وموج المخاتل بوح وسفه ونارْ
القناديل شابت براس الصداع أصابت فنارْ
تجاوز سري وخوفي اعتراضي ْ
وسيان من حاضر موغل فيه ماضيْ
ألا يا لبوح القرى أزفت ساعة للوصولْ
أعيش ابتلاع المخانيث للرمدة الساكنةْ
وأنت العيون البريئة بالصحوة الماجنةْ
تجرين ردف المحار وفي غنوة الموج تبلى وهينة ما عليكْ
اشتكي لمن حبيبة قلبي وها إنني أشتكيكْ
أهج وفي جعبتي أعتريكْ
خواطر تعبى وليل يمج ومن ساهر في هلاكْ
هداها التأزم توحي بصبر النوافل يا............
وعندي افتراض وعندي انتماءْ
إلى مَ الحقيقة مدعاة من خصمها
هي الآن زهو ومعترك من سواهْ
تعالي نلم الخلايا ونبني خطوب افتعالات لا
البكاءْ...............
ومارد صبري علاني ولا شيمة في اللقاءْ..........
...............



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماجن الحر
- المطرب الشعبي
- كتكوت الكرواني
- وجوم
- مهذار
- المهذار
- صوت داخلي
- ترانيم شجر السرو
- صدى الانسان
- الرسول
- الانتشاء
- بيروت في بغداد
- قهقهة في حضن الشمس
- النسناس
- ملك الصعاليك
- النفس
- المتربصون
- قمر وأهلة
- رحيل مبكر - الى الراحل الشاعر كمال سبتي
- هزيني


المزيد.....




- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عيون ميدوزا