أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الرزايا














المزيد.....

الرزايا


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2301 - 2008 / 6 / 3 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


وكنت إذا جاورتني المنايا
أبوح لجذعي وأرسم كينونة الصبر هل هزّني الشوق للنائباتْ
أنا من نعيق تعاويذهمْ
يدرجون الحديث ويسمو الطيف من مكرهمْ
علقوا شارة للنحيب وداسوا على حقدهمْ
هكذا ينشرون النواغص من إبلهمْ
في فجاج الأسى يدرجون ارتواءا وصبرا ويا ويحهمْ
كلما زادني الصبر جمرهم يتكأْ
هكذا وهنهم .................
أباحوا الرزايا ومن قلة الخيل يزداد لهوهمْ
خرائط للناحبات إذن سرّهمْ
أباحوا امتعاضي على دكة وارتووا من جفاةْ
إذن ما الذي عادني للحياةْ
أنا مهرهمْ ...............
بلى بلادي تبوح بسرّي وتنغص إيغالها
يا لها .......
تروم افتعالي وتمشي بسري وتلعق ما باح من حزنهمْ
أنا لست ما يدركونْ
لعبة من ظنونْ ...
أسير وفي شامتي حبرهمْ
أغوص وأحرف من خطوهمْ
ويا طيف سر لأي مدى تستريحْ
أنا من خطوط الكفوف أصافح وجهيْ
وتيجان سري ووهني اعتزازي وما ثلة الغابرينْ
أنا من زمان له هالة في اليقينْ
دمي تلاوين من وصمهمْ
دعوني أرى شيمتي ولله وجه أحب جميع الذينْ
أصيبوا بصبر ولكنتهمْ
رسْمُهمْ ..............
أعيد افتراضي ونوحي وجل المراثي على الخاسرينْ
أقول بلادي وما جمرتي تستبينْ
بلى يا شراع المآقي أنا وهمهمْ
أبيع تراويح وجهي وغائلتي الصانتينْ
أيّ معنى لهم
كلّهم مارقونْ
إذن حاذري وارسمي خطوة في خنا شَبْههم
راسفونْ .............
أقول اعترانا الهوان وجسر الترفع ذاب بومضة عينْ
وعوادنا نائم لم يبينْ
استريحي بجحري وجمري وسندانة الشك في مقلتينْ
بلى اجتزأنا ونادمنا الطيف من حسرتينْ
أقول انطويت وسابلتي تستهينْ
بأيِّ المعاني أراك تلوذ وتنكأ الجمرة الواقعةْ
إنتبه لما تنحني أمة خانعةْ
ولوذ الحماة لهم ما يعينْ
إفترض إننا لا نغوص وفي جمرة الحقد وجه دفينْ
أراك وغيرت سرب الحمام ومقتول في الركعتينْ
بلى شاهد هطلت وجنتي دمعتينْ
لحزن العراق على الرافدينْ


15/3/2007
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأضداد
- اهزوجة
- العتّال
- الصابرون
- انزواء
- تمتمة
- منافق
- غلاصم الزمن
- هذيان اضطراري
- الشحوب
- غريزة النفي
- احساس ميت
- بلابل الطين
- لكنات صوفية
- السلالات
- المعتوه
- أيوب
- النقار
- عيون ميدوزا
- الماجن الحر


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الرزايا