أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الصابرون














المزيد.....

الصابرون


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2160 - 2008 / 1 / 14 - 08:22
المحور: الادب والفن
    


(1)
زيدي رفاتي حوقلةْ .......
وتقلقلي يا مشكلةْ
وتهادني وترمزي وانحي جنوب المهزلة
هذا أوان الصحوة المتناسلة
فلنسأله :-
هل جرب المكنون في أوشاله وبقى يطوف ؟؟
ليل يروف ...........
وما لأغنية الحجرْ
الصبر دار على الصبرْ
(2)
العازفون تيمنوا بلقائنا ولنا جنون القافيةْ
من سترها يترنمون ويصدحونْ
والغافي المولى يثور بأجنحةْ
هي جارحةْ.......
وبدا القطاف يهيل غيمه لاحسا صحو المسارْ
أنى يدارْ
فالجرح غام على البشرْ
وسنصطبرْ ................
ونعري المنفى من الكهنوت نغلق باحة فهو المرادْ
والطيف في شلاله وحي استنادْ
من غيمة مكبوتة لهو ارتدادْ
والجالس المزوي بين رهانه لا يستريحْ
وأنا جريحْ
مل البكاء من البكاء المستريحْ
غيم وطائلة المراثي لا تؤوبْ
وبنا العيوبْ
لا تغتفرْ ...........
(3)
عشرون ألف ذبيحة ولنا المساس المستريب
غاموا ودقوا لهبهم حضن الإمام
ابن الإمام
وبه العبرات تسقى من هشيم
وأنا أهيم
لم أسأل المعنى وأبناء النديم
هم سلسلوا صيغ الريادة للإله
ولنا الشفاه .....
ولنا أماني الحبر من عزف الذنوب
ليل ونهر الدم يسري في القلوب
العارفون تقهقروا وتبددت أحلامهم
ولنا نجوم الآلهة
التائهة ............
خوضي بحضن مرادف العزف المرافق للشجن
سيلحنون ويخنقون
ويعاب بعض من رفات النادهة
طوفي بجذر مكامني وتقلصي
فلك الحياة ولم يشأ موغول بالصفح المراد
يا للبلاد
من أي رابية أتيت محاسبا فلك الخراب
ولك النعيب لا يجاب
طمروك أسفل ناصية
هل هدهدوك
أم أفرزوك
ولك النكاية شيمة من صبرهم
هم هادنوك
أم غالوا بعض خصالهم لا يعرفوك
كالراكز الحر المبين وها همو لا يسألوك
لا طيف في أغصانهم
وعلى مراياهم ندى من شاوروك ؟؟
الباغي المصفر بالوجه المذيل في زكام الرابية
قد علقوك
وبكوا على أردان قلب مزهر الخطو المبارك لاهبوك
لا تنتشي الأورام من ذاك الجليلْ
هم مستحيلْ
هم آخر الكفر المدمج بالقطاف
ولنا اعتراف
إنا مشينا قرب نهر الزور نلقي بالتحايا
جاءت بصيغتها محملة منايا
ولنا رماد البتر نسدل ماكروه
هم يا ترى سبحان ربي غلفوه
أوحوا المدارات بنزف القافية
بالصيغة الحيرى وربط الموج من غيلانهم
لا يعرفوك
هم شاركوا بالقتل عند مدارنا
ولنا علينا مالنا
لا يرصدوك .............
بل شاوروا أدرانهم
ومن المطايا سرهم قد يهتكوك
الباغي المصفوف هزني من عثوق محبتي
ولي المقام
هل شاوروا حدس الرضاب وما مضى من شكهم
هم قاتلوك
النار تلحس في عظام منيتي
وأنا أزمر في خراب العمر ويح الهادلة
ما من مجيب سواي لا بل همهم
يا قبة تعلو وتصعد للسماء
سقطت إلى ارض الدنا هذا افتراء
صعدت إلى وجه تعالى شيمة وله النداء
هم حرفوك
هم رمموا تيجانهم ولهم رياء
يا صوت وجه الله أدعي بالحداء
واسترشدي ولدي المتيم في اعتصار الخابية
هم زودوك
وما بأنات المسافر للوداع
رحلت على طوفانها ولها من اليعسوب تحلف بارتداد
يا للبلاد .............
يا سر وجه الكون أنت مصيبتي
من عاشق تاهت عليه مواقد المحفور بالدم المعاد
يا ذي العماد
يا سر مكنون التأسي هابني
فأنا المسافر لارتشاف المد من عطر المخاتل في ارتحال
وطن محال ..............
وعلي ترتيب التأرجح في الخيال
(4)
هم زمرة من بيت ضل المئذنةْ
وأنا أدندن بامتعاضي محقنةْ
لا يعرفون........
هو آخر الموتى وطله هارب من نار نجم الخابية
يا زاوية ..............
هل تركنيني كي أوصف شاعري
هو ماطري
وله النداء
وله المراثي كلها وله اشتهاء
أنى يموت ستفتح البؤر المساقة من غلال المطرقة
وتجن بوحها حافية
ستطل بالخربات تذوي الناقرين
يا صابرين .................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انزواء
- تمتمة
- منافق
- غلاصم الزمن
- هذيان اضطراري
- الشحوب
- غريزة النفي
- احساس ميت
- بلابل الطين
- لكنات صوفية
- السلالات
- المعتوه
- أيوب
- النقار
- عيون ميدوزا
- الماجن الحر
- المطرب الشعبي
- كتكوت الكرواني
- وجوم
- مهذار


المزيد.....




- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الصابرون