أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الواق واق














المزيد.....

الواق واق


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2535 - 2009 / 1 / 23 - 09:14
المحور: الادب والفن
    


(1)
لأمير حفاة النبرةِ ،
وفلول العثرةِ ،
وأباطيل النقمةِ وحراشف بوح الصدقاتْ
لظهرت عليه بهيئة إعرابي أدردْ
سيفي أجردْ
عانق في لحظات القوة الكبواتْ
ورسمت خيوطا للغفلة والصلواتْ
وتعلقت بعجيزة بغلتي العرجاء بالأطواقْ
وترنمت وسرت بلادا سوّرها الحزن مغامرة وعاث عليها
( الواق واقْ)
لكني غيّرت شعاريْ
وبلعت تراتيل العشق والأشواقْ
لكني مفعم بالعشق وما عاشرت بقايا الأبواقْ
أصحاب بهيمة غيمتهمْ
وغنيمتهمْ ......
لكني غصت بوحل هزيمتهمْ
وتنفست أناشيد الوجع المحروقْ
قل لي يا صاحب هذي الرؤيا
من أفرد ( بعران ) العرب المقهورينْ
قل يا هذا من لي بالفصح النازل من تكوينْ
سألمُّ الدرع وسيفي مكسور بفجيعتهمْ
أصحاب فناجين الغفوةْ
مجرد هفوةْ
أعذرني أحتاج لقهوةْ
والطبلة مثقوبة ولديْ
لهذا النكديْ
أمسح مرساتي من صفوةْ
وأغير ترتيب النخوةْ
وأنا الصعلوك المتصابيْ
ذو الأنسابِ
كلّمني جدي في الرؤيا
أعطاني بعض الألقابِ
ووصية موت الأحبابِ
أين شرابي ؟؟
الليلة ثمل في لقياها
ومحيّاها
مرسوفة بالحبر النازل من أبوابيْ
طرق وهتاف ودموعْ
وسماء تتقطر جوعْ
أين محمد أين يسوع ؟؟
وجع صادرني بكتابيْ
(2)
لو كنت أميرا مملوكا وأعيث بريش الأجدادْ
قلبتُ الضادْ
واسترسلت لأدفن روحي في الأغلالْ
وطني غالْ
من يرفضنيْ ؟
من يرمينيْ ؟
من يوقد ذاكرة النفيْ
غير بغيْ
وصعاليكي ممهورون بجذر السلمْ
وعلى الرأس طير الدمْ
أسكت تسلمْ
(3)
في وطني يعتاش السيف يدور ويحفر أطنانا من هش الغشْ
نقش بنقشْ
والكرش يدور على الكرشْ
وأنا ممدود بالحسرة والتيزابْ
وبلادي كلّها أغرابْ
سأعيّن نفسي صعلوكا وأميرا من خلف البابْ
وأطقطق حرمل في جسديْ
لا يا بلديْ
يا موطأ كل الأصحابْ
والأغرابْ
كلي عذابْ

البصرة 9/2/2008



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزيف غزة
- سطوع
- ما رواه العراقي
- رثاء متأخر لدرويش
- ما تحدثه القرى
- استهجان
- البئر
- الرزايا
- الأضداد
- اهزوجة
- العتّال
- الصابرون
- انزواء
- تمتمة
- منافق
- غلاصم الزمن
- هذيان اضطراري
- الشحوب
- غريزة النفي
- احساس ميت


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الواق واق