أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - -الدود والمهدود














المزيد.....

-الدود والمهدود


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2641 - 2009 / 5 / 9 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


(1)
ناقرة الحبر على صدري كالإخدودْ
وإنّي أعوذ من المهدودْ
أبعثر حدسي كالمتراميْ
وأخفي الجسد الواهن من حضرة نار الممسوخ وذاك الداميْ
وأعوذ من الدود الناكد والمنكودْ
وأهلِ اللقطة والنقاطين وبلاعي موسيقى الدسْ
أصحاب الغمزة واللمزة وقطع الرأسْ
ألعن حافية تتبارى في جسدي هذا المنحوسْ
تصور أنك كالمنكوسْ
أو مكنوسْ ..........
وابعث مرساتك في المفتيْ
وسأبعث رسائل حالوبْ
بالمقلوبْ
لأبي الشتِّ
ستطلع سوسْ
غرسك في أن لا تتبارى وتكون أنت الكذابْ
قالوا عُجابْ
هل تستجديْ ؟؟؟
وتصبح في ضوء الرايات كالمرتدِّ
لكنّي والحمد لملائكة الرحمنْ
من أوهانْ
وأكلمكمْ .............
ولتندرجوا في ما قاله ذاك الحيوانْ
فهو النقمة وهو الرحمة وهو الآنْ
إسمعْ ............ تلمعْ
سبحان الخير ولا زالْ
كالزلزالْ ............
يرهبنا يصبغ أمثالْ
يوميا أسمع موالْ
ودعونا نتنفس حبرا بمحيّانا
وبرؤيتنا يا محلانا ............
نفرش قارورة أحبابْ
بعضٌ أعداء الأصحابْ
وبعض أغراب الأعرابْ
أعترف من أنك أضعف نزيف الأرض وروّضك الشيطان وكنت الداهية المتناميْ
وسطا البعض على أنفاسكْ
وأنك شائكْ
قاومت البقّةَ مثلوما وغزاك بياضك والقهرْ
يا للحِرْ .........
وتذوب لتكنز أيامكْ
كالشطّارْ
من سمّارْ
فلتسقط ناهرة الحبر وموهومة بعض الأخبارْ
من كنّزها ؟؟
غير النقمة وتنابزها
وبعض سرائر جازت أو أجتزأت من أمريكا
التقليعة إنّي أبحث عن ( أنتيكا )
وأدون بحاضرة المولى ( التفريكا )
الصوت لوجه البلّورْ
صدقني أحبّ جدائلها
وتغار حبيبتي منها
لو تنطر عيناها الآنْ
لشاطَ حصانْ
والصوت المقروض المعديْ
يا من يخسفْ
ربّي إلطفْ
والكان في الزمن الماحقْ
طري ورائقْ
وله الذكر بالتوصيفْ
صوته ناشز وهو لطيفْ
إعذرني يا صاح تجلّى
لو كنت بماضيك محلّى
البلهاء لم يفقهوا بعض التأويلْ
وقلنا الغيلْ
وهذا قليلْ
لو تعلم ما نحمله الآنْ
لقلت هوانْ
إرسف غلّكْ
أو فلتبركْ ..........
تتحدث عن الإستعمارْ
وأنت الساكن نفس الدارْ
وأنت بداخلهم مسكونْ
وأنت تعاتبني المقتول بغدارات من جُبنْ
والموبوء بحانات الدون وتسقى بكل مشارب سقات الخمر وأنا مكنوز بتقاة الذل ومقهور وبلا حَولْ
ما هذا البولْ ؟؟
أحتاج لكأس الديتولْ
من طبال أو من أثولْ
في البصرة نستورد حنظلْ
وأنا من كل مزابلها أثملُ أثملْ
قدني يا هذا المتناقض بالفرض فإني مدعو وأنك دون دعاةْ
سلمت الأمر لمولاتي ولأبعث غفران حياةْ
صدقني من تلك النجوى
تتلوني الليلة مخمورةْ
وتقول يا صاح إندس فأنا المفجوعة مقهورةْ
والتجلس قبالة فحوى
تتآنس بالقيح وتحيا
متطهرة في فوضايْ
أغمرها بالوهن ولاهْ
يا ربّاهْ ........
لا تدركني بنداوة عشق سفهها وهن سطورهْ
وحبيبة قلبي المزعومة جدُّ غيورةْ
لم ترضَ ببصيص الآهْ
يا لللهْ ..........
(2)
وإني يا حضرة تكتيكا
مرتاح جدا أمريكا
أعطيني عشاق ( الفيكا )
أنقذتينا من عفريتْ
سرق البيتْ
وجلبت أشرس سرّاقْ
كالأبواقْ
لم يتعظوا سرقوا الدمعة من أشواقْ
كِثارٌ والبعض قد سلّكْ
إسمع شككْ
إخلع صمتكْ
أنت تراهم سرقوا الدارْ
والبعض منهم ثوّارْ
والبعض دافوا بالنارْ
الصبر أفلْ
قُل لي يا هذا المنبوذْ
أين تلوذْ
من أوصد أبواب الهتكْ
غير الشعب الطيب هذا أو من شمّكْ
تعالوا نَعلُكْ .........
أعطني نَعلَكْ
ودعه بواجهتي في البيتْ
خوفا من جنيٍّ أدرد أو إبنة صاحب عفريتْ
أنت ( بَخيتْ ) ...........
6/3/2009
البصرة




#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناغم الصدى
- الأمم الهابطة
- همس الناي
- حالوب
- عبيد الأبرص
- عيون الثكالى
- الوحي الشعري
- رؤى
- الراحلون
- الواق واق
- نزيف غزة
- سطوع
- ما رواه العراقي
- رثاء متأخر لدرويش
- ما تحدثه القرى
- استهجان
- البئر
- الرزايا
- الأضداد
- اهزوجة


المزيد.....




- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - -الدود والمهدود