أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأخطبوط














المزيد.....

الأخطبوط


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2684 - 2009 / 6 / 21 - 08:03
المحور: الادب والفن
    


وسئمت من بعض التندر إذ تجاهلني الرواة النائمون على الأرائك من غصون سياسة التفتيق للجرح العتيق وناوب العشاق في زمن الخلاصْ
غزل عتيق لفّني بمحاور اللدغ المقاوم لانبلاج الضوء من ركز الرماحْ
وأهال روحا لم تلدْ
كانت أغانينا على الأطلال من زمن العصور الجاهليةْ
وقبلها كانت رموزاً سومريهْ
أكدية بابليةْ ..............
ولقىً تناسخها الزمان براسف التوهين يا آشور في زمن تناوب فيه الروم والفرس وأقوام من الشرق البعيد ومن غروب الشمس لمّا تبتعدْ
ما بينها جاءت رسالات السماء وطاف ضوئها راكناً بين القبائلْ
وتغلغل الغازون بين أظافر الخلفاء عاثوا بالأناملْ
وغَزَلنا كل تشتت الأولاء بين نطيحةٍ ونطيحةْ
صرنا مع الزمن إرتواءاً كالذبيحةْ
قلت وما بال الذي سر الوصايا بالرسائلْ
قالوا نقاتلْ .......
وصدى تناوب فعلهم بين الضواري والقططْ
يا حالنا ما هذه الضوضاء بعض الترك جاءوا فاتحينْ
قلنا وما أحوالهم وبأي دينْ
لم نلتقطْ ......
هزت نواجذنا مزايا الكادحينْ
ومن خطوط توقد الأوباش والتتر وأشباه العمائم بالغلطْ
وصبرت يا جدي المرابط في النقطْ
ورميت سيف الصبر بين محاجريْ
وتنفس التوهين من هذا الجسدْ
قاماتنا هزلت وما عدنا نلدْ
بل ( كرّكونا ) كالدجاجْ
بالوا علينا الغرب جلّ قصورنا كانت زجاجْ
وتر المودة بيننا كان انقطعْ
وعلينا سلطان من الزهو إعتلى التأريخ في وجه قبيحْ
يا ربّة الشعراء هلاّ من يصيحْ ؟؟
لسماع أحزان اليتامى من جريحْ
وتنامى بين أروقة المآذن ظلنا
بل كان في عمق التداعي والوجعْ
حلمي تراجع للوراءْ
والغرب طاروا للفضاءْ
فزمان مولدنا الألوف من السنينْ
وزمانهم كان إختراعات اكتشافات وسطو للدولْ
والكل يا صاح المبرمج قد جرى في مدة القرنين لا بل لم نقلْ
نحن انتشينا تحت أذناب الرعاع وما بدا من حضرة الخلفاء والواشينْ
كانوا بلا أمجاد ماضيهم هزيلْ
كانوا بليلْ ...........
أفهكذا يا دمعتي تتصورينْ ؟
يا نجمة الراوي المخدر إستمعْ
هل تستطعْ ؟؟
ما زلنا نبكي بابل وحدود مملكة تنامى جذعها طرق الحريرْ
حتى مزابلنا تركناها وعدنا نرفث العلماء هاهم راحلونْ
وفي حواف الغرفة الصماء آثار البعيرْ
أين المصيرْ ؟؟
لا ثقب إبرة صانعينْ
والنخل قطعناه نادمنا الرصاصْ
ويحي على القاداك يا بغداد دمرك الخلاصْ
سقطت منابت جذوتي والشعر فاح على شبحْ
من ذا نبحْ ؟
من ذا ذبحْ ؟
قد جاءنا الغازون قالوا فاتحينْ
ومحررينْ .......
وأبو الدناءة ناقص أخلى جميع جيوبنا مثل الحفاة الغارفينْ
ومرارة الأيام لا لم ننتفخْ
وسقطنا يا قومي بمسخْ
وتمنطقوا .....
وتدفقوا
سلطاننا الثوري بالْ
خلع العمامة والعقالْ
أو هكذا مت انطويت وفي خبرْ
لكنهم نزعوا القلادة من قناعْ
وتناوبوا يتسللون كأنهم نمل بقاعْ
أنا لا أحب الإنصياعْ
وتقاتلوا ما بينهمْ ..........
والفتوى عند شيوخهمْ
وتوارد الأشباه وارد في الدساتير المصابة بالجذامْ
وحرائق الخوف المؤجل في حطامْ
ركنوا المزابل حالها
بل قدْ وزادوا وِبالها
وبيوت دمرها المطاعْ
وشوارع ناحت بفقد السائرينْ
من حفلة الإعمار نمشي فوق رأس أو بطينْ
يا من سرقت الله نحن الصابرونْ
نحن العيونْ
وكأننا لم نتحدْ
يا سامعينْ ..............
وعلى سطوح منافذ التقنيص نام الخائنونْ
قتلوا أواصرنا ونمنا فاقدينْ
ما أبشع الصور المتاحة من بنينْ
نحن على أحوالنا لم نستعدْ
بل بلَلْتنا الريح يا عمق الدموع الآن سالت يا ولدْ
فاذكر نوايا العاشقين على الرمادْ
تتصافح الدنيا وزهو عصورها بغدادْ
يا ما روينا ظلنا
وفقدنا في وجع الحروب ما تبقى من لقىً أطلالنا
من ذا سرقْ ؟؟
من ذا حرقْ ؟؟
وبقينا مصلوبين فوق الطل نبكيْ
وأريد من وطني الوصاية لا أزكّيْ
كي أذكّيْ .........
طيف يراودني ويحكيْ
ما نفع ناحبة وحافْ
يتلُون بعض تهدج يرمون فوق منابر الرحمن بعض شعائر التخزين من زمن مضى وبِلا حوافْ
كل الشعارات الغبية للأهلْ
أما الذكية لم تصلْ
هل يا دخيل العهر صوتك قد أفلْ ؟؟
وأنا ألملم جذوتي ومن الصراخْ
يا رأس داخْ
حتى وفي عزِّ المنام تخاتل الذكرى وتصبح كالملكْ
حكم البلاد ومالنا ......
يا صوتكم دقوا على فرح الأرامل والعوانس والشيوخْ
أطفالنا العارون صاروا كالضحايا منهمُ من قد هلكْ
يا للعبادْ .............. إبنوا البلادْ
وبإعتدادْ .................
1/3/2009



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنهيدة الحائر
- الملك نمرود
- النوارس المتعبة
- سارق الكلمات
- -الدود والمهدود
- تناغم الصدى
- الأمم الهابطة
- همس الناي
- حالوب
- عبيد الأبرص
- عيون الثكالى
- الوحي الشعري
- رؤى
- الراحلون
- الواق واق
- نزيف غزة
- سطوع
- ما رواه العراقي
- رثاء متأخر لدرويش
- ما تحدثه القرى


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأخطبوط