أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هكذا يؤسفني














المزيد.....

هكذا يؤسفني


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2938 - 2010 / 3 / 8 - 18:37
المحور: الادب والفن
    


(1)
يؤسفني ......
انك من حجر لم تسطع في وسم قوانين الغربة بل عشت رؤاك ومجدك من حبر الترقين وبعت خلاصاتكْ
يا مأساتكْ ..........
يا جمر شواطئ عينين اتقدا
قل ما بال الأشياءْ
(2)
يؤسفني انك بالغت برتق الجمجمة العليا وندمتْ
وكنت من الأشواك ولا ظل بخاطرك ولديكْ
يؤسفني إنك كالديكْ
وما متْ
(3)
يؤسفني .......
انك بايعت شرايين الوجع المسحورْ
وانك تتراءى كالنورْ
ولكن عدتْ
لبقايا وهم وسرورْ
(4)
يؤسفني .......
انك من بين الخدر تنز وتسقي جذعي المترهل من زمن السلطانْ
حاذر يا ولدي الغائص بالوحل فهذا سرطانْ
حاذر أن تلقي كفيك ببحر العتمة أو تستدرج روحك من بركانْ
وتمج شروع المهزلة بين رفيف الروح وبين منافذ عمركْ
فلك البوح وترانيمك ساهرة وتفر لموؤدة نامت بين الغفرانْ
وعليك مناقب عمر يتجلى في الصيحة والنوم بسر العاقبة الكبرى
أنت رميم السابلة المقروضينْ
طين بطينْ
يؤسفني
ما ملت عليك ولا هز الجذع نوايا الشكْ
وقلت بهذي الكفين سأفركْ
وأداعب أوجاع العمرْ
يا هذا الساكن في الفوضى بين صريركْ
هات سريركْ
نم قرب الرب المفجوعْ
لم نبغي أنفاس شموعْ
ويداهمنا وجع الجوعْ
(5)
يؤسفني .........
انك مركون ولديك شتات الزورْ
خلفت الزيف وما زغت وبحت طرائد عمرك في منتجع الوهم الطيفيْ
كيانك ناقص وامرأة قادتك ونمت ببيتك مخلوعا لا بابْ
بين حثالات الأصحابْ
ترتشف الصدع ومسكونا بالأوجاع الناتئة بزاوية لا عندك ما تبغيه ولكن شمْ
هذا لحدك في الأرض وساوم إنك قرفصتْ وأرضك يبلعها الدود وتبتلع أنتْ
أين مكثتْ
هذه غانية السلطان وهذا غلامهْ
ستعد العدة وترهن روحك وتعاود درج التسبيحْ
الليل ذبيحْ
هذي ماساتك أعلن انك لا ترحم غير الفانين المنتشرينْ
بع سيرة حبك وافرد سحنتك الآن بلا معنى .....
(6)
يؤسفني ........
إنك غصت بأحلام طائرة فرت نحو سهوب العقل المذبوح ولا يبكيك الطائر يبن المفجوعة ماذا حل بفيكْ
تكلم ............
إرغي ..........
حاور سبحان العشق لديكْ
أنت المشلول الصافن في الأرض ولأعمق نقطة لا إيغال لديكْ
إبعث مرساتك وانكر وحي تراتيلكْ
الليلة يمتشق الساعي ويبلع خرطوم الصيحة حين يهز البيرقْ
الليلة لا طقْ
بايعنا الشك ودمرنا الساعي وانتشل الضعف المكبوتْ
من بين الاطلال ينام غبيْ
عزف منفرد وصدى الأطلال على عينيك الغافيتينْ
الهادئتينْ ........
(7)
يؤسفني ...........
انك كبلت بلحظة همس من شك الطرطور الأعورْ
لكن لا تقدرْ
أن يمضغ سيفه وعقالهْ
وتموت بداخل تكتيك الموت الزقوم وسرك يرغي بعمق حثالهْ
من يا هذا الموبوء بسفه الذئب وتحيا روحكْ
الكل يلوككْ
والبعض ينام بفجيعته وعلى وطأة روح الرافض والمرفوضْ
يؤسفني إنك قد متْ
شيعك بعض الأصحابْ
والأحبابْ
وتلعثمتْ
إسكتْ ........... إسكتْ
يا هذا المفجوع الرابض في تكوين النفس السكرى
أنت الأدرى
(8)
يؤسفني .....
غامزة تتهاوى من بوح النجم المتواري خلف غمام الهجرة وأنت بمجدك ترتشفينْ
نزف الجرح الموروث بصراع الغبطة إذ تنتحبينْ
وعلى عينيك خطوط الغث والآهاتْ
ولا تهدين الصيرورة المبعوثة من بعض الكلماتْ
والقمر النازل ظل الذكرى
معجون بالحزن الدافيء والتسويفْ
يؤسفني .........
أنك من طيفْ
يا للحيفْ .......


البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدعاء الساحر
- حكاية طنّان
- الحظوظ العاثرة
- بنو قرفصة
- ديوان حنشيات
- وهج البنفسج
- أيام في برلين
- بوابات التاريخ
- التسامي
- ما وراء الجدار العتيق
- الاهداب
- ديوان سيدة الجنائن المعلقة رقم 1
- الزنوج
- الحرس العبثي
- الطوائف
- الرهان
- قمر النعاس
- أزمنة جاحدة
- طفلة الحي
- اصناف واصداف


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هكذا يؤسفني