منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 18:52
المحور:
الادب والفن
(1)
نذر علي أصوغك الذهب المصفى
وأدوس ندبة ناقض الكلمات حتى لو غفا
وأمر من باب الترقع ساترا شك الغرابْ
كان الطريق إلى الجنون مواقد الدفء الخرابْ
وبلاط صاحبة الجلالة ناقصا وعليه كلبْ
وتراهن الوهم المفرقع بالتدني والكذبْ
كنا ننامْ ...........
وجلالة الطبل المنازع للحروفْ
خوف بخوفْ .........
(2)
أوميكا ليست قبّرةْ
بل مقبرةْ ........
أوميكا هاجرها الرعاةْ
سكانها كانوا الرفاتْ
أوميكا ليست أمرأةْ
أو طيف من لحن قديمْ
مر على الأحباب أيام المطرْ
أوميكا نافضة الرمادْ
وتدور بين مقاهي الأوغادْ
أوميكا من عزف التدني وانزلاق الهاويةْ
فلربما تتفاقم الكلمات عند الزاويةْ
وتدور أوميكا وتنقض حالها
يا لهوها ..................
(3)
طيف من الطوفان سار إلى مسار غرابة اللعب المدانةْ
أوميكا نائمة وتحت وشاحها جمر التوابع للأصولْ
غزلوا العقولْ .............
بوابة الترحال نامت في الحدودْ
وبلا نوادر زادنا وجع الفصولْ
سيماء وجه البحر يغفو فوق ظل المحبرةْ
أوميكا تعتذر وتقتل صوتنا
وتنام في العسل ونحن صامتونْ
تتكور كالبلبل المهزوز أيام الرياح العاتياتْ
كان الرداء ينز من بين السواتر يعتذرْ
أوميكا ماسكة ندى الجمار تلهث في الحفيفْ
وتدوس هيكلها الموشح بالخريفْ
سمّارها كل الغلاة وناقرو الطبل المخيفْ
وعلى مسار خطوطها قدر تنامى في الحتوفْ
أوميكا راقصة وتلعب في الفضاءْ
وتدور بين منابع الغدر وتسفحنا دماءْ
من يعتلينا يرتسمْ
لم يبتسمْ ............
(4)
أوميكا تلبس قاموس الهيكل وتغني في طرب هل مات العاشقْ
تشتاق مشانقْ ..............
بلبلها الشك وداس على هيكلها المصبوغ صديء وندمنا
من حاز على تكوين الغزل المرفوض من البغضْ
هل عاشوا الرفضْ
أوميكا تمسك خيط الجذر وتغزل قانون النزعاتْ
لي ندب من حضرتها وتعاود تسيير الرغباتْ
قتلونا في الجحر وعاود قاموس الهيكل مصبوغا بالكدماتْ
نامي أو موتي أوميكا لا نبغي منك الحب فأنت فتاتْ
7/5/2010
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟