أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الحقاة














المزيد.....

الحقاة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3034 - 2010 / 6 / 14 - 21:39
المحور: الادب والفن
    


(1)
لم أطأ بوحي أنا مستعر لي أمنياتْ
وجراح الشك في صدري رؤى في عمق غيبيْ
حفروه واهنا يذوي بدربيْ
كلما يسطع تمثال أغنيْ
ويهز الورد حزنيْ
كلميني عن هوى تعبان مدفون بقلبي يا ربابةْ
سأغني عن عتابا
وخفايا الجن عمقي باغترابْ
ودنو اللحظة الحيرى وصبري والكتابْ
وسما روحي انفعالات اغترابْ
وبلاط الملكةْ
والشعارات وأبناء الحفاةْ
كلميني كلما تصغين للريح ونامي في جفونيْ
بدعة أخرى تفر الآن منك لسكونيْ
ربما الغيث احتمى نادم ظلّيْ
ورماني
أنت بُدأ الغيبة الحيرى وطلّيْ
سقم يجتاح روحي والمنارات احتوتني كي تقل ليْ
إعذريني كلما مر حفاة القهر داسوا الأحجيةْ
هز ضرع الناقة التعبى اعتراضيْ
ومضى يسكن شكي في انتفاضيْ
هي من أدرى وما شد البعيرْ
غير تأنيب الضميرْ
اعذريني فالحفاة لفّهم نفس المصيرْ
وأنا مبثوث وحدي سكنتني فاقة عانت عذابْ
أي معنى للخراتيت وأبناء الذواتْ
لا حياةْ ...............
(2)
بدعة تلوى وتطنب ذاتها بين الروابي العالقةْ
زحمة الشمس تئن وتناهض نافقةْ
كيف من سيل القوافيْ
أنت جافيْ ...........
واحتراق الوردة الحيرى على باب الوزيرْ
مسها الجدب ولكن هل تطيرْ ؟؟
علقوها في مسارات التواء النجمة الجذلى وزادوها عبيرْ
كيف ترتد وقد مسها جدب والعصافير ارتوتها والقنافذ دافقةْ
بلعتها الريح قالوا قومها ندب الهجيرْ
واستباحوها وماتت لم تطأها شعلة النور ولا الرب حماها
في ثراها
ملك يلبس طربوشا وهزته الوصايا كالسعيرْ
اعذريني أنت من قوم جفاهم ندبهمْ
واستووا مثل الحفاةْ
أي معنى للحياةْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيف الجرح المقتول
- خمر الحقيقة
- استرخاء
- صوت الراحل مهدي النجار
- دوران الأحجية
- مداعبة خارج الزمن
- هكذا يؤسفني
- إدعاء الساحر
- حكاية طنّان
- الحظوظ العاثرة
- بنو قرفصة
- ديوان حنشيات
- وهج البنفسج
- أيام في برلين
- بوابات التاريخ
- التسامي
- ما وراء الجدار العتيق
- الاهداب
- ديوان سيدة الجنائن المعلقة رقم 1
- الزنوج


المزيد.....




- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الحقاة