أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - طيف الجرح المقتول














المزيد.....

طيف الجرح المقتول


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3006 - 2010 / 5 / 16 - 12:41
المحور: الادب والفن
    


(1)

تمر القوافي على الجرح يا وطني المر هلا أبحت صيرورة الحب في مفاعيل أسمائنا

ندور كما الطيف وسر اللقاء عصي ويثمل أفعالنا

بلعنا نجمة الحبر وكانت طيور النوارس في القفز تنحت في أذهاننا

هكذا أوردوا وهجنا في الحضيض وزادوا ارتشاف المطر المكنوز أيام الجفافْ

وأنا مطرق بالبوح حافْ

قمر الشواطيء غادر الكلمات منهوكا ولاذت قربه العبرات مسكونا يخافْ

وظل يهجع في الحفيفْ

والريح تعبى قد تسافر للأرقْ

قلقُ .............. قلقْ

(2)

ما الطيف قلت لجرحك الدامي الذي ينام ليتكئْ

قلبي على الشطآن مرميا حزين ومنكفئْ

ومرارة العشاق يبنون الأسى من محفل النجمات أن لاذ الطوافْ

أن لا نصاب باختلافْ

قامت قيامتها الحياةْ

ومجندل المقتول يخرج من شفاه نداءه الوطني سيل رضابه يا للعطشْ

أرجوك عش أو لا تعشْ

هذي الحياة ومردها غش وهشْ



(3)

كانت مواجعنا الفصول تئن من بين التورد في السؤالْ

والليل يحفر في الأسى وصداه يغفو في القرارْ

كم مرة هزج القطارْ

كان المغني نائما وعليه حفنة من غبارْ

والطير طارْ

لم نفقد الكلمات بل كان الروي ملغما وبحور غفلتنا تموتْ

خلعوا البيوتْ

والقهقهات مفادها هزج ونارْ

ترسو على الوجع المبرمج من خريطة الندب المحور في السكوتْ

أواه من حدس الكلامْ

الغارفون تنادبوا دسوا الحطامْ

ومراد حضرة واحة المعنى النجاةْ

أن لا طريق إلى منافذ غربتيْ

غير اعتراضي من حجرْ

سكن التوجس واستنار من الخطوطْ

والنازفون تحجروا بصدى اخطبوطْ

(4)

قمر الندى يهتاج من شجر الدموع يسوغ معنى الرفض أن لابَلبلةْ

ويحوم منفردا من الصيحات قالوا نسألهْ

كفكفت جرحي وانزويت ورتبوا ورق الهداية بالبكاءْ

كانت ترن حمامة التوليف في زمن الصياغةْ

قمري يحن إلى الوجوه الراقصةْ

وبلادي تبحث عن دموعها في الشجرْ

أطفالها العارون ناموا واقفينْ

نهض الأنينْ

والجرح هجْ

(4)

ملك الشواطئ عاريا وبلا ندمْ

ساءلت خوض منافي الوجع الذليل وهزني قمر البلابل لم ينمْ

بل رتب الأوراق عارية ونامْ

حجر وصامْ

تغزوه قبرة المنافي صدغها الجمر المصاغْ

وتعود تسأله وكم من مرة نام الفؤادْ

ياليتنا لم نقرأ الباحات من سفر ولم نروي العطشْ

غش بغشْ

(5)

بلعوا التواشيح وغازلهم رفيف مساحة اللكمات عند الموقعةْ

زموا التفاصيل أناخوا هاجس الصدمات كانوا يرسفونْ

يتناوبونْ .............

يمضون مثل السيل كل جروحهم نحو المنافيْ

يا أيها الوطن المدجج والذبيح الغافيْ

أرسم خطاك ودع مساوئ نجمة الصدمات تحكي للعيونْ

طفل بكى والأم تعبى لا تخونْ

من يا ترى غزل المحنْ

يا من سكنْ

إبكي على حال النعوش الخائرةْ

من أم ثكلى نائحةْ

أوحائرةْ ........

يا وجه هذا الكون قبلة من وطنْ

يرنو لوجه حقيقة المعنى ويرسم دكة الأحلام يسفي في الظنونْ

وطن حنونْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمر الحقيقة
- استرخاء
- صوت الراحل مهدي النجار
- دوران الأحجية
- مداعبة خارج الزمن
- هكذا يؤسفني
- إدعاء الساحر
- حكاية طنّان
- الحظوظ العاثرة
- بنو قرفصة
- ديوان حنشيات
- وهج البنفسج
- أيام في برلين
- بوابات التاريخ
- التسامي
- ما وراء الجدار العتيق
- الاهداب
- ديوان سيدة الجنائن المعلقة رقم 1
- الزنوج
- الحرس العبثي


المزيد.....




- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - طيف الجرح المقتول