أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بوح الحمام














المزيد.....

بوح الحمام


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3127 - 2010 / 9 / 17 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


(1)
كنتُ امضي كما لو تكونَ الحياةُ ندى
ساكبٌ ماءَ وجهي ولي قرنفلةٌ من خيوطْ
يقولونَ عنها بكتْ وازدراها الهبوطْ
تنفّسَ خاطرُها المرِّ بينَ الترجي وسحنةِ الآخرينْ
ضحكةُ وارفةْ ................
المساءاتُ حائرةٌ ونجمةُ الصبحِ تحذو ومن علّوٍ تنامْ
هكذا كانَ بوحُ الحمامْ
وتسألني الريحُ أينَ انتظاري وما شتَّ بينَ الكلامْ
رغوةُ نافرةْ ..............
سألتُ الذينَ بكوا مِنْ عزاءِ الدُعاءْ
سألتُ ماجنَ الحيِّ هلْ أطربتنا سيوفُ بني نافرِ المرِّ حينَ سالَ هجو الرثاءْ
ما غزا الشيبُ غير اتكائي على نخلةٍ عاقرةْ
قمرُ الريحِ يهذيْ ويطربُ عُشّاقنا
وخمرُ الهواجسِ ممسوسَ بالصفحِ قُلْ لي بماذا نُحدثُ أشواقنا
كانَ عندي رصيفاً مِنَ الحبرِ محفوظَ كالأُحجيةْ
والحماماتُ مرسومةٌ في الفضاءِ الفسيحِ تبحثُ ألوانها
وتزرعُ وشماً وتخلعُ ريشَ التمنّيْ
تُغنّيْ .................
تدورُ وفي الدورةِ الرائعةْ
ضائعةْ ................
تحطُّ على أفقٍ عائمٍ يَستحيْ
وفي الوجهِ غدرُ النداءْ
(2)
الندى زعفرانْ .............
وبوحُ الحماماتِ مكفولُ بالطينِ والفطرةِ الجامحةْ
وغيمُ الترّجي احتواهُ المهاجرُ صوبَ الجنوبْ
في المساءاتِ وحدهُ غامز الريحِ يندى على غفلةِ النخلةِ الصاعدةْ
وعيني على البابِ لا أحدْ
أقولُ هنا كانَ طرقُ العشائرِ والنُدَبِ الفاقدةْ
وأمضي ولي من سلالِ التمنّي إضحوكةٌ وغدرٌ ونوحْ
إيهِ يا ماطراً مُذ رموكَ تحاربُ خوفَ ما تَنحتهْ
الحياةُ يا صاحبيْ مُمقتهْ
وكلُّ أحبابنا هاجروا رمموا النفسَ بالجنونْ
إخرجي من خفايا ندى البيلسانْ
واسطعي مُثمرةْ
لا نرى ما طلتهُ الخدودُ أصباغها
لا نرى إيهِ من فرحٍ صاغها
لا نرى من توابعَ في النفي قُل ليْ
حديثكُ سرٌّ وعامْ
بين وهج الغمامْ
يا سلامْ ..............
لستُ ناطورهمْ بلْ غفا ناحبٌ خلفَ ظِلّيْ
ولي مِنْ شكوكِ الندى إفتتانْ
(3)
هكذا كانَ يخفتُ يطلي الأقاويلَ من بطئهِ لا يَعومْ
والخرافةُ ظلّ الحقيقةِ عندَ الوجومْ
هكذا المرُّ يندى ويطرقُ أبوابنا
بعضنا .......
من تراكيبَ أفعالنا
بعضُنا .....
لم يبحْ غير ألوانِ طيفٍ ويذوي كتومْ
لعبةٌ من رؤى حكاياتها قد تدومْ
هكذا اللونُ يطلي شعاعَ التأرجحِ والصيغةِ القادرةْ
لأجلِ عينيكِ طفتُ وسرتُ ونمتُ محفورُ باللونِ لونَ الجنوبْ
ويأتي يومي وكلّهُ طيفٌ وهمٌ كلحنِ الغروبْ
متى يا غثاءَ الطيوبْ ؟؟
تنجلي أو تؤوبْ ؟؟؟

10/9/2020

الموقع الرئيسي

https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنقذ الطليطلي - مسرحية شعرية
- التراب
- ما جدوى الشعرْ
- هلّا تبارك للدنابك
- بئر الفوضى
- الهجرة
- حب من أوميكا
- النائمون
- الحقاة
- طيف الجرح المقتول
- خمر الحقيقة
- استرخاء
- صوت الراحل مهدي النجار
- دوران الأحجية
- مداعبة خارج الزمن
- هكذا يؤسفني
- إدعاء الساحر
- حكاية طنّان
- الحظوظ العاثرة
- بنو قرفصة


المزيد.....




- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بوح الحمام