أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هلّا تبارك للدنابك














المزيد.....

هلّا تبارك للدنابك


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3090 - 2010 / 8 / 10 - 21:50
المحور: الادب والفن
    


من جعبةِ انسلختْ وزادتْ من وباءِ الطينِ خرّبها ارتجاجُ منافذَ التوهينِ في زمنِ السلالاتِ العصيةْ
وعلى مدارِ البوحِ نرفثُ بالترانيمِ المدانةْ
عادوا الإهانةْ .............
المنبوذُ يقرأُ للبغايا والدعيةْ
نيشانهُ المعروفُ من طبلِ المصائبِ والدمارْ
هلا سكتَّ من الروايةِ أنتَ عارْ
وإذا بلَعنا ظلّنا نزفَ القطارْ
أو من خرابِ عيوننا هزجَ الصغارْ
أو غادرونا نحو قافلةٍ توشّتْ شيمةَ الإغراءِ بلْ لصَقوا النزوحْ
حتما نبوحْ ..............
قُلنا انتشينا مَفادنا الإيهانُ حتّى لا مفرَّ مِنَ الأغاني الهابطاتِ على الشوارعِ دونَ ترتيشٍ ودونَ حناجرَ أُنتبذتْ وغامتْ في السفوحْ
علّقتُ بوحي في المحاجرِ والهواءَ بطيبةٍ معشوقةٍ نادت لعُشّاق الهوى انهمرَ الرثاءْ
قاماتُ عاريةٌ ونوحُ مهرجُ الحيِّ القديمِ يدندنُ ماتَ الذي أرويهُ في وهنِ الجنودْ
وعليكَ نيشان الحروبِ ونزفُ دودْ
واراكَ تلويْ بالبكاءْ
ولكَ السقمْ ........
يا مُنتقمْ
يا صاحَ إخرجْ من توابعَ ما تَكُنّهُ مِن قمامةْ
هل تذكرُ كنتُ المهرّجَ في الغمامةْ
وأنا أرى المقتولَ يخرجُ كالحمامةْ
ليبولَ فوقَ الشاعرِ المخصيِّ من زمنِ المهالكْ
يلقيْ على القبرِ القصيدةِ لمْ يشاركْ
أفهلْ تُباركْ ؟؟
تلك الدنابكْ ..................

11/5/2010
بغداد



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بئر الفوضى
- الهجرة
- حب من أوميكا
- النائمون
- الحقاة
- طيف الجرح المقتول
- خمر الحقيقة
- استرخاء
- صوت الراحل مهدي النجار
- دوران الأحجية
- مداعبة خارج الزمن
- هكذا يؤسفني
- إدعاء الساحر
- حكاية طنّان
- الحظوظ العاثرة
- بنو قرفصة
- ديوان حنشيات
- وهج البنفسج
- أيام في برلين
- بوابات التاريخ


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هلّا تبارك للدنابك