أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الشهوات النافقة














المزيد.....

الشهوات النافقة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


(1)
من زيف نحس الغارفين أولول وأدوس ناري علَّ في الجدران مختبئ الركام وطيف حمامة الكلمات متكأي وهاجرتي ارتشاف اللعبة الحيرى ونوح الظل مستترٌ ولا نرقى لبحر الضدِّ مشدوهين من سفر الخرائب والبلاد مُهيجّةْ
كانت تدكُّ نوافذ الظلِّ اللدود وتنتشي من بين نهر الدمع تعلن ثورة الأحقاد لا تحكي ولا تتورد الكلمات من شجر النواعم والخراب يلفُّ وهن الغابرين على الدموع الناسجةْ
تتأقلم الدنيا ولا يتأقلم المدموغ من جذر انتشى في الضدِّ يسترخي المُدان من الحوافر إذْ ترامت نادبةْ
وعلى خطوط الذكريات نوى القطا واختار حزن الأرض واندمل المغني والعصابة كاذبةْ
البهرجات من الزوايا والغناء مرمزٌ وطوى الخطاب أكفَّ من ماتوا ومن كفروا وهاجوا وارتشوا
لا تنتشوا .................
(2)
يا أيها المحفور بالمعنى صَدِئتَ لكَ الرواية والكلام الآن غاب وقد هذى يا ربّة الإشعار قومي في انتشال الرمح زيدي في ركام المزولةْ
البلغاء فجّوا من قميص الخوص ترتيق الدعاة المارقين على السلال ويالهم باحوا وفي فجر انتشال الماكر الهمجي حين تبلدت لُعبَ الغناء المجِّ من بعض الفواخت لا تطير على حدود الأمزجةْ
كوّمت بوحي والطريق إلى الغواية ينتشي بين انفراد النجمة الحيرى وأعتاب الغناء المرِّ قل لي كيفها علقت وتسري في المصابْ
أنوي العتابْ ............
أهناك صفح وارتواء من كتابْ
لا تلعقي وهج المواويل المعابة وانشري الضوء المبرمج في حدود الأبجديةْ
من ذا يغازل فجوة الصفح المباغت للقضيةْ
فعساك تنتبهين إبنة بَوحنا مسكٌ أراكِ وطيف نافذة الكلام تزوّدُ الأوهام بالصبغ المبدل بالفناجين الشهيةْ
فعساك تتعضين من بوح الحمام وما تدونه النفوسْ
فعلام ترتفعين إنْ دسَّ الغثاء مراده ورمى بشطآن الكؤوسْ
قمل التراخي من جذور البحر مثل غثاءه ولك انطلاقة من جموعٍ نافقةْ
وارى جدار الوهم يلهث طارقةْ
ما للسؤالْ ؟؟؟
وهو احتمالْ
وأنا أدوس مكانس اللعب الرخيمة والنوايا من جذور الألسنةْ
ومضت سنةْ
ومضى الشهاب وما روينا كنا في كدرٍ وفوق ترابنا البلح الموشى بالرضابْ
أين العتابْ ؟؟
(3)
بلعوا خطوط الشمس من نجم الضحى واقتاد ظلّي الوهن في ليل الشتاتْ
قادوا ظلالي من بطون الأمهاتْ
والكل يبغي رفعة المشدوه قالوا نتفقْ
وإذا الدواعي تحترقْ
والليل يرفع برقعهْ
ويدور بين مفاصل الكلمات دعنا نسمعهْ
كان الوشاةْ ...............
لمرايا شاهدة تدور على النوافذ للعصور الغابرةْ
كانت اكف منابع الهفوات تندى عابرةْ
وركام كل الشوك يسفح في العنقْ
من ذا يرقْ ؟؟
ليلٌ يدور ويرشف الغدر الذليل ويعتلي ويهون من شقٍ وشقْ
يا أيها الوله الجميلْ
إلغوا الملامح في كفوف الناكرةْ
وارسوا انحسار الظل في خط التوارد والصورْ
من ذا يسرْ ؟؟
هذي المراثي جلّها قد لا تميلْ
ليل طويلْ
وملامح العشاق تندى بالقليلْ
يأتي البديلْ
ولك الدليلْ


الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية مسخ
- فايروس الهكسوس
- حمامة الكلمات
- أغنية هائجة
- طيور الساحات
- تنبيه أوّلي
- محدثكم تومانْ – من شرقستانْ
- طائر الريح
- ( طربوشٌ ودربوشْ )
- الدراويش والطرابيش
- إيه يا ( طرطميس )
- ايماءات
- الطائر والأعمى والمُغمى
- الطائر الحر
- شجيرة الرمان
- إنشودة حب
- آلهة الحب
- بوح الحمام
- المنقذ الطليطلي - مسرحية شعرية
- التراب


المزيد.....




- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الشهوات النافقة