إنشودة حب

منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 09:22
المحور: الادب والفن
    

( مهداة إلى بعض الرموز النسائية في مجاميعي الشعرية الصادرة )
(1)
لا تطلقيْ بوقَ التعجبِ يا رقيقةْ
ريتاي ليستْ كالحقيقةْ
هي من خيالِ الريحِ تنسكبُ وترسمُ واحةَ الوردِ المعطّرِ بالسليقةْ
يا دمعةَ الله التي عرفتْ أناملها طريقةْ
شبعادُ مملكة الحياةْ
رسمٌ .... دواةْ
عشتارٌ من حجرٍ وماءْ
كانت وفي التأريخ رمز الكبرياءْ
ريتاي خاصرتي وكانت كالدواءْ
ريتاي صوتُ محبةٍ عاشتْ ومازالتْ تراوحُ في السماءْ
هي صوتُ هذا الشعرِ وحي قصيدتي ولها النداءْ
كبّرتُ بسم الله وحي الأنبياءْ
للصاعدينَ إلى عيونِ أحبةٍ عانتْ حريقةْ
أواه تنبعثُ الصديقةْ .........
هيَ من هنا وأنا هناكْ
وكلانا يحكي عن هواكْ
يا نسمةَ الشعرِ اشتباكْ
(2)
لارا البياتي*المنافي حلاوة الآهاتِ في زمنٍ وتاهْ
ريتاي ليستْ من بني صهيونَ عانقَها إبن درويش** المقاومُ لحظةً من بئرهِ نثروا الشفاهْ
معشوقتي ........
عربية الكلمات تنبض بالحروفْ
وتدور مثل حمامة تأبى العزوفْ
هيا اطلقي بابَ المودةِ وانفثي الشعرَ الموشى بالرموزْ
يا أحلى لوزْ
يا فستقَ التاريخِ يا زهرَ البنفسجِ يا طيورَ الله ما هذا الصراخْ
والنورسُ التعبانُ يهزجُ للفراخْ
بيضُ الوجوهِ وجلّهم نُسخٌ لِعوزْ
هيا معيْ
فلتلمعيْ
وندوسَ هذا الجمرَ يا هيلينَ : هالا واصرخنْ
ولشاني المغصوبةِ الكلمات هيا وانقشنْ
وتعلّقنْ ........
برموزِ مَنْ.......
وطنٌ ...... وطنْ
وبلا زمنْ


27/9/2010
العراق - البصرة

* الشاعر العراقي الكبير المرحوم عبد الوهاب البياتي
** الشاعر الفلسطيني الكبير المرحوم محمود درويش


الموقع الرئيسي

https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/

#منصور_الريكان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل