أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الطائر الحر














المزيد.....

الطائر الحر


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3157 - 2010 / 10 / 17 - 01:12
المحور: الادب والفن
    


(1)
قهقهتُ كثيراُ وكثيراً قربَ الشجرةْ
صارت نضرةْ .............
قهقهتُ وقهقهتُ وقهقهتْ
حتّى منْ قهقهتيْ طرتْ
وتصورَ إنّكَ قبعةً مملوءةَ بالعتبِ العسلِ وأموسقها
هاكَ وخذها ..........
هي للكونْ
وبلا لونْ ............
دعها في جيبكَ واحفظَها
وعندَ الحاجةِ قد تلعقها
قهقهتُ كثيراً وكثيراً حتى صرتْ
بأعمق أنفاسٍ لم تأتْ
وقلتُ هربتْ
نحو الوقتْ**
(2)
في الوضعِ الميتافيزيقي تجسدَّ ذاكَ الطائرُ في أعلى قمّتهِ وخفى بعضَ جناسْ
أقواسٌ تبعثُ أقواسْ
سرَّ إليهِ الصحبُ الموتى
تُجارُ الخردةِ ورواةُ القدرِ الممسوخْ
أنْ يرتاحَ ويحفرُ ما كانَ ويكونُ بالأكداسْ
حينَ رأوهُ خلفَ الناسْ
إنزلقَ المرمى
في العشِّ صوانٍ تزدانْ
من وسْنانْ
هلْ كلّمهُنْ زمنٌ خانْ ؟؟؟
صور تُتلى
والطيرٌ الطائرُ أسرارْ
يطيرُ ويأتي بالأخبارْ
ويهزُّ النجمةَ من بُعدهْ
كان لجدّهْ
أهداها منْ همِّ الرقعةِ للعلماءِ الكونيينْ
وتدوسُ الحيرةُ منفاهْ
يغفو وتزلُّ الأرواحْ
وتحاورهُ عن مفتاحْ
ينزلقُ الطيفُ الربّانيْ
فوقَ مدائنَ من حجرٍ سابحةٍ ترقصُ وتهرولُ نحوَ الساحاتْ
حماماتْ......................
إيماءاتْ.....................
وجوهٌ نافرةٌ ناقرةٌ أو تتلو بعض الآياتْ
وترتلّها للكونِ نحنُ وقد كنّا
وبعدَ سويعةِ سوفَ ننامُ أو نتجلّى
والطائرُ في العمقِ تملّى
رؤوسُ الموتى والأسفارْ
كتبٌ صوبّها السهمُ المتفانيْ
غيلانٌ عوجٌ ومرايا
تظهرُ جاهدةً من خزفِ السوقِ الممدودِ إلى النوءْ
أهو الضوءْ ؟؟؟؟؟؟
يتجلاّها النزفُ الغابرُ تنزويْ في ركنِ الكوزْ
تملّى العوزْ
لو يقدر أن يحبو وحدهْ
وكان كمجدهْ
لهذا جدّهْ .............
يصعدُ فوقَ شجيرته الذابلة جدلاً
بالسرطاناتِ الناقضةِ وأيادٍ تحويهُ تُحيّيْ
هلْ جاءَ السرُّ الربانيْ
ويصيحُ ملائكةَ اللهْ
هلْ منْ رحمهْ ؟؟؟؟؟؟
تقولُ النعمةْ
...........................
وأنا التفُّ وأدورُ مثلَ الأعمى
...........................
- جدّكَ مُغمى



** الوقت _ قصيدة كتبتها في مجموعتي الشعرية السابعة ( ما تدركه النفس ) المطبوعة عام 2007
أو على الرابط التالي بتاريخ 10/8/2004
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=489&aid=21817

الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/


14/10/2010
العراق



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجيرة الرمان
- إنشودة حب
- آلهة الحب
- بوح الحمام
- المنقذ الطليطلي - مسرحية شعرية
- التراب
- ما جدوى الشعرْ
- هلّا تبارك للدنابك
- بئر الفوضى
- الهجرة
- حب من أوميكا
- النائمون
- الحقاة
- طيف الجرح المقتول
- خمر الحقيقة
- استرخاء
- صوت الراحل مهدي النجار
- دوران الأحجية
- مداعبة خارج الزمن
- هكذا يؤسفني


المزيد.....




- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الطائر الحر