أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - طائر الريح














المزيد.....

طائر الريح


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3246 - 2011 / 1 / 14 - 08:38
المحور: الادب والفن
    


(1)
إهدأْ قليلاً أيّها الدجلُ
تكبو وأنتَ الآنَ مُنفعلُ
وابحثْ زوايا صحوتي فانا أراكْ
حتماً تكونُ في هلاكْ
إسحبْ خصاكْ ؟؟؟؟
من عمقِ تلكَ الفاجرةْ
أعطيكَ نطفةَ طاهرةْ
أو إتعظْ ؟؟؟؟
هيَ كالهواءِ ترضُّ رضْ
سأكلّمُ الريحَ التي لمّا تسامحْ مَنْ يضاجعَ عاهرةْ
قاموسيْ كلّهُ أهرشكْ
وأدقُّ مزماريَ الموشّحَ بالخلاصْ
ومن التناصْ
وهو الخلاصْ
طَرْقٌ ودَقْ .............
دَقٌ وطَرْقْ .............
....................
....................
وأراكَ نَقْ
شَقٌ وفَتقْ
بوقٌ وبوقٌ من ورقْ
حتماً وحتماً يحترقْ
وسينجلي ذاكَ النفقْ
سُبحانهُ الربّ الكريمْ
فهو الرحيمْ .......
من عفوهِ ،
من علوهِ ،
فهو العظيمْ .......
رتّلْ معيْ
يا إصبعيْ ........
فأنا بحضرةِ ساكنيهْ
ستتيهُ فيهْ .......
قُبلاتهُ رمزَ الخلاصُ لمنقذيهْ
(2)
ألا أيّها الأريحيُ الجميلْ
لا خيلَ عندكَ عنديَ خيلْ
وعندكَ وهنُ الصراعِ المجّوفِ بالعارِ عندي سيلْ
أُحاورُ نفسي ولا غربةٌ في اللقاءْ
الأباطيلُ مرفوضةٌ والحداءُ لِمَنْ تَداركهُ اللحنُ قُلْ ليْ
أنا طائرٌ في الهواءْ
يا سماءْ .........
أسّمي الغرابةَ في اللحنِ وما يقدّرهُ الآخرونْ
وأمضي إليكِ ولا أشتكيْ دون لونْ
أهزُّ برأسيْ وتأتِني كالترابِ وتَجبرني بالنقضْ
وأرفضكَ وأعطيكَ فرضْ
لماذا الكُسالى رموا حَجراً غيّروكْ
وأنتَ المُدارى وبالبأسِ تبنيْ
ولا ضيرَ عنديْ
أنا مِنْ خرافٍ نَعتْها الخيولُ ولا أنا حاجزٌ مُستعرْ
أنتَ تدري بأنَّ المماليكَ سوءةٌ أجبرتها الصعاليكُ على الفرِّ مِنْ لعبةٍ الحزِّ والنزِّ وإنّي المعافى وأهطلُ فوقَ نياشينكمْ كالمطرْ
إنحسرْ ..........
ودقّقْ وجوهَ اليتامى البشرْ
وأذكرْ الحزنَ بينَ بويتاتِ صحوِ القصبْ
يا لُعبْ ..........
أنتِ مِنْ طينةٍ أعوذُ نفسي بها
لا ولا تذكرونَ الحقائقَ قُلْ ليْ
إلى أيِّ واجهةٍ تَنكرونْ
بلى شبح العمرِ أنتَ ما زلتَ أيّها الأريّحيُ طينْ
(3)
طيورُ القرى أتعبَتها الفصولْ
ومازالَ بالعمرِ قول خجولْ
كنتَ تنسى وترسمُ إيقونةً من فُراغْ
وحُزني الذي طافَ بالأرضِ نامْ
وأنت المراوغ باغْ
والحماماتُ مُتعبةٌ وغادَرها الصحبُ حتى الكلامْ
رقِصنَ ونِمنَ على جذعِ نخلٍ من الغدرِ والنادمينْ
إيهِ حلوتيْ قبلتينْ ....
تدركينْ لكِ البوح صارَ اليَقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنْ ....
................................................
الملائكةُ الآنَ قد هبطوا لما يُخبأهُ الندى والقمرْ
ليتَني ما تداركَ وجهيْ الحجرْ
صرخةٌ في السماءْ
يـــــــــــــا دعــــــــــــــــاءْ
البلادُ مُحنطّةٌ وجاوزَها الحزنُ حتّى تدانى ويا بوحَ بعض ما اشتكوا
أو بَكوا .........
رَمادُ البلادُ على جَبهتينْ
وفي العمقِ جمرٌ وفي الوجنتينْ
سلاماً على اللهِ والصابرينْ
إيهِ أيها القمر المبتلى
وعمقي تدلى وصار محفور في لعبةٍ قدْ تُلا
........................
........................
تدركـــــــــــــــــــــــــــــــــونْ
لا عيـــــــــــــــــــــــــــــونْ
........................



الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( طربوشٌ ودربوشْ )
- الدراويش والطرابيش
- إيه يا ( طرطميس )
- ايماءات
- الطائر والأعمى والمُغمى
- الطائر الحر
- شجيرة الرمان
- إنشودة حب
- آلهة الحب
- بوح الحمام
- المنقذ الطليطلي - مسرحية شعرية
- التراب
- ما جدوى الشعرْ
- هلّا تبارك للدنابك
- بئر الفوضى
- الهجرة
- حب من أوميكا
- النائمون
- الحقاة
- طيف الجرح المقتول


المزيد.....




- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - طائر الريح