أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حمامة الكلمات














المزيد.....

حمامة الكلمات


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


(1)
كان لي تيجان حب وانزواء في الحضيضْ
كان مسك الله يغويني ويطربني المساءْ
لندى الورد صراعات بحدسيْ
وعلى مرمى عيوني شربوا جرحي وساروا خلف نفسيْ
يا رؤى روحي وعلقم ظل قلبيْ
لي صراعات ولي وجه من الذكرى يغورْ
هذه الدنيا تدورْ
كلّما ناء المغني في ارتجاجات المطرْ
ظل يحفرْ .............
ويغرد في أتون اللعبة الكبرى وما شح النداءْ
يا إلهي العشق يندى في سراب الغيمة السفلى وما بين الجحودْ
خرج الباقون من وهن السدودْ
وتنادوا يا جدودْ
ثم رزناها الحدودْ
وسيسقط من بغى في الظل يغلي الأبديةْ
وانتشى الطيف المراوغ من فراغ الأبجديةْ
ليس ما يفهمه الأبناء بل أن الغبار الآن يهجو لغة الشمس ويضحكْ
أنت تهلكْ ............
أنت من أعطى غريزة شكه التعبى لبحر من همومْ
كان يقتاد ويندى في السمومْ
لست ما يفعله القانط بالسر ويرمي جذوة الأشياء في نزف البكارةْ
والمدى يرتج من سفح البنفسجْ
وخطوط الريح يملأها الوشاحْ
لست ما يرغبه البحارة القدماء في أوج اعتباريْ
كنت مملوءا بقسط الريح أسكن في دياريْ
ولي الوهج وصبغ الأمنياتْ
(2)
يتثاءبون تنابلةْ
ومُخاتلةْ ...........
النائمون بسر فجيعة الوهن المراوغْ
لا نبالغْ ..............
والبعض ملَّ من الكلامْ
والكل يمشي لاهثا ومن الفراغ يحوك نفسهْ
هدأ النديم وسره مما رأى
سيسير في غوص الكلام ورافعا قهر المواجع نزفه وعلى الرؤى
تغفو الحمائم لا بيأسهْ
وتذوب تنتظر لهمسهْ
بل تنقر المعنى تهبُّ وتستديرْ
نحو المصيرْ
يا كلَّ أطفال الشوارع حطَّ طير الله يصدح بالذينْ
مدّوا الكفوف واقفينْ
لا شيء في الأذهان غير القمل والبلوى ويا ذاك القدرْ
ونرى على الطرق المعابة بالصدأ
جمر الخطايا والقهرْ
يا طفلتي أرجوك إعطي العلك لي
أنا من يبيع الذكرياتْ
قمر وماتْ ..........
سينقط الحلوى ويرسمها برأسهْ
بوحٌ وزاوية التأقلم نافيةْ
عجز المغني والمغني راويةْ
وحمامة الكلمات في شفة الهوى
تنساب وحدها غافيةْ
ضحك المدى وتأطرت بالبوح ريبة شكّنا المقهور أيام الكسادْ
يا للعبادْ ..............
لا نفس تشتهي الوعودْ
لا حب في حدس الشهودْ
بل بَلبلَ الحزن المراوغ لاصطفاء النار أيام الرمادْ
وحلاوة النجمات تطفو تستريب ومن هوى الذكر المعادْ
يتثاءبون وكالرعاع الهالكين من المذابحْ
يا من تصادحْ
في لجة المعنى اصطفاء للعزاءْ
لا بحر في عين المغني أن يطوف الآن سره ما يرى
هجع النداءْ
الغافلون بمحنة الكلمات ناموا راقصينْ
ومن التورد جبهة الإذكار قالوا هانئينْ
من يرفض الإيهام يزكم في خطوط مصائب الإيغال نحو الشك أو ما قد نأى
يا مُشتكى ..............
صرحان من صدف الحوار وما تنزه فاختةْ
هي صانتةْ .............
عادت مزغردة وجاءكم من حكى
هذا الموزع بين أنفاس الشوارع والصفيحْ
أين الكسيحْ ؟؟؟؟؟؟
والموهن التعبان من زمن الخرابْ
وأقول مهلاً هذا بابْ
أين الجوابْ ؟؟؟؟؟؟
لابد من رفض الكلابْ
السارقون موائد الفقراء أيام العذابْ
لا تضربوا وجعَ العيون الدامعات على الحجرْ
وتنز من بين ارتشافها المغدورة الثكلى ويا حقد البشرْ
عبدٌ وحرْ
وضلالة الإيهام فوق تويجة المعنى انحدار من غجرْ
وسيسقطونْ ...........
مثل الظنونْ

10/2/2011


الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنية هائجة
- طيور الساحات
- تنبيه أوّلي
- محدثكم تومانْ – من شرقستانْ
- طائر الريح
- ( طربوشٌ ودربوشْ )
- الدراويش والطرابيش
- إيه يا ( طرطميس )
- ايماءات
- الطائر والأعمى والمُغمى
- الطائر الحر
- شجيرة الرمان
- إنشودة حب
- آلهة الحب
- بوح الحمام
- المنقذ الطليطلي - مسرحية شعرية
- التراب
- ما جدوى الشعرْ
- هلّا تبارك للدنابك
- بئر الفوضى


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حمامة الكلمات