أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صاحب الشأن














المزيد.....

صاحب الشأن


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 20:27
المحور: الادب والفن
    


(1)
يقول صاحب الشأن إنّا بلغنا القرى وانفعالاتها في الجنوبْ
وكان على صاحبي ندبة من صرير وهج الطيوبْ
تكلمت سرا وهاجت كمانات طيف القرى
يا ترى ؟؟؟
رأيت بني حاسر المذهبي يقودون وهن الملالي ويمضون عبّاد في طرق منتقاةْ
ولا هم عندي ولا صائدا أي دودْ
وصاحب الشأن يطوي تجاعيد وجهي المبلل بالطين والحنطة البائدةْ
وانتشى بالخلودْ
أقول متى ترتجي من العبر المرة العاهرةْ
سلاما على دكة الحبر والراكناتْ
أقول متى يأتني ؟؟
واسأل روحي التي عذبتني ولا شيء عندي سوى قمر من سلالْ
البنادق ملفوفة بالعقالْ
وغير التشمت من سائرينْ
إلى أي بطر أنا تعرفونْ ؟؟؟
أقول الغلالة ما تنكرونْ
بلعت المقاصد من لحيتيْ
وراكن الهم لحظتيْ
تباريت ربي ولسع الكواليس في دمعتيْ
سواي أنا قانت في المصب ولي صورتانْ
صورة أركنوها وداسوا على واجهات الحقيقةْ
صورة من خرير ملاك تبنى ستارا من الهزج والمزج واللعب الماكرةْ
وأرضع نفسي أقود اعتراضيْ
ولو كنت ياصاحب الشأن مني أقاضيْ
سئمت الحديث عن الليلك المزدنى
وغمازة الشوك تُبلى وصاحب الشأن قهقه ها
ورغم ما شل من عمري أداريه وأحفظ كل نواياهْ
يقول انفعل ولو كنت ساهْ
بلعنا أناشيد إيهامنا وسرنا على القصد رابضينْ
وأصرخ ملأ نفسي حباهْ
مررت بسوق مرادي ونادمت هج اللياليْ
والهوى لاعب الخد لا يباليْ
يهفهف بالحب يرسمها
صورة من غبار الترنح حاليْ
نادرا ما صرخت وبينيْ
خبطة من إلهْ
أقول أنا هكذا أوردتني المنايا
أم أنا اشتباهْ
تندر إذن وقد صحوتي إلى ليلك من عنادل طارت على الشط بين مساراتها
وصاحب الشأن يحكي عن الشت والأمم المشتهاةْ
ويسأل عني ويا ويلها من حياةْ
أقوم وأدنو بكأس الفراغ المعتق بطين القرى في الجنوب ولا شيء يا صاحب الشأن غير العناقْ
الملم نفسي وكأسي العراقْ
(2)
يقول تعال ويحفر الظل في خاطر مر من جبهة النادم المشتكيْ
يسأل الروح قل لي وما بال هذا الذي ينصت لطود ذكيْ
ويرسم أتعابه بين طل وظلْ
ويسألني لم يملْ ؟؟؟؟
وكلما دس مزماره في فمي الموشى بعطر القناديل والأمم الساكنةْ
رأيت خطوطا من الحبر وغانية من رصاصات حبلى ونائمة لا تثورْ
مسكنا الخطايا وبعنا تجاعيدها للبذورْ
وقلت لصاحب الشأن كيف العبورْ ؟؟؟
يقول تجاوزت يا صاح سركْ
وان الزمان رمادي في بلدكْ
وفي بلدي يأكل الميتون أوصالهمْ
وكيف السبيل لفاتنة أوقدت نارها في دمي
وقالت معاتبة ياسموم بني حاسر المذهبيْ
إهربيْ ......................
رأيت الخطى والقرى وأحفادنا الغابرينْ
يسيرون خلف مواجعهم حائرينْ
رأيت النساء اللواتي توشحن بالتمر واللبن الخابط لا طعم للواهمينْ
وبعت خلاصات همي إلى قبلة الياسمينْ
وقلت كذا رسمت على شرفة الوقت قبلتينْ
قبلة ومن قهقهات كل الأسى والبداوات ليتنا
نعود على ظل ذاك المدار لقىً غابرةْ
مغفرةْ ............
وقبلة تجيء وتحمل أخبار كل البساطيل والخوذ العامرةْ
هنا رقدوا وناموا على طنة من خواص المكانْ
بلادي احتقانْ !!!
يقولون أين الحراب وأين أبو الهول والعافيةْ
وضعت لأبحث عن سلالاتي المدبرةْ
وكنت كما الوشم أحط الرمال لأرسم وجه الأساطير والصور الراكدةْ
شاهدةْ ..............
.....................


الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوح الريح
- الكونيون
- غفوة
- عناقيد الشوك
- الخطوات
- الربابة
- هستيريا النص الوردي
- الشهوات النافقة
- نهاية مسخ
- فايروس الهكسوس
- حمامة الكلمات
- أغنية هائجة
- طيور الساحات
- تنبيه أوّلي
- محدثكم تومانْ – من شرقستانْ
- طائر الريح
- ( طربوشٌ ودربوشْ )
- الدراويش والطرابيش
- إيه يا ( طرطميس )
- ايماءات


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صاحب الشأن